قتل 84 مدنياً سورياً و23 جندياً نظامياً بأعمال العنف المتفاقمة في سوريا أمس، بينهم 7 أطفال و4 سيدات، فيما استمرت عمليات الإعدام الميدانية التي طالت مجدداً مدينة بانياس، حيث تمت تصفية 4 مدنيين، في حين توفي 3 أشخاص تحت التعذيب، فيما استمرت عمليات القصف والاشتباكات في الأنحاء المضطربة، أظهر شريط فيديو بثه ناشطون إسقاط مروحية للجيش السوري قرب دير الزور ليل الأحد الاثنين. كما استمر التصعيد والعمليات العسكرية الواسعة في دمشق وريفها حيث تعرضت مناطق حي جوبر شرق العاصمة لقصف وصف بالأعنف من قبل القوات النظامية.
كما شهدت جبهة درعا تصعيداً شديداً أمس، حيث تمكن الجيش الحر تدمير رتل عسكري للقوات النظام في البلدة صيصون بمنطقة وادي اليرموك، بحسب التنسيقيات المحلية التي أكدت أيضاً أن مقاتلي المعارضة شنوا هجوماً مباغتاً على كتيبة الخضر العسكرية بدرعا المدينة ودمروا دبابة وعربتين طراز “بي ام دبليو” وسيارات محملة بعناصر نظامية، ما أدى إلى مقتل 23 جندياً بينهم 3 ضباط. في حين تعرضت بلدة خربة غزالة لقصف وحشي شنته القوات النظامية ممطرة البلدة بأكثر من 160 قذيفة في محاولة لاقتحامها والسيطرة عليها. وأفادت التنسيقيات نفسها أن الجيش الحر، تمكن أيضاً من تدمير 4 سيارات للشبيحة على طريق السفيرة النيرب وقتل كل من فيها.
وأفادت حصيلة غير نهائية للتنسيقيات المحلية، بمقتل 30 سورياً في دمشق وريفها، و18 في حلب، و7 في حمص، و8 في درعا و6 في حماة، و5 ضحايا على الأقل قضوا بعملية إعدام ميدانية نفذتها القوات النظامية في بانياس، إضافة إلى 4 في ادلب و3 في الرقة، وضحية واحدة في اللاذقية. وقال الناشطون، إن الجيش الحر كبد قوات النظام خسائر كبيرة في اشتباكات عنيفة ببلدة دوشا في ريف دمشق، تزامنت مع قصف بكافة أنواع الأسلحة الثقيلة. وأدت الاشتباكات إلى مقتل 6 من عناصر الجيش الحر بالمنطقة نفسها. في الأثناء، استمر القصف المدفعي من مقر الفرقة الرابعة على الأحياء السكنية في معضمية الشام، ملحقاً دماراً واسعاً مع استمرار القصف على مدن الغوطة الغربية والأحياء الجنوبية لمدينة دمشق?.
وتعرضت مناطق في حي “جوبر” شرق دمشق لقصف عنيف براجمات الصواريخ من قبل القوات النظامية، حيث تصاعدت أعمدة الدخان من الحي. وقالت مصادر من السكان في العاصمة، إن “دوي انفجارات متتالية تسمع في أرجاء العاصمة يليه تصاعد أعمدة من الدخان، في مناطق عدة بحي جوبر”.
ووصفت المصادر القصف بأنه “عنيف” وناجم عن “راجمات الصواريخ التي تقوم بإطلاق ستة أو تسعة صواريخ دفعة واحدة، حيث تصيب مناطق متجاورة الأمر الذي يتضح من تصاعد أعمدة الدخان”.
وفي ريف دمشق أيضاً استهدف الجيش الحر حاجز الدخانية في الغوطة الشرقية ،بينما شهدت زملكا وحوش عرب اشتباكات عنيفة بين قوات المعارضة وجيش النظام. وانهار منزل جراء قصف قوات النظام في حزة، وتعرض خان الشيخ لقصف مدفعي عنيف استهدف مزارع الجهة الشرقية للمخيم، وسط استمرار الاشتباكات بين الجيش الحر وجيش النظام على محور بلدة دروشا، فيما دمر الجيش الحر دبابة لقوات النظام في المحور الغربي من مدينة داريا.
كما قتل جندي نظامي باشتباكات عنيفة مع الجيش الحر في حي القدم الذي شهد إعدام شخص على يد الشبيحة. واستمر القصف المدفعي وراجمات الصواريخ علي حي برزة .
وفي بلدة السفيرة بريف حلب، دمر الجيش الحر أربعة سيارات للشبيحة وقتل من داخلها. واستمرت الاشتباكات في مطار منج العسكري، في حين
احترق بعض المعامل في حي الخالدية جراء القصف المدفعي العنيف بالتزامن مع اشتباكات عنيفة بين الجيش الحر وقوات النظام
وتعرضت مدينة تلبيسة بريف حمص لقصف عنيف بالمدفعية وراجمات الصواريخ تزامنا مع تحليق مكثف للطيران الحربي في سماء المدينة.
وأكدت التنسيقيات مقتل طفلة برصاص قناص للقوات النظام على حاجز التربية الجديدة بدرعا، في حين هزت قذيفتان مزرعتين في السهول الشرقية لبلدة أبطع المحاذية للاوتوستراد الدولي، موقعة جرحى. وتسبب قصف جوي على بلدة غباغب بدرعا بمقتل شخص واحد على الأقل، تزامناً مع قصف مدفعي وبالهاون على بلدة تسيل. كما قصف الطيران الحربي بلدة ?نافعة إثر قيام الجيش الحر بتحرير سرية صيصون وتدمير رتل عسكري لقوات النظام في البلدة، مما دفع بطائرات النظام لقصف قرى و بلدات المنطقة الغربية على الحدود مع الجولان المحتل.
? وشنت القوات النظامية حملة اعتقالات في حي الحميدية بمدينة حماة تزامنت مع استيلائها على عدد من السيارات المملولكة لمواطنين بالمنطقة. وهز صاروخ مدينة كفر زيتا بريف حماة محدثاً دماراً كبيراً في المباني السكنية، في حين استهدف الجيش الحر بصواريخ محلية الصنع، معاقل للشبيحة في بريديج بضواحي حماة .
وتعرضت بلدة دركوش بريف إدلب لقصف بالمدفعية الثقيلة شنته القوات النظامية انطلاقاً من مستشفى جسر الشغور، كما قصفت القوات النظامية مدينة سرمين مستخدمة المدفعية وراجمات الصواريخ .
وشن الطيران غارة على محيط الفرقة 17 ومعمل السكر في الرقة مستخدماً البراميل المتفجرة.
واستمرت الغارات الجوية على دير الزور مستهدفة منطقة حقل العمر الريفي، كما تواصل القصف المدفعي على أحياء عدة في المدينة، بينما فجر الجيش الحر مبنى لقوات النظام.
وشنت القوات النظامية قصفاً عنيفاً بالمدفعية والدبابات على مصيف سلمى باللاذقية وقرية الفرز بالتزامن مع قصف عنيف بالدبابات.
عدد اليوم
