«تكنولوجيا الفضاء» يناقش النظم المتكاملة المستقبلية لخدمات الأقمار الصناعية

قال كبير مستشاري لجنة الفضاء في البرلمان البريطاني، جون ييتس، إن الكثير من التقنيات الفضائية متعددة الاستخدامات مثل تكنولوجيا الاتصالات ورصد الأرض والملاحة الفضائية من شأنها أن تقدم الخدمة والاستفادة للشركات والمجتمع ككل. جاء ذلك خلال مشاركة ييتس في جلسة حوارية حول النظم المتكاملة المستقبلية لخدمات الأقمار الصناعية، خلال المنتدى العالمي لتكنولوجيا الفضاء والأقمار الصناعية 2011، حيث تحدث عن الكثير من الفوائد المحتملة لهذا النموذج التجاري الواعد. وقال ييتس: “إذا أردنا معرفة القيمة الحقيقية لهذه الصناعة ومجالاتها، فإن التطبيقات المتكاملة هى الوسيلة لذلك. فعلى سبيل المثال هناك مجال دمج خدمات رصد الأرض مع الإتصالات الفضائية في اثنتين أو أكثر من التقنيات الفضائية”. وأضاف “انشغلت الأعمال التجارية الخاصة بقطاع الفضاء والأقمار الصناعية في السابق بالتركيز على الاستفادة من توفير الخدمات الفردية لهذه الصناعة، غير أن الوقت قد حان للنظر في كيفية تعزيز قدراتها مع حالة النضج التي يشهدها السوق”. وفي الوقت الذي توجه الأقمار الصناعية فيه إلى توفير خدمات تقليدية في مجالات متعددة مثل الاتصالات والملاحة الفضائية وحالة المناخ ورصد الأرض والخدمات العسكرية، فقد سلط ييتس الضوء على المزايا الإجتماعية المهمة التي توفرها التطبيقات التقنية لهذه الصناعة، مشيراً إلى ما تقدمه من خدمات انسانية في مجال تطهير حقول الألغام ومراقبة خطوط الملاحة للسفن وحتى مراقبة التغيرات البيئية والكشف عن تلوث المياه. وأشار ييتس إلى أن التكامل في مجال مراقبة الأرض وأقمار الاتصالات يعد من التطبيقات المحتملة للاتصالات الفضائية، منوهاً بما توفره من بث لصور عالية الوضوح عن طريق الأقمار الصناعية وتوظيفها في تحديد المناطق للقيام بعمليات مسح الألغام المحتملة وتطهيرها.