الخميس 18 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

بدء تطبيق مبادرة اكتشاف الموهوبين

7 مايو 2013 00:08
رأس الخيمة (الاتحاد) - باشرت المنطقة التعليمية في رأس الخيمة تطبيق “مبادرة موهبة” للكشف عن المواهب وصقلها، بمشاركة 30 مدرسة على مستوى المنطقة، وبإشراف إدارة التربية الخاصة في المنطقة، ممثلة بفريق عالي المستوى يتضمن المقررة شيخة المهيري والدكتور فيصل الطنيجي، وتوجيه التربية الخاصة والمجال في المنطقة. وأشارت شيخة علي المهيري، موجة تربية خاصة في المنطقة، إلى تخصيص خمسة مراكز تدريبية للمبادرة موزعة على إمارة رأس الخيمة، لافتة إلى أن العمل في المبادرة بدأ بلقاءات تعريفيه للكوادر التدريسية والإدارية المشاركة في المشروع، تلتها دورات حول كيفية التعرف والكشف عن تلك المواهب الطلابية في المدارس. وأوضحت أن المعلمات اللاتي تم اختيارهن في المشروع هن في الأساس معلمات حاصلات على دبلوم الموهبة من جائزة حمدان التعليمية في مختلف التخصصات، لافتة إلى أن اختيار المراكز الخمسة الموزعة على مستوى الإمارة تم اختيارها على وفق النطاق الجغرافي وبالتالي تم توزيع طلاب الثلاثين مدرسة عليها والمتمثلة في مدارس حراء الثانوية، والرؤية الثانوية، وموسى بن نصير، بالإضافة إلى مدرستي أذن، والغب. وأشارت المهيري إلى أن خطة المشروع تشمل تدريب وتعليم المشاركين وتنظيم زيارات ميدانية وملتقيات طلابية تقدم من خلالها البرامج المتنوعة مثل برنامج تفكيك وتركيب “الروبوت” الإنسان الآلي وذلك للمشاركة في المسابقة العالمية التي ستنظم في القارة الآسيوية، موضحة أن هناك أساسيات يضمها المشروع تشمل خطة تدريب المعلمين على مهارات التفكير الإبداعي والناقد، وبرامج تطوير الذات وتحويل الحصص الفصلية والمدرسية لإثراء الطالب وحل المشكلات التربوية بشكل إيجابي من خلال اتخاذ القرارات. ولفتت إلى أن المشروع سيبدأ تطبيقه في كل يوم خميس من شهر مايو الجاري، مشيرة إلى أنه يهدف إلى رعاية المواهب الطلابية الوطنية في مختلف مستوياتهم و تهيئتهم للمشاركة في المسابقات الدولية، بالإضافة إلى الوصول بفكرة المبادرة إلى جميع شرائح المجتمع و تنمية الوعي لدى الطلاب. وأكد معلمو التربية الخاصة وجود عدد من طلاب التربية الخاصة يتميزون عن غيرهم بقدرة بارزة أو استعداد متميز في مجال أو أكثر من مجالات الذكاء، أو التفكير الإبداعي، أو التحصيل الدراسي، أو المهارات والقدرات الإنمائية، موضحين أن هناك تحديات تواجه الموهوبين أحياناً تتمثل في عدم إدراكهم معنى الموهبة، وعدم تعريفهم بذلك، وشعور الموهوبين بأنهم مختلفون، بالإضافة إلى عدم تقبل الآخرين لهم، وإحساسهم الدائم بالملل والضيق، بسبب عدم تلبية حاجاتهم الخاصة و سخرية زملائهم منهم. وأشار المعلمون إلى أن هذه المعطيات والتحديات تجعل من الضرورة تنظيم مثل هذه المبادرات والمشاريع للتعريف بكيفية اكتشاف تلك المواهب والتعامل الصحيح معها وإبرازها للمجتمع وتطويرها بطرق علمية مختلفة.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©