السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

سوق واجهات المباني في الإمارات يسجل 8 مليارات درهم هذا العام

سوق واجهات المباني في الإمارات يسجل 8 مليارات درهم هذا العام
18 سبتمبر 2016 19:48
يوسف العربي (دبي) يبلغ حجم سوق النوافذ والأبواب وواجهات المباني في الإمارات نحو 8 مليارات درهم (2,2 مليار دولار)، حسب دراسة لشركة «جراند فيو ريسيرش»، مشيرةً إلى أن الدولة تستحوذ منفردة على ثلث حجم الصناعة في المنطقة، البالغ قيمتها 24,58 مليار درهم (6,7 مليار دولار). وقال محمد كازي، مدير معرض نوافذ وأبواب وواجهات المباني الذي بدأ فعالياته في دبي أمس، إن حجم السوق سيرتفع بنسبة 32% ليصل إلى 10,6 مليار درهم (2,9 مليار دولار) في حلول عام 2024، أي بزيادة سنوية بنسبة 3,6%. وأضاف في تصريحات لـ «الاتحاد»، على هامش فعاليات المعرض، أن حجم السوق في المنطقة سيرتفع إلى 41,8 مليار درهم (11,4 مليار دولار) في 2024، بزيادة سنوية بنسبة 7%، لافتاً إلى النمو الكبير في سوق واجهات المباني في المنطقة والمدفوع بمجموعة من مشروعات المباني الشاهقة ومشروعات التجديد والتحديث التي تهدف إلى تطوير السياحة وقطاع الفعاليات، مثل «إكسبو 2020» في دبي وبطولة العالم لألعاب القوى 2019 في الدوحة، وكأس العالم لكرة القدم 2022 في الدوحة. ارتفاع الأسعار وتوقع كازي، أن يشهد السوق المحلي ارتفاعاً في الأسعار نتيجة زيادة الطلب على المواد المقاومة للاحتراق، إضافة إلى معدل الطلب المطرد على تلبية احتياجات مشروعات البنية التحتية الكبيرة خلال السنوات المقبلة. وعن إمكانية توجه السوق نحو المباني التقليدية لتجنب حوادث الحرائق في المستقبل قال كازي: إن التحدي ليس مرتبطاً باستخدام المنتجات، بل في طريقة تقييم المخاطر التي تتفرد بها كل بناية واستخدام طرق تقييم يعتمدها فريق المهندسين والمعماريين والمقاولين الذين يعملون معاً في المشروع. وأشار إلى أنه يمكن الآن محاكاة سيناريوهات الحرائق وتوقع درجة تحمل المباني وكيفية تفاعل البشر وتحديد التصميم المعماري والمواد الأنسب للاستخدام لتجنب المخاطر المحتملة. ورش عمل وستشهد الدورة الأولى للمعرض، الأول والوحيد المختص بقطاع نوافذ وأبواب وواجهات المباني، ويقام في مركز دبي التجاري العالمي من 18 إلى 20 سبتمبر، مشاركة أكثر من 150 عارضاً محلياً وعالمياً يتطلعون لتوسيع شبكات تعارفهم وتطوير علاقات عملهم والتواصل مع أكثر من 5000 مشتر لمنتجات الإنشاءات. وافتتح سامي أحمد ظاعن القمزي، مدير عام دائرة التنمية الاقتصادية في حكومة دبي، أمس فعاليات معرض نوافذ وأبواب وواجهات المباني في دبي، الفعالية الوحيدة المتخصصة في قطاع واجهات المباني ومواد البناء في الشرق الأوسط. وقام القمزي بجولة في المعرض التقى فيها عدداً من العارضين المختصين من الشرق الأوسط والعالم، والمشاركين الذين سيطلقون آلاف المنتجات المبتكرة والمصممة خصيصاً لخفض استهلاك الطاقة وتعزيز الاستدامة ورفع السلامة في المباني. وتستعرض الفعالية التي تقام في مركز دبي التجاري العالمي، مجموعة كبيرة من المنتجات المتخصصة في إدارة وتوفير الطاقة التي ينتشر استخدامها اليوم في العديد من المدن حول العالم، مثل تضمين النباتات في تصاميم المباني واستخدام الأبواب المنزلقة والألواح الزجاجية الأوتوماتيكية المتعددة الطبقات، إضافة إلى الواجهات التفاعلية. ويعقد على هامش المعرض 12 ورشة عمل معتمدة للخبراء الطامحين باكتساب المزيد من الخبرة، إضافة إلى تنظيم المؤتمر 5 أحداث تركز على سلامة المباني من الحرائق، ونظم التبريد ومشاكلها، وسبل تحسين الصوت، ومبادئ التصميم الأخضر، وعرض مشروعين من تصميم الراحلة الشهيرة زها حديد في دبي وبيروت. وعلى هامش اليوم الأول للمعرض عقدت ورشة عن المبادئ المتقدمة للمباني الخضراء من وجهة نظر الاستدامة والكفاءة في استهلاك الطاقة، أدارها سكوت كومبس، المدير لدى «إيه إي أس جي»، شركة استشارات الاستدامة والطاقة. وحدد الخبراء المشاركون في المؤتمر أوجه الاختلاف في نظم مقارنة تقييم الاستدامة وحللوا الأسباب التي ترفع أهمية الصيانة الفعالة وإدارة العقارات والأصول لضمان كفاءة عمل المباني على المدى البعيد. وقال كومباس: إن المشروعات الجديدة في دبي تبرهن أنها لا تزال مدينة مزدهرة وتنمو بشكل سريع، مشيراً إلى أهمية التركيز أيضاً على المناخ والبيئة التي تتميز بها المنطقة، وأحد أفضل الطرق التي تمكننا من التصدي للمناخ هي المواد المستخدمة في واجهات المباني. باعتبارها قطاعاً تجارياً قائماً، نقوم الآن باختبار أداء واجهات المباني والعمل على جعلها أكثر استدامة وأكثر كفاءة في استهلاك الطاقة وأفضل تجاوبا مع البيئة».
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©