الثلاثاء 23 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

الـ «اونكتاد»:الإمارات تتصدر دول المنطقة في تحفيز الاستثمارات

10 مايو 2011 21:31
تصدرت دولة الإمارات بلدان الشرق الأوسط في تحفيز الاستثمارات خلال الأشهر الأربعة الأولى من العام الحالي، وذلك بتوقيعها ثلاث اتفاقيات دولية لتشجيع الاستثمار مع بلدان مختلفة وفقاً لمنظمة"اونكتاد"التابعة للأمم المتحدة. وأشاد مؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية"اونكتاد" والذي يعنى برصد توجهات الاستثمار الأجنبي بالدور الذي تلعبه الإمارات في تحريك عجلة الاستثمار الأجنبي المباشر بعد المرحلة الصعبة التي مرت بها عقب الأزمة المالية العالمية، وفقاً لنائب الأمين العام للاونكتاد بتكو دراجونوف،الذي اعتبر ملتقى الاستثمار الأول محفزاً قوياً على عودة الازدهار للاستثمار الأجنبي. ووفقا لتقرير رصد الاستثمارات الأجنبية الصادر أمس عن الأونكتاد قامت حكومة دولة الإمارات بتوقيع ثلاث اتفاقيات خلال الفترة من 15 يناير الماضي وحتى 15 أبريل، منهما اتفاقيتان للاستثمار المشترك مع بنجلادش وأخرى مع السودان، بالإضافة إلى اتفاقية أخرى مع البرتغال خاصة بعدم الازدواج الضريبي. وجاءت الإمارات في مقدمة البلدان والاقتصادات التي قامت بإجراءات وسياسات مشجعة على الاستثمار في هذه الفترة، وذلك بعد أن حلت في المرتبة الثالثة بعد ألمانيا والبرتغال اللتين قامتا بتوقيع أربع اتفاقيات لكل منهما في هذا المجال خلال ذات الفترة، فيما جاءت الكويت في المرتبة الثانية عربياً بعد الإمارات من خلال توقيعها اتفاقية واحدة للاستثمارات الثنائية مع باكستان. بدوره رسم السندرو تاسييرا نائب وزير الاقتصاد والتنمية في البرازيل رئيس الاتحاد العالمي لهيئات ترويج الاستثمار"ويبا"صورة متفائلة بشأن مناخ الاستثمار العالمي خلال العامين المقبلين، خاصة في الشرق الأوسط التي يتوقع أن تزيد حصتها عن 6% من التدفقات العالمية خلال العام المقبل. وتوقع تاسييرا أن تعود التدفقات الاستثمارية الأجنبية المباشرة إلى الإمارات إلى مستويات ما قبل الأزمة، لتزيد عن 13 مليار دولار خلال العام 2013 مع توقعات ازدهار الاستثمار العالمي إلى 1,8 تريليون دولار وهو المستوى المسجل ذاته في العام 2008. وأشاد بالقفزة الكبيرة التي حققتها الإمارات في مجال جذب الاستثمار الأجنبي خلال العقد الماضي، حيث قفزت هذه التدفقات من أقل من مليار دولار في عام 2002 إلى أكثر من 13,7 مليار دولار في عام 2008 عام الذروة، وذلك قبل أن تنخفض وفقاً لتقديرات الاونكتاد في عام 2009 إلى 6,5 مليار دولار. ويشير تيسيرا الذي يرأس وفداً تجارياً رفيع المستوى للمشاركة في الملتقى إلى أن جذب الاستثمارات الأجنبية المباشرة والأسواق الناشئة يشكل أكبر تحد، موضحا ان ملتقى الاستثمار السنوي يهدف لتوفير منصة استثنائية لتحفيز الاستثمارات الأجنبية المباشرة في الدول النامية التي تتميز بنسب نمو عالية ومساعدة البلدان الناشئة. وقام تسييرا على هامش الملتقى ببحث العلاقات التجارية والاقتصادية الثنائية مع معالي الشيخة لبنى بنت خالد القاسمي وزيرة التجارة الخارجية. واعتبر تسييرا عملية جذب الاستثمارات الأجنبية تحدياً أكثر من أي وقت مضى، مشدداً على أهمية أن تتدفق رؤوس الأموال على نحو متزايد من البلدان التي تشكل مصدر ثروة جديدة إلى نطاق أوسع من المشاريع في الاقتصاديات المتطورة والناشئة على حد سواء. وتدرك الجمعية العالمية لوكالات ترويج الاستثمارات جيداً الحاجة إلى مراقبة هذه الاتجاهات الناشئة عن قرب.
المصدر: دبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©