الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الترفيه

10 نصائح ضرورية لحماية الأبناء من مخاطر «الدردشة الإلكترونية»

10 نصائح ضرورية لحماية الأبناء من مخاطر «الدردشة الإلكترونية»
19 سبتمبر 2016 13:23
حاتم فاروق (أبوظبي) قدمت الهيئة العامة لتنظيم الاتصالات في الدولة، 10 نصائح لأولياء الأمور وأرباب الأسر في دولة الإمارات لمواجهة مخاطر الدردشة الإلكترونية التي يستغلها عدد من المجموعات الإجرامية التي تعتنق الفكر الهدام لنشر فكر وثقافة الإرهاب والقتل بين الشباب والمراهقين. وتضمنت النصائح التوعوية التي قدمتها الهيئة لمختلف الأسر والعائلات في الدولة، ضرورة وضع أجهزة اللعب في غرف المعيشة، لضمان عدم استفراد المتربصين بالأطفال والشباب، مطالبة بتسجيل دخول فئات الأطفال والشباب والمراهقين عن طريق حسابات معروفة للأهالي، مع الاطلاع الدوري والمستمر على مضمون تلك الحسابات للتأكد من عدم تعرض أبنائهم لأي محاولة لتغيير آرائهم ومعتقداتهم، أو حتى تشكيل صداقات جديدة مع أشخاص غير معروفين، كونها تشكل بداية الحلقة للسيطرة على الشباب المراهق. وحذرت هيئة تنظيم الاتصالات عبر بريد إلكتروني تلقاه «الاتحاد»، من إمكانية استغلال بعض المجموعات الإجرامية التي تعتنق الفكر الهدام، ميزة الدردشة الإلكترونية في بعض الألعاب الإلكترونية، بهدف نشر فكر وثقافة الإرهاب والقتل بين الشباب والمراهقين، والتأثير في مشاعرهم، والتلاعب بعقولهم، عن طريق الرسائل والمحادثات التي يقوم بها خبراء في التأثير بعقول ومشاعر الشباب، لاستغلال نقاط الضعف في نفوسهم، والبناء عليها لتوجيههم في الاتجاه الخاطئ. وأوضحت الهيئة أنّ انعزال فئة من المراهقين والشباب عن المجتمع، وقضاء أكثر أوقاتهم في ممارسة الألعاب الإلكترونية داخل غرفهم الخاصة بعيدا عن رقابة أسرهم، يؤدي إلى ضعف خبرتهم العملية والحياتية في التواصل مع المجتمع، ويجعلهم فريسة سهلة للمتربصين. ودعت الهيئة أرباب الأسر والعائلات في الدولة إلى ضرورة رعاية أبنائهم بشكل أكبر، والحرص على التواجد معهم، وتوعيتهم بعدم عقد صداقات مع الغرباء، وأشخاص غير معروفين عبر غرف وقنوات الدردشة في الألعاب الإلكترونية، مطالبة بدعم الوازع الديني في الأطفال وفئات الشباب المراهق، من خلال الثقافة المجتمعية والأخلاقية المعروفة في الدولة، فضلاً عن زيادة تواصلهم مع أقربائهم ومجتمعهم، والعمل المستمر على تخليص هؤلاء الفئات من إدمان ألعاب الفيديو التي تؤثر على شخصياتهم بشكل سلبي لتصبح ضعيفة ومهزوزة. وأضافت الهيئة أن التطور الكبير الذي يشهده العالم في مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، يحتم على الدول والحكومات إيجاد منهجيات واضحة للتعامل مع المخاطر المحتملة المرافقة لهذا التطور، في ظل غياب منظومة القيم والمبادئ الحقيقية، وظهور أشياء غير واقعية من خلال الإدمان على بعض الألعاب الإلكترونية، وغياب تفاعل الشباب مع البيئة الاجتماعية، فضلا عن ضحالة الخلفية الثقافية والمعرفية والدينية لفئة من الشباب، يجعلهم فريسة سهلة الوقوع في شباك مجموعات، تتربص شرا بالمجتمع المؤمن والآمن، وبالوطن وإنجازاته ومقوماته. وقالت الهيئة: «إن المجموعات التي تعتنق الفكر الهدام تحاول تجنيد الشباب والمراهقين من خلال التقرب منهم عن طريق بعض الألعاب الإلكترونية، حيث يبدؤون محادثات عادية معهم بطريقة تقنية تكشف عن مكنونات أنفسهم، ونقاط ضعف في شخصياتهم، يتم استغلالها من قبل هذه المجموعات في توجيه الشباب إلى الطريق الخاطئ». وأكدت أهمية وعي المراهقين والشباب بأن الشخصيات الموجودة على الدردشة في الألعاب الإلكترونية، هي شخصيات مزيفة لا تفصح عن حقيقتها، داعيا إلى الحذر من الانجرار وراء الأفكار والآراء الهدامة، ومناقشة ذويهم في الأمر عند تعرضهم لمثل هذه المجموعات، واللجوء إلى الجهات المعنية. وأشارت إلى أن أصحاب الفكر الهدام يستغلون الألعاب الإلكترونية عامة، والألعاب القتالية المنتشرة على وجه الخصوص، التي تعتمد على الأسلحة، ويختارون اللاعبين في مستويات جيدة، للتأكد من أنهم مدمنون على هذه الألعاب، وبالتالي يصبح من السهل اصطيادهم، وتجنيدهم ضمن عصابات القتل والإجرام، وتنفيذ أجندات خارجية.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©