«مهرجان ليوا للرطب» عروض من ذهب

انطلقت مؤخراً فعاليات “مهرجان ليوا للرطب” الذي يقام تحت رعاية سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة بتنظيم من “هيئة أبوظبي للثقافة والتراث”. وشهدت أيام المهرجان حضوراً جيداً لمتابعة الفعاليات والاستمتاع بمختلف الأنشطة والبرامج التي حرصت اللجنة المنظمة للمهرجان على توفيرها للزوار والمشاركين ليستمتعوا بما يقدمه لهم من فعاليات وبرامج وأنشطة متنوعة ومختلفة تم اختيارها بعناية لتواكب احتياجات ومتطلبات جميع الزوار وتلبي طموحاتهم. إذ يعتبر المهرجان المتنفس الوحيد - تقريباً - لأهالي المنطقة الغربية (تحديداً مدينة ليوا) خلال العطلة الصيفية. وهو ما دفع اللجنة المنظمة إلى توفير فعاليات تناسب الأسر والعائلات لضمان توفير أفضل مستوى من الخدمات المقدمة لسكان المنطقة. ودفعت اللوائح المنظمة للمهرجان وقوة المنافسة بين المتسابقين إلى تقنين عدد المشاركات بشكل يضمن جودة المنتج وقدرته على المنافسة من خلال الاهتمام بالنوع. وحدد عبيد خلفان المزروعي مدير مهرجان ليوا للرطب أهداف وغايات المهرجان، ويقول: “يهدف المهرجان إلى تشجيع المزارعين على تحقيق مزيد من عناصر الجودة في زراعة النخيل، من أجل الوصول إلى المزيد من فرص التميّز والمنافسة المحلية والعالمية”. كما أشار إلى عدد المشاركات المتوقعة لدورة هذا العام، ويقول: “من المتوقع أن يتجاوز العدد 3000 مشارك في فئات المسابقة المختلفة التي تشمل خمس فئات للرطب وهي: الخلاص والفرض والخنيزي والدباس وأبومعان. فضلاً عن مسابقة أجمل عرض تراثي وفئة النخبة. يتنافسون فيما بينهم لحصد جوائز المهرجان البالغة قيمتها أكثر من 5 ملايين درهم”. وحظيت أيام المهرجان بإقبال الأسر والعائلات في الفترات المسائية للاستمتاع بالفعاليات وعروض الرطب المتنوع الفئات. يقول حمد بن عيسى الظاهري: “نشارك في مسابقة المهرجان في كل دورة، والحمد لله قدمنا في هذه الدورة - كعادتنا - نتاجاً جيداً من الرطب خاصة “بومعان” على أمل الفوز”. فيما يقول سعيد القبيسي: “استمتعنا بالمشاركة في المهرجان الذي وفر لنا كل الخدمات التي ساهمت في إنجاح مشاركتنا بعرض نتاجنا من رطب “الدباس” و”الخلاص” وعسى تتكلل بالفوز بإحدى الجوائز القيمة”. يضيف: “كما وفر المهرجان لعائلاتنا الزائرة للفعاليات أجواء تراثية سياحية وترفيهية رائعة استمتعوا بها”. كما أبدت زائرات لأجنحة المهرجان إعجابهن بما شاهدنه من أنواع الرطب الشهي. تقول صفية الرميثي: “فعاليات المهرجان رائعة بحق.. فقد زرتها بصحبة أسرتي، وأعجبتني كثيراً “قرية الطفل” التي أقامتها اللجنة المنظمة ليستمتع أطفالنا”. وتقول فاطمة القمزي: “أدهشتني المعروضات التراثية في السوق الشعبي المصاحب للمهرجان، حيث مشغولات الخوص (سعف النخل) لفتت الأنظار إليها، خصوصاً السياح الأجانب”. إضاءات ? أقيم المهرجان على مساحة تقارب 50 ألف متر مربع لعرض التراث الإماراتي في أبهى صوره. ? يعتبر المهرجان كرنفالاً تراثياً يجتذب إليه عشاق النخيل والرطب والمزارعين والمؤسسات المختلفة. ? يتضمن المهرجان السوق الشعبي الذي تعرض فيه منتجات الأسر والأدوات التراثية المصنوعة يدوياً من الخوص. ? يضم السوق الشعبي أكثر من 150 محلاً مخصصاً للصناعات التقليدية والحرف اليدوية، وتشارك العديد من السيدات في الإشراف على معظم المحال. ? شارك 3000 مشارك في فئات المسابقة المختلفة والتي تشمل خمس فئات للرطب. ? أشهر أنواع الرطب المشارك في المهرجان: الخنيزي والخلاص.