قال رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي، اليوم الأحد، إنه ستتم معاقبة منفذي الهجوم الذي استهدف قاعدة عسكرية في كشمير، مما أسفر عن مقتل 17 جندياً.
وكتب مودي في تدوينة على موقع تويتر للتواصل الاجتماعي: «ندين بشدة الهجوم الجبان في مدينة أوري، وإنني أؤكد للأمة أنه سوف يتم معاقبة من هم وراء هذا الهجوم الخسيس».
وأعلن الجيش الهندي في بيان، اليوم الأحد، أن 17 جندياً قتلوا في هجوم شنه مسلحون مشتبه بهم على قاعدة عسكرية في الجزء الذي تدير الهند من كشمير.
وجاء في البيان: «في مواجهة الهجوم، تم القضاء على أربعة إرهابيين، ومازالت عمليات التمشيط مستمرة».
من جهته، قال وزير الداخلية الهندي راجناث سينج، اليوم الأحد، إن هناك دلائل على أن الجماعات الإرهابية التي تحظى بدعم باكستان متورطة في الهجوم الذي استهدف قاعدة عسكرية هندية في الجزء الذي تديره الهند من كشمير.
وكتب سينج في «تويتر»، عقب عقده اجتماعاً في نيودلهي لمراجعة الوضع الأمني في كشمير وبقية أنحاء البلاد: «باكستان دولة إرهابية، ويجب تعريفها وعزلها على أساس ذلك».
وأضاف سينج: «هناك دلائل محددة وقاطعة تشير إلى أن منفذي هجوم أوري كانوا مدربين بصورة جيدة ومسلحين بأسلحة قوية ومجهزين على نحو خاص».
وأعرب سينج عن خيبة أمله العميقة «تجاه استمرار باكستان في دعم الإرهاب والجماعات الإرهابية بصورة مباشرة».
وأفادت شبكة «أن دي تي في» بأن المهاجمين تسللوا إلى القاعدة ليلة أمس السبت، وألقوا قنابل يدوية وبدؤوا في إطلاق النار دون تمييز.
وقد أسفر الهجوم عن مقتل معظم الجنود الذين كانوا نائمين في الخيام التي اندلعت بها النيران، وقد شوهدت ألسنة الدخان وهي تتصاعد من القاعدة الواقعة على طريق سريناجار-مظفر آباد السريع.
وأصيب أكثر من 20 شخصاً في الهجوم من بينهم ما لايقل عن 12 جندياً في حالة خطيرة وتم نقلهم جوا إلى مستشفى في سرينجار.
وكانت «أن دي تي في» قد أفادت أن المهاجمين قتلوا خلال معركة استمرت ست ساعات عند القاعدة، التي تقع على بعد 100 كيلومتر من سريناجار عاصمة ولاية جامو وكشمير.
وقالت مصادر عسكرية إنه يجرى تفتيش القاعدة، وقد تم نقل المصابين جوا إلى مستشفى عسكري في سريناجار.
وألغى وزير الداخلية راجناث سينج زيارته لروسيا والولايات المتحدة التي كان من المقرر أن تبدأ اليوم، ودعا لعقد اجتماع طارئ في نيودلهي.
ويشار إلى أن القاعدة تقع بالقرب من خط السيطرة، الذي يمثل الحدود الفعلية التي تقسم منطقة كشمير المتنازع عليها إلى جزأين، أحدهما يخضع لإدارة الهند والآخر يخضع لإدارة باكستان.
وأشارت «أن دي تي في» إلى أن هذه أكبر خسارة بشرية يتكبدها الجيش الهندي في هجوم واحد منذ أعوام.
عدد اليوم
