دبي (الاتحاد،وام) - نظم نادي دبي للسيدات يوماً مفتوحاً للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة، دعا إليه 40 طفلاً وطفلة من مركز راشد لعلاج ورعاية الطفولة، ومركز دبي للتوحد، وجمعية الإمارات لمتلازمة داون، للمشاركة بنشاطات فنية وحرف، تضمنت رسم لوحة كبيرة ساهم فيها كل الأطفال، إضافة إلى زراعة شجيرات بحديقة النادي. وحضر الفعاليات التي أقيمت الخميس الماضي الشيخة فاطمة بنت منصور والشيخ محمد بن منصور بن زايد آل نهيان.
وقالت منى بن كلي المدير التنفيذي للنادي انطلاقاً من رؤية سمو الشيخة منال بنت محمد بن راشد آل مكتوم، حرم سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير شؤون الرئاسة، رئيسة مؤسسة دبي للمرأة، الرئيس الفخري لجمعية الإمارات لمتلازمة داون “كان هدفنا من فعالية اليوم المفتوح زرع الثقة في الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة بأنفسهم عن طريق مشاركتهم بأعمال فنية تعزز من شخصياتهم وتكسبهم مهارات بطريقة آمنة ومدروسة من خلال العمل الجماعي”.
وأضافت بن كلي أنه “علاوة على المساهمة في عمل إبداعي مشترك، نهدف لدمج الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة بشكل صحي وسليم في المجتمع، ما يعكس السعي المتواصل الذي تحرص عليه الشيخة منال في كثير من مبادراتها وإسهاماتها في مجالات العمل الإنساني، ليتعدى الاهتمام بأنشطة الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة نطاق المدارس والمراكز الخاصة، ليصل إلى كل مكان”.
وأشارت إلى أن “اليوم المفتوح تضمن العديد من الأنشطة الفنية والتربوية التي شارك في نشاطاتها الشيخة فاطمة بنت منصور والشيخ محمد بن منصور، حيث أنجزت مجموعة الأطفال لوحتين كبيرتين، ضمت الأولى بصمات أيدي جميع المشاركين من الأطفال بالألوان التي اختاروها بأنفسهم وكتبوا أسماءهم بها، والثانية شارك فيها كل الأطفال من خلال رسوماتهم ضمن لوحة واحدة مشتركة.
وقالت “أما الحدث الأكثر تميزاً الذي كان له بالغ الأثر في نفوس معظم الأطفال المشاركين، فهو الاشتراك في غرس شجيرات بحديقة النادي حيث زرع كل طفل شتلة صغيرة تحت إشراف مختصين.
وفي الختام، قامت الشيخة فاطمة والشيخ محمد بن منصور بن زايد آل نهيان بتوزيع الهدايا على الأطفال المشاركين وشهادة شكر بتوقيعهما. ويحرص نادي دبي للسيدات منذ إنشائه في 2003 على التوعية بحماية البيئة من خلال فعاليات مختلفة ومشاريع رائدة، حيث شارك النادي دبي للسيدات في عدة برامج، مثل إعادة التدوير وإدارة النفايات بهدف الحرص على الاستدامة البيئية. كما ساهم في مشاريع بيئية متعددة مثل ساعة الأرض وحملة حفظ أشجار بلدي التي نظمتها مجموعة الإمارات للبيئة والهواتف المحمولة وحملة إعادة تدوير الإلكترونيات التي نظمتها “إنفايروفون” وغيرها، فضلاً عن تشجيع حملات التوعية البيئية والاحتفال بالمناسبات البيئة السنوية مثل يوم الأرض في أبريل ويوم البيئة العالمي في يونيو من كل عام.
وأطلق نادي دبي للسيدات مسبقاً وتحت رعاية الشيخة منال بنت محمد مشروع “المرجان” لإعادة تأهيل الشعاب المرجانية، الذي يعد المشروع البيئي الأول من نوعه المتخصص للسيدات فقط في الإمارات، والذي يعطيهن فرصة لممارسة الغوص بين الشعاب المرجانية ليس كرياضة ترفيهية وحسب وإنما ليتعرفن أيضاً إلى المشروع ويسهمن في الجهود المبذولة لتعزيز الوعي في المجتمع حول ضرورة حماية البيئة البحرية.
عدد اليوم
