الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

عادل خميس يستعد لإصدار ألبوم بكل اللهجات ويتعاون مع العماني وكرزون

عادل خميس يستعد لإصدار ألبوم بكل اللهجات ويتعاون مع العماني وكرزون
7 مايو 2012
يمتاز الفنان السعودي عادل خميس بمحبته وإخلاصه لفنه، إضافة إلى موهبته بالعزف على آلة العود وصوته الجميل، كما أنه يحتفظ بحميمية لأهله وأصحابه، وتبقى لأمه «ست الحبايب» مكانتها الفريدة فهو لا يرد لها أي طلباً، كما أن علاقته جيدة مع جميع الشعراء الذين تعاملوا معه، إلا أنه يلقي اللوم على بعض شركات الإنتاج بسبب تحيزها لفنانين دون آخرين، وهذه الطريقة غير المنصفة لا تروق للفنان ولا تنسجم مع مبادئه الصافية. فاطمة عطفة (أبوظبي) - يقول عادل خميس، إنه يستعد لإصدار ألبوم جديد، سوف ينزل إلى الساحة الفنية قريبا، ويضم ألواناً من الأغاني الخليجية والعراقية والمصرية وهي تجربة جديدة. وقريبا أيضاً سيكون محبو خميس على موعد بعمل ثنائي جديد مع الفنان يوسف العماني، إضافة إلى أنه سيقدم لحنا جديدا للفنانة ديانا كرزون، حسبما أكد في حواره لـ»الاتحاد»، على هامش استضافته على شاشة أبوظبي في برنامج هلا وغلا»، حيث أعرب عن سعادته بزيارته للمدينة الساحرة أبوظبي. «اتصلت هاتفها مشغول» وحول ألبومه الجديد، يقول: «الألبوم الجديد، سوف يحظى بإعجاب الناس، وسوف يكون قريباً في الساحة الفنية، وقمت بتركيب أربع أغنيات عليه وهي، «الزعولي»، «خسارة»، «اتصلت هاتفها مشغول»، و»أبو عيون عسلي»، وهي أغنية عراقية، وهذه المرة سوف أغني شرقي. وسوف يضم الألبوم أكثر من عشر أغان متنوعة بين السعودي والإماراتي، إضافة إلى لحنين باللهجة المصرية وقد دخلت هذه التجربة بقوة، وأتمنى أن تحقق النجاح». وعن غيابه أحياناً عن محبيه، يوضح خميس: «ما فيه غياب، لكن يوجد ركود بالنسبة لشركات الإنتاج من ناحية بعض المطربين، فقد أصبحت شركات الإنتاج لا تنتج، والمطرب مضطر أن «يدفع من جيبه»، يمكن هذا الموضوع هو الذي أخرنني؛ لأن الموضوع أصبح مكلفاً خصوصاً أن الأغنية تكلف الكثير في التسجيل والتصوير، من قبل كانت التكلفة أقل بكثير، واليوم أصبح من الصعوبة على المطرب أن ينتج لنفسه. وهذا ثالث ألبوم أنتجه لنفسي، وأنا موجود في بعض الأغاني في الإذاعة، وبصراحة كنت أتخوف من موضوع التصوير، وعندي «فوبيا» منه، لدرجة أني أخشى أن لا يتقبلني الناس، وهذا الشيء أخرني كثيراً في تصوير كليبات». دور الحظ وبسؤال خميس عما إذا كان يرى بالفن فرصة حظ، أو علاقات عامة، أو جهود شخصية، تخدم أسماء فنية تصعد بسرعة في مجال الطرب وتأخذ مكانا جيدا، يوضح رأيه قائلاً: «من وجهة نظري الشخصية، الحظ يلعب دوره في الانتشار والشهرة. يمكن، توجد الموهبة والصوت ويوجد الحضور، لكن الحظ ساعات ما يلائم، والعكس صحيح، يمكن ما فيه صوت ولا حضور لكن يحصل دعم من شخص ما. أنا لا أنكر أن ألبومي هذا دعمني فيه بعض الشخصيات بتكلفة نصف الألبوم، وأنا سوف أكمل المشوار، الدعم مهم، إضافة إلى وجود الحظ». وعن قلة التفاهم بيبه وبين وشركات الإنتاج يؤكد: «فعلا هناك مشاكل بيننا دائماً، الشركة الوحيدة التي شعرت أنها خدمتني هي «فنون الجزيرة»، أما بقية الشركات للأسف الشديد كلها لم أوفق معها؛ لأنها تريد أن تأخذ أكثر مما تعطي، أو فيها محسوبيات مثل تقديم فنان على آخر، وهذا حصل لي مع آخر شركة تعاقدت معها، حيث أصبحنا مهمشين لحساب فنانين آخرين قد يكون لهم حظ أوفر مع الإدارة». وأنا متألم من هذا الشيء حيث أن الصوت والأداء والحضور أصبح لا محل له، وللأسف ليس هناك إنصاف». الصديق الوفي ولأن آلة العود تمثل الصديق الدائم والمرافق للفنان عادل خميس، يحدثنا موضحا: «فعلاً العود صديق عزيز، وأحس أنه الصديق الوفي، أو الصديق الذي لا يخون ويواسيني كثيراً. في بعض الأحيان أحب أن أكون مع العود بروحي، أو مع أصدقائي من الشباب العاشقين لنغماته. وما فيه شك أن العمالقة لهم دور كبير في ارتباطي بمحبة العود، ومنهم فريد الأطرش، عبادي الجوهر، منير بشير، عارف جمن، ونصير شمة، فهؤلاء عندما أستمع إلى عزفهم يحببونني في هذه الآلة الروحانية». وعندما أكون مع نفسي، أحب أن أردد بعض أغاني كبار المطربين الذين سبقونا مثل محمد عبد الوهاب وفيروز وعبد الحليم حافظ ومحمد عبده، هؤلاء العمالقة من الرواد هم قدوتنا ونطمح أن نسير على طريقهم. ومن علاقته بأهل الطرب، يقول: علاقتي مع الزملاء واضحة وشفافة، فأنا مثل كتاب مفتوح، ما عندي لف ودوران وزيف، وبالذات في الفن، أحب الفنانين والناس، وأتمنى أنهم يحبوني أيضاً». اللغة المحكية وعن الشعر، إن كان يكتبه وعلاقته مع الشعراء الذين يتعامل معهم يؤكد: «لا أكتب الشعر الفصيح، لكني أكتبه باللغة المحكية، وعلاقتي مع الشعراء جيدة وغنيت لأغلبهم، ومنهم، أنور مشيري، أحمد المري، علي الخوار، د. سامي الجمعان. كما تعاملت مع تركي بن عبد الرحمن ومحمد بن عبدالله الفيصل، وعلاقاتي مع الجميع جيدة جدا، فالجزيرة العربية غنية بالشعراء وبالكلمة الصافية الطالعة من القلب، وهناك صديقي الشاعر خالد العوض من الشعراء المبدعين فعلا بالكلمة الرقيقة، إضافة إلى الشاعرة «بنت أبوها»، وهي شاعرة بدوية من نجد تكتب النجدي رغم أنها صغيرة في السن. أما عن كلمات أغانيه إن كان يغير فيها، يقول: «أحياناً يمكن أن أصلح بعض الكلمات أو المقاطع التي سأغنيها، ويمكن أن أكتب بالعامية بعض الكلمات الغنائية الخفيفة. وقد غنيت الشعر الفصيح، مثل «أفلا ترون»، لكني أغني بالعامية أكثر لأنها سائدة ومفهومة أكثر بين الناس». تعاون مع العماني وكرزون يقول الفنان عادل خميس عن جديده: «سوف أصور قريباً دويتو مع يوسف العُماني. أما عن تعاونه مع ديانا كرزون فيوضح أن ديانا سوف تسمع اللحن وإن شاء الله يعجبها وسيكون عملاً جيداً. وعن نظرته للمستقبل يقول: «في السعودية والخليج صحوة فنية، وأرجو أن تسير على خطى صحيحة وسليمة. وأتمنى أن تكون في أبوظبي أكاديمية فنية للمسرح والتمثيل والغناء والسينما والتلفزيون. جميل أن نعمل مهرجان سينما وبمشاركة إماراتية وخليجية، لكن أتمنى أن يتم تعزيز ذلك بتأسيس معهد أو أكاديمية لتخريج فنانين.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©