تلتقي الفنانة فريال يوسف حالياً الفنان جمال سليمان لتصوير مشاهدهما في مسلسل «نقطة ضعف»، الذي تكشف تفاصيله عن محاولة الفنانة هالة فاخر من خلال دورها، تزويج فريال التي تعمل بشركة إعلانات وبأخيها جمال طبيب الأسنان. وكتبت فريال شهادة ميلادها على شاشة عرض فيلم «بالألوان الطبيعية»، ثم انطلقت تلفزيونياً، ومن دور إلى آخر أثبتت أنها تمتلك موهبة اعتمدت عليها في تحقيق نجوميتها لا على جمالها.
حول تفاصيل مسلسل «نقطة ضعف»، قالت فريال يوسف إنه اللقاء الأول مع جمال سليمان، في عمل تشارك في بطولته رانيا فريد شوقي، وروجينا، وهالة فاخر، وفيدرا، وريهام حجاج، ومن تأليف شهيرة سلام، وإخراج أحمد شفيق، وإنتاج صادق الصباح، وأقدم في المسلسل شخصية «رباب» التي تمتلك قدراً كبيراً من الأناقة والجمال، وتعمل في إحدى الشركات الإعلانية وتتعرف إلى «علية» التي تجسد شخصيتها هالة فاخر، وتحاول «علية» التقريب بينها وبين شقيقها، الذي يعمل طبيب أسنان ويجسده جمال سليمان وتظهر من خلال العلاقة بعض المفارقات الدرامية.
ورفضت الحديث عن أن جمالها جواز مرورها لعالم الفن، وقالت: الجمال عنوان المرأة، لكنه ليس عنوان الفنانة لأنه ليس كل شيء، صحيح أنه مهم أحياناً، ولكن هناك فنانات لسن جميلات وتركن علامات في السينما والدراما بأدوارهن المعروفة كدور الحماة أو الأم، وتظل الفنانة في الذاكرة بينما يتوارى اسم البطلة الجميلة التي شاركتها العمل.
جمال الفنانات
وقالت: أهتم بالدور أكثر من اهتمامي بجمالي، فلا أفعل أكثر مما يفعله الجميع من وضع المكياج العادي وارتداء الأزياء المناسبة للأحداث والموضة، وأمارس الرياضة بشكل عادي فلست رياضية تماماً ولا كسلى كذلك ليس لديَّ وسواس الرشاقة والريجيم.
وأضافت: أنا معجبة بالمستوى الذي وصلت إليه الدراما الخليجية والخطوات التي قطعتها على ساحة الدراما العربية، وأتمنى أن أطل من خلالها على الجمهور العربي، بشرط توفير العمل القوي والدور المناسب، وقد سبق لي تقديم تجربة درامية خليجية قبل عشرة أعوام تقريباً، وكان ذلك من خلال تجربة مهمة في مشواري بعنوان «سر الحياة»، وهو مسلسل كويتي اجتماعي، اشتركت في بطولته مع عدد من الأسماء المهمة في الدراما الخليجية.
ولفتت إلى أن متابعتها جيدة جداً للدراما الخليجية وشاهدت الكثير من أعمالها بالكامل، وتجد أنها في السنوات الأخيرة كسرت حاجز المحلية الضيق وانطلقت بموضوعات إنسانية واجتماعية مهمة، كما تطورت تقنياً في مجال الصورة لتصل إلى مرحلة التوهج وتتوقع لها قفزات إضافية في السنوات المقبلة.
ونفت أن يكون مسلسل «خاتم سليمان» جواز مرورها إلى الجمهور، وقالت: ربما زاد التقارب بيني وبين جمهوري وخلق مزيداً من الألفة بسبب مساحة دوري الكبيرة والنجاح الذي حققه على مستوى العالم العربي، لكن هذا لا يعني أن الجمهور عرفني من خلال هذا العمل، فقبل «خاتم سليمان» قدمت أعمالاً حققت نجاحاً كبيراً مثل دور الملكة «نازلي» في شبابها بمسلسل «ملكة في المنفى»، وأيضاً دوري في مسلسل «أزمة سكر»، وغيرهم من الأعمال التي قدمتني للجمهور بشكل جيد، لكن التفاعل الحقيقي جاء بعد «خاتم سليمان» ومن بعده مسلسل «ابن ليل».
«خاتم سليمان»
وأضافت: أنا راضية تماماً عن تجربة «خاتم سليمان» بكل ما فيها واستمتعت فنيا بالعمل لأنه ضم مجموعة من أرقى وأهم الممثلين والفنيين، وتعلمت منهم كثيرا، وهذا أهم ما ربحته منها، وعلى المستوى الفني أشعر بأن شخصية «ملك يونس» هي بداية تعميق العلاقة الفنية والإنسانية مع المصريين، بعد أن مررت بفترة انتشار لا بأس بها.
وعن ردود فعل الجمهور التونسي حول أعمالها رغم ابتعادها عن الساحة الفنية هناك، تابعت: يقول المثل المصري «اللي مالوش خير في أهله مالوش خير في حد»، فهم المرجح الأول عندي لأنهم صنعوا نجوميتي على مدى 13 سنة تقريباً من العمل في ساحة الفن في تونس، ومنذ كان عمري 15 سنة كنت نجمة مهمة هناك وحققت مكانة رائعة لديهم، ولا أحب أن أشوه صورتي عندهم لذلك أتحفظ في تقديم أي عمل وأحرص على رضاهم أولاً.
الإغراء
وأشارت إلى أنها تخلصت بسرعة من مأزق أداء دور فيه إغراء في أول تجاربها الفنية في مصر خلال فيلم «بالألوان الطبيعية»، وقالت: لم أكرر التجربة ورفضت أدواراً عديدة في هذا الإطار، وكان لا بد أن أغير صورتي لدى المصريين بأنني لم آت من تونس لأتاجر بجسدي، لكني جئت بموهبتي ورصيدي من أعمال مهمة في تونس وتجاربي التالية في مصر كلها كانت خارج نطاق الإغراء.
وحول تفسيرها لما حدث لمشوارها، فبعد بداية سينمائية قوية حدث تراجع سينمائي وتركيز تلفزيوني، قالت: بعد تجربة «بالألوان الطبيعية» جاءتني أفلام كثيرة، لكنها كانت دون المستوى وقدمت فقط فيلم «الرجل الغامض بسلامته» حماساً لاسم هاني رمزي الذي أحببت العمل معه، كذلك لأن العمل من تأليف بلال فضل وإخراج محسن أحمد وكانت تجربة لذيذة.
وعن تأثير الإشاعات على حياتها، قالت: أي إنسان ينجح أو يحقق شهرة، يواجه كثيراً من الإشاعات، وقد اعتدت عليها.
عدد اليوم
