الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

«مؤسسة زايد للأعمال الخيرية والإنسانية»... 26 عاماً من العطاء (1-2)

12 يونيو 2018 22:33
تعد مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية رائدة مؤسسات العمل الخيري في دولة الإمارات وفي العالم، حيث ترعى مشاريع زايد الخير وقد تأسست في الخامس من أغسطس 1992 على يد المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، الذي خصص لها وقفاً سخياً يعود ريعه على المشاريع والأنشطة والفعاليات الخيرية والإنسانية داخل الدولة وخارجها. وقد توجت رسالتها الاستراتيجية بمقولة خالدة للمغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، هي قوله: «إن الإنسان هو أساس أي عملية حضارية.. اهتمامنا بالإنسان ضروري لأنه محور كل تقدم حقيقي مستمر، مهما أقمنا من مباني ومنشآت ومدارس ومستشفيـات.. ومهما مددنا من جسور، وأقمنا من زينات فإن ذلك كله يظل كياناً مادياً لا روح فيه.. وغير قادر على الاستمرار.. إن روح كل ذلك الإنسان، الإنسان القادر بفكره، القادر بفنه وإمكانياته، على صيانة كل هذه المنشآت والتقدم بها والنمو معها». وتضطلع المؤسسة بجهد خيري دولي احترافي كبير، بتوجيهات سمو الشيخ نهيان بن زايد آل نهيان، وبإدارة فاعلة من حمد سالم بن كردوس العامري، مدير عام المؤسسة، وتمتد مساعداتها إلى كل الفئات والشرائح الاجتماعية المحتاجة للمساعدة، بالإضافة الى المجتمعات والدول التي ضربتها ويلات الحروب والكوارث الطبيعية المدمرة. وسيراً على نهج المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، تواصل المؤسسة دورها في الأعمال الإنسانية والخيرية، وفق ما جاء في نظامها الأساسي من بنود تهدف إلى توفير المساعدات في التعليم والصحة والإغاثة والعمل الخيري وتشجيع البحوث والدراسات بتقديم الجوائز للمبدعين في المجالات العلمية والثقافية والمتميزين ممن ساهموا في تطوير المجتمعات. وتتابع المؤسسة هذا النشاط داخل الدولة بإذكاء جذوة الوعي بالعمل الإنساني وتقديم كافة أشكال الدعم والعون والمساعدة لذوي الدخل المحدود من أجل توفير الحياة الكريمة للأسر المحتاجة، وتعليم الأبناء ودعم البرامج الإنسانية للأيتام وذوي الهمم ومساعدة الأسر المتعففة. ويتصدر برنامج زايد للحج البرامج من حيث تقديم منح للمواطنين محدودي الدخل وتسهيل أداء هذا الركن الخامس من أركان الاسلام. كما قامت المؤسسة أيضاً بتشييد صروح كثيرة من الجامعات والمستشفيات والعيادات والمساجد والمكتبات والمراكز الثقافية والاجتماعية ودور الأيتام وغيرها، وساهمت بتقديم المساعدات الإنسانية لكثير من المجتمعات في الدول الأقل نمواً والأشد حاجة والأكثر حرماناً. و في عام زايد 2018 توجت المؤسسة عملها بتكثيف جهودها في العمل الانساني داخل الدولة وخارجها وبالتعاون مع مثيلاتها من المؤسسات الإنسانية لتواصل دورها تحقيقاً لرسالة القائد المؤسس، وتعزيزاً لدور دولة الامارات العربية المتحدة والتي تتصدر العالم في مجال العمل الإنساني، وفي مجالات أخرى كثيرة. عبدالرحمن نقي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©