أعلن بيان رسمي مقتل شخصين الأربعاء في هجوم تخلله تفجير قنابل على محطة باكسان لتوليد الكهرباء، في كاباردينو بالكاري في القوقاز الروسي.
وقالت شركة راسهيدرو الحكومية التي تدير المحطة، إن "ثلاثة إلى خمسة مجهولين هاجموا حوالي الساعة الخامسة (1,00 تغ) (اكرر.. 1,00 تغ) محطة توليد الكهرباء في باكسان".
وأضافت أن "حارسين قتلا وسرق مسدساهما"، وتابعت أن "المهاجمين قاموا بضرب اثنين من موظفي المحطة ادخلا المستشفى"، موضحة أن "أحدهما في حالة خطيرة".
وقال البيان إن المهاجمين "قاموا بعد ذلك بوضع قنابل في صالة التوربينات، وفجروا اثنتين منها مما أدى إلى حريق امتد إلى ثلاثة طوابق".
وقالت وزارة الحالات الطارئة إن المحطة توقفت عن العمل والحريق اخمد، وصرح اوليغ غريكوف الناطق باسم الفرع الإقليمي لوزارة الحالات الطارئة لإذاعة صدى موسكو أن "الحريق اخمد في الساعة 9,03 (5,03 تغ)".
وأوضح غريكوف أن "اثنتين من التوربينات تضررتا وبقيت الثالثة سليمة لكن المحطة اوقفت عن العمل". واكد "لا خطر على السكان".
ونقلت وكالات الأنباء الروسية عن مصادر ان الفرضية التي يدرسها المحققون هي اعتداء إرهابي.
وقال مسؤول في روسهيدرو لوكالة ريا نوفوستي "حسب المعلومات الأولية إنه اعتداء إرهابي"، وارسل خبراء في نزع الالغام ومحققون إلى المكان، وأوضحت خلية الأزمة في الشركة نفسها في البيان أن "التحقيق جار".
من جهتها أعلنت اللجنة الروسية لمكافحة الإرهاب إنه تم تعزيز الأمن، في كل منشآت توليد الكهرباء في جنوب روسيا.
وقال دميتري بيسكوف الناطق باسم رئيس الوزراء الروسي إن فلاديمير بوتين كلف نائبه ايغور سيتشين اتخاذ "إجراءات عاجلة"، لضمان مد المستهلكين بالكهرباء، حسبما ذكرت وكالات الأنباء الروسية.
وتقع المحطة التي بنيت في الثلاثينات، على نهر باكسان في كاباردينو بالكيري احدى الجمهوريات المسلمة في القوقاز الروسي، حيث تواجه السلطات تمردا اسلاميا.
عدد اليوم
