الخميس 28 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

الهدية

10 يناير 2006
احذر من غضب شريكة حياتك قبل شراء هديتك·· فلم تعد الوردة ولا الكلمة الحلوة ترضيها في ظل الظروف الاجتماعية والاقتصادية والثقافية الحالية فجميعنا نعلم أن الهدية لها قيمة ودلالات ومعان تختلف باختلاف الهدية وأن التهادي سلوك إنساني راقٍ وناضج ولكن في ظل المتغيرات الاقتصادية ومتطلبات الحياة العصرية تغيرت أحلام الفتاة العربية وأصبحت تطلب ما يتناسب معها فلم تكتف بالنظرة الحانية، والكلمة الرقيقة لأن الحياة المادية التي تعيشها طغت فيها المادة على كثير من نواحي حياتنا وخاصة العلاقة الإنسانية بين الطرفين ولذلك تختلف الهدية وتتنوع من مناسبة لأخرى وتتوقف على الشخص المقدمة له والمقدمة منه·
وغالبية الفتيات تفضلن الهدايا العملية التي يمكن الاستفادة منها فلا وقت لديهن لقطف الزهور وسماع الكلمات المعسولة بل ينظرن لقيمة الهدية على أنها تاج على رأسها فكلما زادت قيمتها المادية أحست الفتاة بقيمتها العالية عند مقدم الهدية فهي دائمة البحث عن الجديد والغريب الذي يميزها ويزيد ثقتها بنفسها في محلات الموضة التي تسعى لإرضاء بنات حواء لعلهن يرضين عن الزوج المسكين والخطيب الحالم· كما أن الهدية بالكلمة أو الوردة باتت من الهدايا الكلاسيكية التي ترضي الأمهات ونسبة كبيرة من الزوجات اللاتي يحلمن بإرضاء أزواجهن ويرون سعادتهن الحقيقية في نجاح الأسرة ككل·
فايزة محمود
المصدر: 0
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©