الخميس 18 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

الإسلام... ليس القرضاوي 3 - 4

31 يوليو 2017 22:37
من الدول التي بادر أصحاب الفتن إلى تسميتها بأنها تحارب الإسلام وأهله.. هي بلدي الحبيب، دولة الإمارات العربية المتحدة، بل كذلك اتهام بلد مهبط الوحي، البلد الذي يتشرف بخدمة الحرمين الشريفين، ابتداءً من ملكها، حفظه الله، وانتهاء بكل جهاز وكل وزارة وكل فرد من شعبها. وهنا لست في مجال الدفاع عن بلدي الإمارات، فإنجازاتها الحضارية والتنموية وحجم المساعدات التي تقدمها لمشارق الأرض ومغاربها لا تكاد تحصى، وأؤكد ذلك وأشهد الله على ما أقول: «إن حجم المساعدات والمعونات التي تقدمها الإمارات حكومة وشعباً لا يحصي ذلك سوى الله عز وجل، حيث إن تقديم هذه المساعدات على مدار الساعة في غرب الدنيا وشرقها، وهي تعطي سراً وعلناً، سواء من الحكومة الاتحادية للدولة أو عن طريق الحكومات المحلية أو عن طريق الجمعيات الخيرية الرسمية بالدولة أو عن طريق أصحاب الخير مباشرة، وهي تشمل مساعدات مالية وبناء مستشفيات ومدارس ودور أيتام ومساجد ومراكز تحفيظ القرآن ومراكز تنموية ورعاية إنسانية». وأنا أقول هذا الكلام والله حسيبي على ما أقول، حيث إن لي في مجال العمل الخيري ما يقارب ربع قرن، زرت خلالها دولاً وقرى ومدناً ومراكز عالمية، وأعرف شخصيات وطنية إماراتية تساهم بشكل دائم في فعل الخير، هذا بخلاف المبادرات الإنسانية العالمية التي تنفذها الإمارات، سواء من خلال ولاة الأمر، حفظهم الله، أو من خلال جهود بعض مؤسسات الدولة التي لا تألو جهداً ولا تدخر وسعاً في أن تجعل الإنسانية هدفها الأكبر وغايتها القصوى. د. إبراهيم الدبل
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©