الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

زوار «ليوا للرطب»: قيادتنا الحكيمة.. شكراً

زوار «ليوا للرطب»: قيادتنا الحكيمة.. شكراً
31 يوليو 2017 23:24
إيهاب الرفاعي (منطقة الظفرة) على مدى 11 يوماً متواصلة، استمتع الآلاف من زوار مهرجان ليوا للرطب الذي أقيم تحت رعاية سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة واختتم أمس الأول، بتنظيم من لجنة إدارة المهرجانات والفعاليات التراثية والثقافية، بما توافر من برامج وأنشطة متنوعة تلامس احتياجات كل الجنسيات ومختلف الأعمار بعد أن تحول المهرجان من مجرد مهرجان زراعي تنافسي بين مزارعي النخيل إلى كرنفال عائلي، يجمع إليه عشاق التراث والأصالة والعراقة من مختلف أنحاء الدولة وخارجها. وأمام ما قدمه المهرجان سواء للمشاركين أم الزوار أو الجمهور الكبير الذي يقدر بالآلاف، من فعاليات متنوعة ومسابقات مختلفة وجوائز قيمة وتواصل بين الأهل والأقارب وتبادل الخبرات بين المهتمين بالقطاع الزراعي كافة، خاصة النخيل، خرج الجميع ليقول: «قيادتنا الحكيمة.. شكراً» على كل ما قدمته من بسمة وفرحة وبهجة اخترقت القلوب وجمعت الكل في أجواء تنافسية ممتعة. ويؤكد عبيد خلفان المزروعي مدير المهرجان أن النجاح الكبير الذي حققه هذا الحدث في نسخته الحالية ما كان ليتحقق لولا الإهتمام غير المحدود الذي توليه قيادتنا الرشيدة للمهرجان الذي يحظى بجمهور كبير من داخل الدولة وخارجها، يحرص على متابعته سنوياً والاستمتاع بما يقدمه من فعاليات وبرامج متنوعة بعد أن تحول إلى كرنفال سياحي، يقصده العديد من الجاليات العربية والأجنبية، بخلاف المهتمين بزراعة النخيل من أفراد وشركات، ما يعكس المكانة السياحية التي وصل إليها في المنطقة كلها، كما يمثل أهمية تراثية ودلالة رمزية محلية وإقليمية، في وقت يشكل الرطب قيمة تاريخية واقتصادية واجتماعية في حياة المجتمع الإماراتي. وأضاف المزروعي أن الاستعداد للمهرجان المقبل يبدأ من الآن، في وقت تحرص اللجنة المنظمة على الاستماع إلى آراء ومقترحات الجمهور وجمع الاستبيانات اللازمة للاطلاع على كل المقترحات التي يمكن أن يتم الاستفادة منها في الدورات القادمة، خاصة أنها تولي آراء ومقترحات المشاركين والجمهور أهمية خاصة، وتعتمد عليها بشكل كبير في اتخاذ القرارات التي تحقق الفائدة للجميع. وتوجه محمد غانم المنصوري الرئيس التنفيذي لشركة الفوعة بالإنابة بالشكر إلى القيادة الرشيدة على دعمها مهرجان ليوا للرطب، وغيرها من المهرجانات والفعاليات التي تحافظ على التراث الأصيل لدولة الإمارات، وتدعم المواطن وتعزز سعادته. وأشاد حمد سالم الهاملي ومحمد محمد معلا المرر «مشاركان» بالنجاح الكبير الذي حققه مهرجان ليوا للرطب والتطور الهائل في مجال زراعة النخيل، وذلك بفضل الدعم غير المحدود الذي توليه قيادتنا الرشيدة للمهرجان. وأهدى عوض حرموص المزروعي وصلهام المزروعي وراشد عبدالله حاذة المرر الفائزون بالمراكز الأولى في المسابقات المختلفة هذا النجاح والإنجاز إلى القيادة الرشيدة التي لولا دعمها ورعايتها المهرجان ما كان هذا التطور الكبير في القطاع الزراعي، خاصة زراعة النخيل، وما تحققت كل تلك المكتسبات التي استفاد منها المزارع والجميع. قرية الطفل واستقبلت قرية الطفل التي أقيمت ضمن فعاليات مهرجان ليوا للرطب أكثر من 30 ألف زائر على مدى الأيام الماضية، حرصوا على الاستمتاع بالعديد من الفقرات المميزة للأطفال والتي تشتمل على الألعاب والأنشطة الترفيهية والثقافية والتوجيهية والتراثية وتنظيم العديد من المسابقات والرسم الحر وعروض موسيقية تراثية وعروض مسرحية تتضمن مسرحيات هادفة عدة للطفل، وغيرها من البرامج والفعاليات. وأكدت ليلى القبيسي مسؤولة قرية الطفل سعي إدارة المهرجان من خلال ما قدمته قرية الطفل على تحقيق طموحات أكبر شريحة من هذه الفئة بتعريفها بالعادات والتقاليد الإماراتية الأصيلة وإشراك الجيل الجديد بالتراث وتحفيزه على البحث من خلال العروض والجوائز التشجيعية، مشيرة إل» أنه تحول ملتقى لتعزيز الروابط الأسرية ومشاركة كل شرائح المجتمع في هذا الحدث التراثي المهم. وطن الخير وتجاوب أكثر من 15 ألف زائر من مختلف الجنسيات والأعمار مع مبادرة «الخير في وطن الخير»، وهي المبادرة التي أطلقتها لجنة إدارة المهرجانات والفعاليات التراثية في أبوظبي بالتعاون مع هيئة الهلال الأحمر الإماراتية، في إطار التفاعل المتواصل مع «عام الخير» الذي أطلقه صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، ليكون 2017 عاماً يعكس النهج الذي تبنته دولة الإمارات منذ تأسيسها في العطاء الإنساني. وأوضح عبدالله بطي القبيسي مدير إدارة الفعاليات والاتصال في لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية، أن التجاوب الكبير من الجمهور الزوار والمشاركين مع مبادرة «الخير في وطن الخير» من مختلف الجنسيات، رسالة من الجميع يؤكدون فيها أنّ دار زايد هي دار الخير والعطاء والمحبة لشعوب العالم كافة. وأعرب القبيسي عن سعادته بهذا التجاوب الكبير سواء من أبناء الدولة أم الأجانب والسياح، مما يعكس مدى الشعور الجميل الذي ينتاب جميع من على أرض هذا الوطن تجاه مبادرات الخير والعطاء. نخبة الظفرة وأسفرت نتائج منافسات نخبة الظفرة عن فوز محمد سعيد سالم المرر بالمركز الأول، وحصل على جائزة 200 ألف درهم، وجاء في المركز الثاني فارس عيسى فارس المزروعي وحصل على جائزة 150 ألف درهم، وفي المركز الثالث جاء عبيد سعيد نصيب المزروعي، وفي المركز الرابع منصور علي سلمان المزروعي، وفي المركز الخامس محمد أحمد دمينه المنصوري، وفي المركز السادس سعيد سالم جابر المنصوري وإخوانه، وفي المركز السابع محمد سلطان بتال المرر، وفي المركز الثامن جابر على مرشد المرر، وفي المركز التاسع خميس علي مرشد المرر، وفي المركز العاشر سيف ثامر المرر، وفي المركز الحادي عشر الحاي سعيد سندي المرر. المزرعة النموذجية وأعلنت لجنة التحكيم نتائج المزرعة النموذجية في المحاضر الشرقية والتي فاز فيها يافور سعيد الهاملي بالمركز الأول، وحصل على جائزة 300 ألف درهم، وفي المركز الثاني جاء خليفة محمد فريح هلال القبيسي، وفي المركز الثالث سلطان أحمد غانم السويدي وفي المركز الرابع سلوى خلفان حميد المنصوري وفي المركز الخامس ميرة خلفان عبدالله النعيمي. وابتسمت مسابقة المحاضر الغربية لعفراء محمد خلفان الهاملي التي جاءت في المركز الأول، وحصلت على جائزة 300 ألف درهم وفي المركز الثاني جاء ورثة عبدالله حاذة عبدالله المرر، وفي المركز الثالث خميس علي مرشد المرر، وفي المركز الرابع حمد عيسى حبيب المزروعي، وفي المركز الخامس سالم علي مرشد المرر. يذكر أن منافسات مسابقة المزرعة النموذجية التي تعد الأغلى والأكبر في قيمة الجوائز تحظى بدعم سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في منطقة الظفرة. وقد وجه سموه في النسخة الماضية من المسابقة بأن ترتفع الجوائز للمراكز العشرة الأولى من المسابقة من 500 ألف درهم إلى مليون و500 ألف درهم، وهي أعلى جوائز المهرجان، وذلك في إطار تشجيع سموه المزارعين على بذل المزيد من الجهود والاهتمام بمزارعهم وفق أرقى المعايير والشروط الزراعية العالمية، وفي إطار تأكيد أهمية الدور الكبير لمهرجان ليوا للرطب في تطوير العمل الزراعي في الإمارات، وتعزيز جودة ونظافة المزارع، وتقديراً لاهتمام السكان بالزراعة، وتشجيعهم على تطويرها والحرص على نظافة مزارعهم. أفضل مجسم تراثي استطاعت حمدة عيسى المزروعي أن تبتكر أفضل مجسم تراثي ضمن مسابقة المجسمات التراثية المقامة ضمن فعاليات المهرجان، والتي شهدت إقبالاً كبيراً من الجمهور الذي حرص على الاستمتاع بالنماذج التراثية المعروضة التي جسدت مراحل تاريخية مهمة للآباء والأجداد. وحصلت حمدة على مجموع 89.69%. وجاء في المركز الثاني خلفان سعيد المنصوري، وفي المركز الثالث ضبابة سعيد المنصوري، وفي المركز الرابع فاطمة محمد خلفان المزروعي، وفي المركز الخامس ريم سيف الخييلي، وفي المركز السادس ميرة أحمد المزروعي، وفي المركز السابع شمسة سالم ملهي المزروعي، وفي المركز الثامن شما سعيد المرر، وفي المركز التاسع العبدة علي مرشد المرر، وفي المركز العاشر قماشة محمد غنوم المنصوري، وفي المركز الحادي عشر فاطمة محمد المرر، وفي المركز الثاني عشر عفراء خليفة الخييلي، وفي المركز الثالث عشر مي محسن المزروعي، وفي المركز الرابع عشر حمدة سيف المزروعي، وفي المركز الخامس عشر موزة مكتوم الفندي المزروعي.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©