رواد المهرجان يشيدون برعاية الدولة و”زايد العليا” للفئات الخاصة

شهد جناح مؤسسة زايد العليا للرعاية الإنسانية توافد أعداد كبيرة من رواد المعرض من المواطنين والعرب والأجانب للتعرف على أفضل الخدمات التي تقدمها المؤسسة للفئات المشمولة برعايتها والتي تتفق مع المعايير العالمية، واطلعوا على ما يضمه الجناح من مطبوعات وإصدارات إعلامية، وأشادوا بتنظيم المهرجان والمشاركة الكثيفة من المؤسسات والهيئات والدوائر الحكومية والشركات المتخصصة. وأشاد رواد معرض مهرجان ليوا السادس للرطب 2010 بالمنطقة الغربية بالجهود المبذولة على مستوى مؤسسات وهيئات الدولة لتقديم أرقى خدمات الرعاية الإنسانية والاجتماعية لفئات ذوي الإعاقة والأيتام على مستوى إمارة أبوظبي. كما أشادوا بمشاركة مؤسسة زايد العليا للرعاية الإنسانية وذوي الاحتياجات الخاصة في المهرجان وعرضها للخدمات المتقدمة التي تقدمها لتلك الفئات سعياً لتحقيق دمجهم في المجتمع كأفراد فاعلين ومؤثرين في مسيرة التنمية. وأثنوا على مبادرة المؤسسة بإشراك أحد أبنائها من ذوي الاحتياجات الخاصة وهو أحمد المزروعي وهو من أبناء المنطقة الغربية في استقبال زوار الجناح على مدار اليوم وتقديم الشرح الوافية عن الخدمات التي تقدمها المؤسسة ومدى استفادته من تلك الخدمات، وتقديمه شروحاً عن المطبوعات الإعلامية التي يحتويها الجناح، وقيامه بتوزيع المطبوعات والهدايا التذكارية على الزوار. وأكدوا أن دولة الإمارات العربية المتحدة ممثلة بمؤسسة زايد العليا للرعاية الإنسانية تمثل أحد مراكز الدعم والاهتمام بفئة ذوي الإعاقة، والإيمان بدورهم الفاعل في خدمة المجتمع مثل إخوانهم من الأسوياء، مشيرين إلى أن هذا التفاعل المجتمعي والتفهم الحضاري لهذه الفئة، قد رسخته القيادة الرشيدة بالدولة. وأعرب عدد من رواد المعرض من الجنسيات الأجنبية عن إعجابهم الشديد بوجود أحد أبناء الفئات الخاصة في الجناح، ووجود مطبوعات ضمن الإصدارات الإعلامية للمؤسسة بلغات غير العربية، الأمر الذي سهل عليهم التعرف على ما تقدمه مؤسسة زايد العليا من خدمات والتعرف على مطبوعاتها وإصداراتها الإعلامية ومنها الخطة الاستراتيجية للمؤسسة كما يثبت اهتمام القائمين عليها بتوصيل رسالتهم الإنسانية والتوعوية إلى أكبر شريحة من الأفراد داخل الدولة. وحرص عدد من زوار المهرجان الأجانب على المناقشة والاستفسار من المشرفين على الجناح حول البرامج والخطط الاستراتيجية التي تطبقها المؤسسة وكيفية تنفيذها من خلال برامج تتفق مع الاتجاهات العالمية في التربية الخاصة. وقال سلطان الخميري المشرف على الجناح إن اهتمام القيادة الرشيدة وعلى رأسها صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، والمتابعة الحثيثة من الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة والدعم والمساندة لأعمال ومشاريع المؤسسة التي تخدم هذه الفئات في أبوظبي الذي يمثل الحافز الأول لكافة العاملين بها على المزيد من الاجتهاد نحو تقديم أفضل خدمات الرعاية الإنسانية للفئات التي ترعاها بمستويات عالمية. وقال إن مشاركة المؤسسة في المعرض وحرصها على التواجد كل عام لعرض الخدمات التي تقدمها لفئات ذوي الإعاقة والأيتام ومنها خدمات العلاج الطبيعي والعلاج الوظيفي وعلاج النطق للفئات الخاصة كان له أثر بارز في إبراز خدمات المؤسسة ونشر الوعي بين رواد المعرض من المواطنين والمقيمين حول كيفية التعامل وتقديم العون للفئات المشمولة برعاية المؤسسة بصورة صحيحة وإيجابية ودون جرح لمشاعرهم. وقالت فاطمة أحمد إن وجود جناح المؤسسة في المهرجان أتاح الفرصة للأمهات في ليوا وغيرها للإطلاع على طريقة التعامل مع المعاق، مشيرة إلى أن كل أم تحتاج إلى هذه المعرفة لتصحيح مفاهيمها عن هذه الفئة وأشادت بالتنظيم المتبع في الجناح ومحتويات المطبوعات. وقال كلدار، أحد الأجانب، إنه ممتن لوجود مطبوعات المؤسسة بلغات عديدة حيث مكنت الكل من الإطلاع على جهود المؤسسة وريادتها في هذا الصدد، مبيناً أنه عرف بهذا الموضوع لأول مرة في هذا المهرجان. وقال نهيان سالم إن جهود الدار تحتاج إلى إبراز أكبر وأشاد بوجودها في مهرجان ليوا بحيث أطلع الناس على كل ما يهم حياتهم وتعرفوا على التعامل مع فئة تحتاج الكثير من الوعي للتعامل معها.