أبوظبي (الاتحاد)
قال مدير عام «أبوظبي للإعلام»، الدكتور علي بن تميم، إن «الإعلام الرسمي القطري بلغ الدرك الأسفل من الانحطاط».
وأضاف الدكتور علي بن تميم عبر حسابه الرسمي على تويتر، أمس، تعقيباً على هجوم جريدة «الراية» القطرية على صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة «أفلا يعلم أولئك الحمقى أن التهجم على الشيخ محمد بن زايد هو اعتداء على كل الإماراتيين؟».
وتابع: «الراية القطرية التي يفترض أنها رسمية، تحولت مثل الجزيرة وكل الإعلام القطري، صحفاً صفراء تعتاش على الكذب والحملات الرخيصة»، لافتاً إلى أنه «كلما وجدت قطر تماسكاً وقوة في موقف الدول الأربع، خصوصاً التحالف المصيري بين الإمارات والسعودية، زاد حقدهم وتصاعدت حملاتهم».
وتساءل مدير عام «أبوظبي للإعلام»: «من هو الذي بألف وجه حقاً؟ ذلك الذي يقف بثبات مع الأشقاء ويدرك البوصلة جيداً، أم ذلك المرتهن للإخوان وطالبان وداعش وحزب الله وإيران وتركيا؟»
وأكد الدكتور علي بن تميم أن «الشيخ محمد بن زايد يشكل مصدر قلق حقيقي لتنظيم «الحمدين»، لأنهم يدركون مدى جديته في مواجهة مشروعهم التخريبي، ومدى التزامه بالعلاقات مع المملكة الشقيقة، كما أنه يشكل مصدر قلق لقطر، لأنه تنبه باكراً لخطورة المشروع الإخواني على المنطقة، وانتهج باكراً سياسة صد المشروع الإخواني القطري التدميري».
وعن دعم دولة قطر للإرهاب الإخواني في جمهورية مصر، قال إن «الشيخ محمد بن زايد يشكل مصدر قلق لهم، لأنه وقف إلى جانب مصر في حين أنفقت قطر عشرات المليارات لتسقط مصر في أيدي الإخوان وأنيابهم».
وأضاف أن «ولي عهد أبوظبي يشكل مصدر قلق لهم أيضاً، لأنه وقف مع الشقيقة الكبرى السعودية ولم يتآمر عليها أو يراهن على وصول الفوضى إليها كما فعلت قطر، ولأنه يحمل قيم التسامح والسلام والحوار والبناء، في حين يقوم مشروعهم على الإقصاء والعنف والدمار وشراء الذمم».
كما أوضح مدير عام «أبوظبي للإعلام»، أن «وقاحة» الراية «والإعلام القطري» مفهومة من تنظيم الحمدين بعد تجاوزه الخطوط الحمر ومحاولته تدويل موضوع الحج ضد السعودية، وهذا حلم إبليس في الجنة، لافتاً إلى أنه «ما لم ينجح فيه أسياد تنظيم الحمدين في إيران باستهداف المملكة، لن تنجح فيه الصغيرة قطر، مهما علا الصراخ ومهما تراكم جبل الأكاذيب».
وقال: «فلتواصل الصغيرة قطر الارتماء في أحضان إيران وتركيا، أما نحن في الإمارات، فلن نحيد قيد أنملة عن تاريخنا ومستقبلنا، وسنظل صفاً واحداً مع السعودية»، مشيراً إلى أنه «على الإعلام القطري أن يعي أن الهجوم على الشيخ محمد بن زايد، يعني أنه على حق، لأن هذا الإعلام لا يدافع إلا عن رموز الباطل».
وأنهى الدكتور علي بن تميم سلسلة تغريداته، قائلاً: «للإعلام القطري نقول: وإذا أتتك مذمتي من ناقص، فهي الشهادة لي بأني كامل».
عدد اليوم
