الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

«غرفة الشارقة» تؤكد ضرورة مواجهة تحديات التوطين بالقطاع الخاص

«غرفة الشارقة» تؤكد ضرورة مواجهة تحديات التوطين بالقطاع الخاص
10 مايو 2011 21:35
أكدت غرفة تجارة وصناعة الشارقة التزامها بتعزيز السياسة التي تنتهجها الدولة، بقيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، في تطوير الطاقات البشرية المواطنة، ومواجهة التحديات التي تواجه التوطين في القطاع الخاص، الذي يعد شريكا أساسياً في عملية التنمية. وأكدت مريم سيف الشامسي مساعد المدير العام للموارد البشرية والمالية والمعلومات بالغرفة أهمية توحيد الجهود خليجياً لتوظيف الشباب في القطاع الخاص، وإجراء التطوير اللازم على القوانين الناظمة للعمالة الخليجية. وجاءت تصريحات الشامسي بمناسبة استضافة الغرفة اللقاء الثاني لمسؤولي الموارد البشرية وسوق العمل بدول مجلس التعاون الخليجي والمعرض المصاحب الذي يعقد تحت عنوان "تحديات الموارد البشرية وسوق العمل بدول المجلس" خلال يومي 24 و25 مايو الحالي، تحت رعاية الشيخ سلطان بن محمد بن سلطان القاسمي ولي عهد ونائب حاكم الشارقة. وتنظم الغرفة اللقاء بالتعاون والتنسيق مع الأمانة العامة لاتحاد غرف دول مجلس التعاون الخليجي، واتحاد غرف التجارة والصناعة بالدولة، ولجنة الموارد البشرية وسوق العمل الخليجية بالأمانة العامة لاتحاد غرف دول مجلس التعاون الخليجي. وقالت الشامسي إن ملف توطين الوظائف من أكثر الموضوعات التي يجب أن تنال اهتماماً عميقاً، فالمنطقة تشهد نهضة اقتصادية كبيرة وهناك مشاريع وأنشطة اقتصادية كثيرة بحاجة للأيدي العاملة الوطنية ذات الكفاءة والقدرة. بالمقابل، ثمة معوقات عديدة تتعلق بثقافة العمل في المجتمع الخليجي، والتدريب، ومخرجات التعليم ومدى مناسبتها لحاجة سوق العمل من الوظائف، وقوانين وأنظمة العمل، لا بد أن يتم تداركها للاستفادة من خطط التوطين، بحسب الشامسي. وذكرت الشامسي أهمية العمل على جعل مؤسسات القطاع الخاص جاذبة بالنسبة للعمالة الخليجية، ودور تلك المؤسسات في إحداث تلك النقلة، فضلا عن تنمية المسؤولية الاجتماعية والفردية، وتعزيز الرغبة في العمل والإنتاج. وقالت إن ترسيخ ثقافة العمل في المجتمع يعتبر تحدياً حقيقياً يواجه المعنيين والمهتمين بقضايا العمل والتوطين لتأثيرها المباشر على الإنتاج وعلى التنمية الاقتصادية وعلى توطين الوظائف ومحاربة البطالة. وأكدت أهمية تبني برامج التوطين في مجلس التعاون الخليجي وإدارة المهارات للوصول إلى معدلات توطين عالية لتحفيز الموارد البشرية المواطنة ورفع كفاءتهم وفتح المجال أمام العديد منهم لإبراز قدراتهم وتحسين أدائهم وتنمية الاقتصاد الوطني لدولهم. وطرحت الشامسي أبرز الحلول التي تقود إلى تحقيق هدف التوطين، وذلك عبر زيادة الاستثمار في مجالات الإرشاد والتعليم، بما يتناسب ومتطلبات سوق العمل الخليجية، وبذل الجهود للارتقاء بمستوى التدريب المهني للقوى العاملة، وزيادة إنتاجيتها، لتصبح قادرة على منافسة القوى العاملة الأجنبية في أسواق العمل. وأضافت أن على المعنيين في دول مجلس التعاون تسليط الضوء على كيفية تحليل التحديات التي تواجه إدارة توطين الوظائف والمهارات، وإعادة هندسة وإدارة الموارد البشرية بما يتناسب واحتياجات وتطلعات الحكومات. وأكدت أهمية التمويل والاستثمار في التوطين لبناء اقتصاد معرفي وريادة الأعمال. وتطرقت إلى الدور الحكومي الذي يجب أن يوفر البنية التحتية الملائمة بالتزامن مع دور مؤسسات القطاع الخاص.
المصدر: الشارقة
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©