دبي (الاتحاد) - عقدت الأمانة العامة لجائزة محمد بن راشد آل مكتوم للإبداع الرياضي لقاء موسعا مع القطاع الرياضي بالدولة في مقر مجلس دبي الرياضي حضره ممثلون عن مختلف الأندية والاتحادات والمؤسسات الرياضية.
وتحدث في الاجتماع د. أحمد الشريف الأمين العام للجائزة ود. خليفة الشعالي عضو مجلس الأمناء رئيس اللجنة الفنية للجائزة، وناصر أمان آل رحمة مدير الجائزة، حيث تم في اللقاء استعراض اللائحة الفنية وآليات الترشح للدورة الخامسة من الجائزة الأكبر والأغلى على مستوى العالم.
وتحدث أمين عام الجائزة عن منطلق الجائزة وأهدافها وفكر صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، في تحقيق التطور المنشود من خلال تطبيق معايير الجودة والتميز والإبداع في العمل وهو النهج الذي تعتمده الجائزة في عملها، مؤكدا أن الدولة حققت مكاسب هائلة في مجال تطوير العمل في جميع القطاعات والتميز فيه وأنه قد آن الأوان أن يحقق القطاع الرياضي تطورا يتناسب مع الرعاية والدعم الذي يناله من القيادة الرشيدة وموازيا للتطور في جميع مجالات الحياة الذي جعل الإمارات في صدارة دول العالم في معظم المجالات.
كما أكد الشريف أن الرياضيين في الدولة يتمتعون بميزة يحسدهم عليها الرياضيون في الدول الأخرى وهي وجود فئة خاصة بهم ووجود الرعاية والتشجيع التي تحفزهم على تحقيق الإنجازات والفوز بهذه الجائزة المرموقة.
وتحدث د. خليفة الشعالي رئيس اللجنة الفنية للجائزة عن اللائحة الفنية الخاصة بالترشح لفئة الإبداع المؤسسي لكونها الفئة المستهدفة من اللقاء، مؤكداً في الوقت ذاته أهمية التميز في التفكير الإبداعي وإيجاد الحلول للتخطيط الاستراتيجي السليم من أجل تحقيق الأهداف التي تسعى لها كل مؤسسة رياضية، وضرب أمثلة في كيفية التخطيط السليم المستند إلى دراسة واقع العمل، كما تحدث عن العناصر المؤثرة في عملية التقييم واختيار الملفات الفائزة.
وقدم ناصر أمان آل رحمة مدير الجائزة شرحا مفصلا عن الدورة الخامسة للجائزة تضمن تعريفا بمحاور التنافس وآليات التقدم وإعداد ملف المشاركة، كما تطرق للآفاق الرحبة المتوفرة أمام رياضيي الدولة والمؤسسات الرياضية فيها من أجل تحقيق الانجازات الرياضية على جميع المستويات والفوز بشرف الحصول على هذه الجائزة التي باتت حلم الجميع كرياضيين ومؤسسات رياضية، وقال أن 99 لجنة أولمبية وطنية تقدمت في العام الماضي للفوز بفئة الإبداع المؤسسي على المستوى العالمي وهو رقم كبير قياسا بكونه العام الأول الذي يتم فيه فتح باب الترشح للجان الأولمبية الوطنية، وهذا يدل على أهمية الجائزة ومكانتها كما يشكل حافز لدى جميع المؤسسات الرياضية المحلية للتنافس من أجل الفوز بها.
وكانت الأمانة العامة للجائزة قد بدأت بتلقي طلبات وملفات المشاركين للتنافس في فئات الدورة الخامسة للجائزة بعدما تم فتح باب التسجيل بداية من الأول من أبريل الماضي والذي يستمر حتى يوم 31 أغسطس 2013، فيما تم عقد مؤتمر صحفي أواخر شهر مارس الماضي للإعلان عن إطلاق الدورة الخامسة للجائزة وتم الكشف عن محاور التنافس وفئات الجائزة والفترة الزمنية لتحقيق الإنجار التي تم تحديدها لتكون بين 16 سبتمبر 2012 و31 أغسطس 2013، كما تم الكشف في المؤتمر الصحفي عن آليات التسجيل بواسطة البريد الإلكتروني أو من تسليم الملف شخصيا بعد استيفاء شروط ملف الترشح واستمارة الترشح المتوفرة على الموقع الإلكتروني للجائزة.
وتؤكد الأمانة العامة للجائزة أهمية تقديم ملف الترشح مبكرا خصوصا إذا كان الرياضي أو المؤسسة الرياضية قد حقق إنجازا مميزا يرتقي إلى مستوى التنافس على الجائزة، وليست لديه مشاركات قريبة أو إنجاز يتوقع تحقيقه خلال الأشهر الخمسة المقبلة حيث يكون من الأفضل لهم تقديم ملفات الترشيح مبكرا من أجل استكمال جميع المتطلبات والتأكد من اكتمال الملف وقبوله من الأمانة العامة للجائزة بدلا من انتظار الأسابيع أو الأيام الأخيرة لإرسال الملف وهي الفترة التي عادة ما تشهد تقدم معظم المرشحين بملفاتهم قبل غلق باب الترشح.
وشهدت الدورات الماضية للجائزة تفاعلا قويا من القطاع الرياضي في الدولة والوطن العربي مع الجائزة من خلال حرص الرياضيين والمؤسسات الرياضية على المشاركة فيها والتنافس للفوز بها وهو الأمر الذي يتضح من الزيادة المستمرة في عدد المترشحين وكذلك زيادة في عدد الدول التي تأتي منها الترشيحات للفوز بالجائزة التي باتت تلعب دور القاطرة لتقود جهود التطوير وترسيخ ثقافة الإبداع لدى الرياضيين الإماراتيين والعرب بل والعالم أيضا حيث يتم تخصيص جائزة عالمية ضمن فئة الإبداع الرياضي المؤسسي العالمي وذلك للعام الثاني على التوالي حيث كانت الجائزة مخصصة في العام الدورة الرابعة للجان الأولمبية الوطنية على المستوى الدولي، وأصبحت في الدورة الخامسة مخصصة للاتحادات الرياضية الدولية.
عدد اليوم
