عمار النعيمي: المهرجان شاهد على تراث الأجداد والعادات الأصيلة

زار سمو الشيخ عمار بن حميد النعيمي ولي عهد عجمان مساء أمس فعاليات مهرجان ليوا للرطب الذي تنظمه هيئة أبوظبي للثقافة والتراث تحت رعاية سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة. وقام سموه بجولة شملت أجنحة المهرجان رافقه خلالها الشيخ عبد العزيز بن حميد بن راشد النعيمي رئيس دائرة الثقافة والإعلام ومعالي عبد الله مهير الكتبي وكيل ديوان ممثل الحاكم بالمنطقة الغربية ومحمد خلف المزروعي مستشار شؤون الثقافة والتراث في ديوان سمو ولي عهد أبوظبي ومدير عام هيئة أبوظبي للثقافة والتراث رئيس اللجنة المنظمة للمهرجان وعبيد خلفان المزروعي مدير المهرجان وعدد من كبار المسؤولين. وشملت الجولة جناح شركة الفوعة ومديرية شرطة المنطقة الغربية وسوق بيع الرطب والاتحاد النسائي حيث اطلع سموه على منتج الحرفيات التي تستخدم في المنزل قديماً والمصنوعة من المواد المحلية والسعف والخوص. كما اطلع سموه على مسابقة الرطب ومسابقة أجمل عرض تراثي ومنتج سيدات التراث والحرفيات. كما زار سمو ولي عهد عجمان جناح مؤسسة الإمارات للطاقة النووية واطلع على احتياجات الدولة المتزايدة من الطاقة إلى جانب زيارة جناح بلدية المنطقة الغربية حيث اطلع على مشاريع البنية التحتية التي تضمنتها استراتيجية البلدية 2010 - 2014. وفي ختام الجولة، أشاد سمو الشيخ عمار بن حميد النعيمي باهتمام صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله وإخوانه أصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى حكام الإمارات بالثقافة وإحياء التراث، مثمناً دعم الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة للفعاليات التراثية التي تعزز مكانة تراث الوطن، مشيراً إلى متابعة سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم بالمنطقة الغربية. كما أشاد سموه بالكم الكبير من المواطنين المهتمين بالمشاركة في مسابقة الرطب بالفعاليات وبلورة الأشياء التراثية وتقديمها بشكل حضاري متطور يواكب العصر. وقال سموه إن المهرجان شاهد على تراث أجدادنا وعلى عاداتنا الأصيلة، مشيراً إلى اهتمام المزارعين بتطبيق الأساليب والطرق الحديثة للارتقاء بمستوى إنتاجهم من التمور والتي أصبحت اليوم تصنع منها منتجات متنوعة ذات جودة عالية يصدر الفائض منها إلى خارج الدولة. وأعرب سموه عن سعادته بما رآه من فعاليات ومشاركات تراثية متنوعة والتي تعد من صميم واقعنا التراثي، متمنياً سموه التوفيق لإدارة المهرجان ودوام التطور لفعالياته.