أفرج القراصنة الصوماليون عن السفينة النروجية “يو بي تي اوشن” لنقل المواد الكيميائية وقارب الصيد “ساكوبو” الذي يرفع العلم الكيني، كما أعلن أمس أندرو موانجورا المندوب الكيني لمنظمة غير حكومية تعنى بمساعدة البحارة. وقال موانجورا “أفرج عن السفينة يو بي تي اوشن والقارب ساكوبا” بين الاثنين والثلاثاء. وأضاف أن “السفينة في طريقها إلى دار السلام (تنزانيا) بينما يتوجه ساكوبا إلى مرساه في مومباسا (جنوب شرق كينيا)”. وتحدث عن فدية دفعت لم تتحدد قيمتها. وأكد قرصان صومالي يدعى حسن الإفراج عنهما. وقال “أفرجنا عن سفينة الصيد امس (الأول) بعد الحصول على فدية قيمتها ثلاثة ملايين دولار. كما أفرجنا عن سفينة أخرى تحمل وقودا اليوم (أمس) وأخذنا فدية أربعة ملايين دولار”. ولم يتسن التحقق من مصدر مستقل من صحة مزاعم تلقي القراصنة فدى. وكان “ساكوبا” احتجز في 26 فبراير قبالة سواحل جزيرة بيمبا التنزانية مع أفراد طاقمها الـ16 وهم من إسبانيا وبولندا وكينيا وناميبيا والرأس الأخضر. واستخدم القراصنة سفينة الصيد “سفينة قيادة” لشن هجوم جديد في الخامس من مارس على “يو.بي.تي اوشن” وبحارتها البورميين الـ21.
وقالت المنظمة غير الحكومية المدافعة عن البيئة “ايكوتيرا انترناشيونال” التي تتابع عن كثب عمليات القرصنة في المحيط الهندي أن ما لا يقل عن 21 سفينة على الأقل مع أفراد طواقمها البالغ عددهم 387 ما زالوا محتجزين لدى قراصنة صوماليين.
ويواصل القراصنة نشاطهم رغم وجود انتشار عسكري كبير في المحيط الهندي. وسجل 17 هجوما للقراصنة في الفصل الأول من 2010 في خليج عدن مقابل 41 هجوما في العام الماضي.
من جانب آخر أعلن مسؤول ومقيمون إن قوات الأمن الكينية اشتبكت مع متمردي حركة الشباب الصومالية أمس على الحدود بين البلدين. وأضاف ويلسون مورونجي مفوض منطقة لاجديرا الحدودية الكينية إن مسلحين من حركة الشباب نصبوا كمينا لدورية حدودية كينية مما أدى إلى إصابة ضابط.
عدد اليوم
