الثلاثاء 23 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

«خليفة للأعمال الإنسانية» تبدأ تنفيذ «مشروع توزيع التمور» على الدول الشقيقة والصديقة

«خليفة للأعمال الإنسانية» تبدأ تنفيذ «مشروع توزيع التمور» على الدول الشقيقة والصديقة
21 يوليو 2010 00:31
دشنت مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية “مشروع توزيع التمور” على الدول الشقيقة والصديقة بمناسبة قرب حلول شهر رمضان المبارك بوصول أول شحنة إلى أستانا عاصمة كازاخستان تتضمن 20 طناً من التمور الفاخرة ليتم توزيعها على المستحقين قبل وقت كاف من الشهر الفضيل. وسيتم شحن كميات أخرى من التمور إلى عدد من الدول الشقيقة والصديقة في إطار حرص المؤسسة على تلبية وتوفير احتياجات بعض الأسر المحتاجة في هذه الدول. ويأتي المشروع الموسمي تحقيقاً لرسالة مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية في تحسين حياة الفئات التي تعاني وطأة الظروف وتوفير بعض احتياجاتها خلال شهر رمضان الكريم وتخصيص كميات كبيرة من التمور من خلال “مشروع توزيع التمور” للشعوب الشقيقة والصديقة والجاليات العربية والمسلمة في بلدان الاغتراب. وقد شحنت المؤسسة العام الماضي بهذه المناسبة أكثر من 123 طناً من التمور إلى جمهورية مصر العربية وألمانيا وسويسرا وبنجلاديش وباكستان وكازاخستان وتركمانستان بالتعاون مع سفارات الدولة في تلك الدول لتوزيعها على المحتاجين. وكانت المؤسسة قد بدأت في الأسبوع الثاني من الشهر الحالي تنفيذ مشروع “المير الرمضاني” لعام 2010، الذي تستفيد منه أكثر من من 44 ألفاً و900 أسرة على مستوى الدولة، وذلك بالتعاون مع وزارة الشؤون الاجتماعية. وتضمن المشروع توصيل “المير الرمضاني” إلى منازل المستحقين على نفقة المؤسسة، على أن يتم الانتهاء من ذلك قبل حلول شهر رمضان المبارك، حيث يتم خلال هذه الفترة توزيع المواد الغذائية على المستحقين حسب كشوف وزارة الشؤون الاجتماعية. ويستفيد من هذه المبادرة الإنسانية التي تعد الأكبر في المنطقة حوالى 300 ألف شخص. وأعلنت المؤسسة أن حجم المواد الغذائية المختلفة للمنتفعين من المشروع لهذا العام يقدر بأكثر من 20 ألف طن من المواد الغذائية الجافة إضافة إلى المواد الغذائية الأخرى التي يحتاج إليها الناس في شهر رمضان المبارك. ويتم توزيع المساعدات بصورة منتظمة عبر المراكز المخصصة في مدن وإمارات الدولة وبمواعيد منتظمة لاستلام المخصصات بسهولة ويسر. ويتضمن “مير رمضان” 11 صنفاً من المواد الغذائية المتنوعة، حيث اعتمدت مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية 24 مركزاً لتوزيعه في جميع أنحاء الدولة. يذكر أن أنشطة مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية حققت نقلة نوعية في عملها الإنساني والتنموي عام 2009، حيث غطت أكثر من 40 دولة حول العالم، إضافة إلى قطاعات عريضة من الفئات الفقيرة والمحتاجة من شعوب الدول الشقيقة والصديقة. وفي ذات السياق وتنفيذاً لتوجيهات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، نفذت هيئة الهلال الأحمر في بداية شهر يونيو الماضي مشروع توزيع التمور على الدول الشقيقة والصديقة بمناسبة قرب حلول شهر رمضان المبارك، وذلك بدعم من الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة ومتابعة سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في المنطقة الغربية رئيس هيئة الهلال الأحمر. وتضمن المشروع شحن 926 طناً من التمور إلى الدول المستهدفة فيه قبل وقت كاف من حلول الشهر الكريم. ودرجت قيادة الدولة الرشيدة في كل عام على تخصيص كميات كبيرة من التمور للشعوب الشقيقة تعينها في شهر الصوم سيراً على النهج الذي اختطه المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه خلال حياته العامرة بأوجه الخير والعطاء، حيث ظلت مكرمة التمور للأشقاء في الدول الأخرى نهجاً ثابتاً وإرثاً تميزت به دولة الإمارات خلال مسيرتها العامرة بالبذل والإيثار ومساندة الضعفاء. وتكتسب مكرمة التمور أهميتها هذا العام كونها تأتي في وقت اشتدت فيه أزمة الغذاء عالمياً، حيث يهدد الجوع ملايين الناس حول العالم حسب الإحصائيات الصادرة عن المنظمات الدولية المختصة، كما تأتي متزامنة مع تطورات الأحداث في عدد من الساحات والمناطق الملتهبة، ما أدى إلى نزوح وتشريد الملايين في ظروف إنسانية صعبة، وذلك حرصاً على تحسين أوضاع سكانها والحد من معاناتهم الإنسانية.
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©