الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

«الجوارح» على منصة التتويج للعام السادس على التوالي

«الجوارح» على منصة التتويج للعام السادس على التوالي
7 مايو 2013 22:39
منير رحومة (دبي) - للعام السادس على التوالي تصل «فرقة الجوارح» إلى منصات التتويج، للمنافسة على الألقاب والبطولات، سواء على المستوى المحلي أو الخارجي، في مسيرة إيجابية، تعكس التوهج الذي يعيشه هذا الجيل من اللاعبين المتميزين، والذين يكملون سلسلة الأجيال الأبطال الذين تعاقبوا على كتابة تاريخ «القلعة الخضراء»، بداية من الثمانينات، بالوصول إلى نهائي الكأس 2013 يسجل الشباب تواجده في سادس نهائي في المواسم الأخيرة، والتي بدأها بالتتويج بلقب درع دوري المحترفين 2008، ثم خوض نهائي كأس صاحب السمو رئيس الدولة عامين متتاليتين «2009 و2010» ولعب نهائي كأس المحترفين، والتتويج بلقب البطولة عام 2011، وبعدها خوض نهائي بطولة التعاون للأندية الخليجية، والفوز بالكأس عام 2012، كما لعب في السنة نفسها نهائي كأس المحترفين، واكتفى بمركز الوصيف. 3 ألقاب وخلال السنوات الست الأخيرة حصد «الأخضر» ثلاثة ألقاب، هي الدوري وكأس المحترفين والبطولة الخليجية، بينما جاء وصيفاً خلال ثلاث بطولات، هي كأس المحترفين، بخسارته أمام الأهلي، ونهائي الكأس مرتين، بخسارته أمام الإمارات والعين. ويعتبر الصعود إلى نهائي الكأس، الذي يقام يوم 28 مايو الجاري، رقم 11 في مسيرة الشباب، وذلك في تأكيد واضح، على تخصصه في هذه المسابقة الغالية على قلوب الجميع، والتي نال شرف رفع كأسها عالياً في أربع مرات، أعوام 1981 و1990 و1994 و1997، بانتظار تحقيق إنجاز جديد أواخر الشهر الجاري، وضم الكأس الخامسة إلى خزائنه. ويطمح الشباب في استغلال الفترة الإيجابية التي يمر بها خلال الأشهر الأخيرة، خاصة بعد تحقيقه لإنجاز تاريخي جديد في بطولة دوري أبطال آسيا بالتأهل، إلى دور الـ 16 لمواصلة نجاحاته وإنهاء الموسم بلقب ثمين، يعوض بدايته المتعثرة، وضياع فرصة المنافسة على بقية ألقاب الموسم، خاصة كأس المحترفين التي ضاعت فرصة صعوده إلى النهائي بخسارته في المربع الذهبي أمام عجمان. ويذكر أن «القلعة الخضراء» سباقة في التتويجات والألقاب محلياً وخارجياً، حيث يعتبر الشباب أول فريق يتوج ببطولة خارجية في تاريخ كرة الإمارات بفوزه بلقب بطولة خليجي الأندية عام 1992، ثم انطلق نحو المشاركة الآسيوية عام 1993، وحصد المركز الرابع، في دلالة على قيمة هذا الفريق، ليس على المستوى المحلي فقط، وإنما أيضاً على المستوى الخارجي. ويحسب لـ «فرقة الجوارح» أنها تذوقت طعم الفوز بأغلب الألقاب المحلية، منها لقب الدوري في ثلاث مرات، وكأس الاتحاد وكأس المحترفين وكأس صاحب السمو رئيس الدولة، وذلك تأكيداً لعراقة الشباب وقوة الأجيال التي تعاقبت عليه، وتركت تاريخاً ناصعاً، وزرعت ثقافة البطولات التي يتواصل توهجها إلى اليوم. جيل واعد وعلى الرغم من ضعف الدعم الذي يتلقاه الشباب مقارنة ببقية الأندية الأخرى، إلا أنه نجح في إفراز جيل واعد من اللاعبين الذين قدموا أقوى العروض خلال السنوات الست الأخيرة، وقدموا صورة مشرفة عن الفريق الذي يتحلى بالثقة في النفس، ويؤدي بروح انتصارية وأداء جماعي في مختلف مبارياته، الأمر الذي أهله للوجود بقوة في المراكز المتقدمة، والمنافسة باستمرار على التتويجات، ويأمل الشباب أن يكون شهر مايو «فال خير» عليه من خلال تحقيق إنجاز جديد في البطولة الآسيوية، من خلال تخطي الاستقلال الإيراني، وبلوغ الدور ربع النهائي، والتتويج بكأس صاحب السمو رئيس الدولة وإنهاء الموسم بفرحة كبيرة.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©