ارتفع حجم التبادل التجاري بين الإمارات وألمانيا بنسبة 4,3% خلال عام 2013، ليصل إلى 54 مليار درهم «10,74 مليار يورو»، مقابل 51,8 مليار درهم «10,3 مليار يورو» خلال 2012، بحسب المجلس الألماني الإماراتي المشترك للصناعة والتجارة الذي توقع نمو التبادل التجاري بنسبة تتراوح بين 5-10% خلال العام الجاري.
وقال بيتر جوبفريش، المدير التنفيذي للمجلس في تصريحات على ملتقى الخبراء في مجال الهندسة والتوريد والبناء الذي استضافة المجلس في دبي أمس: «إن صادرات الإمارات إلى ألمانيا نمت بنسبة 2,5% خلال عام 2013 لتصل إلى 4 مليارات درهم (800 مليون يورو)، مقابل 3,9 مليار درهم (788 مليون يورو) خلال عام 2012».
وأكد أن ألمانيا تُعتبر الشريك التجاري الأهم للدولة في منطقة اليورو، حيث تستحوذ على 22% من إجمالي التبادل التجاري مع بين دول الخليج ودول الاتحاد الأوروبي.
وأضاف أن الإمارات تعد أكبر سوق في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للمنتجات الألمانية.
وقال: «إن عدد الشركات الألمانية القائمة التي تمارس نشاطها بلغ أكثر من 1000 شركة بنهاية العام الماضي، بالإضافة إلى جالية ألمانية في الإمارات قوامها في حدود 12 ألفاً.
ويستضيف المجلس الألماني الإماراتي المشترك للصناعة والتجارة في دبي الملتقى الذي يعقد تحت عنوان «المشاريع المتكاملة في منطقة الخليج العربي»، بمشاركة أكثر من 100 من الخبراء البارزين، القائمين على الأعمال والمتعاقدين، حيث يتم من خلال المؤتمر تسليط الضوء ومناقشة التحديات والفرص التي تواجه هذا القطاع في الإمارات.
وحضر حفل الافتتاح نيكولاي فون شوبف سفير جمهورية ألمانيا الاتحادية لدى الدولة، وسعيد الغرير نائب رئيس مجلس إدارة المجلس الألماني الإماراتي المشترك للصناعة والتجارة، وعبد العزيز المخلافي الأمين العام لغرفة التجارة والصناعة العربية الألمانية.
وقال جوبفريش: «شهد سوق البنى التحتية والبناء في دول مجلس التعاون الخليجي طفرة جعلت من قيمة هذه الصناعة تقدر بترليون دولار، لافتاً إلى أن إقامة هذا الملتقى سوف تساهم في اتباع نهج متوازن في الفرص القائمة حالياً أو المستقبلية في هذه المنطقة».
وأوضح جوبفريش: «تم منح أغلب المشاريع وفقاً لنظام الهندسة والتوريد والبناء (EPC) والمشاريع المتكاملة».
وقال عن دول الخليج إنها «طورت قدراتها في قراءة قوة الموردين الدوليين الذين يعملون وفقاً لنظام الهندسة والتوريد والبناء، واستطاعت تحديد مواطن الضعف والقوة في الشركات المعروفة عالمياً، والتي تعمل وفقاً لذلك النظام».
وقام المتحدثون خلال اليوم الأول من المؤتمر بتسليط الضوء وتحليل المشاريع الحالية القائمة في الإمارات، والمعايير المتبعة في اختيار الشريك الأفضل وفقاً لنظام الهندسة والتوريد والبناء، ووجهة نظر الشركات العاملة بنظام الهندسة والتوريد والبناء.
وتضمنت قائمة المتحدثين خلال المؤتمر ممثلين من شركة أي بي بي الاستشارية، أدكو، الفنار كو، أرامكو، بنك بي أتش أف، بيلفينجر دويتش بابكوك، دورش الاستشارية، دايناميك للاستشارات الهندسية، جمعية ألمانيا للتجارة والاستثمار، هايدر الاستشارية، جونسون كونترولز، كيه اف دبليو إيبكس، كي أس بي الشرق الأوسط، لارسين آن توبرو، لينده أي جي، ميفا شالونغ سيستمز، كويري آند ميننغ، رأس الخيمة للهندسة الألمانية، جيرمان راك للهندسة، هيئة الطرق والمواصلات، سامسونج للهندسة، سيمنز، أس أم اس مير، سوسيته جينرال، تكامل لإدارة المشاريع، وثوست لإدارة المشاريع وفي دي أم أي.(دبي- الاتحاد)
عدد اليوم
