«ريفربد» تطور نسخة جديدة من حل «كلاود ستيلهد» لتحسين أداء الشبكات

أعلنت “ريفربد تكنولوجي” المتخصصة في تحسين أداء البنية التحتية لتكنولوجيا المعلومات أمس عن تطويرها قدرات حلها “كلاود ستيلهد” الخاص بتحسين أداء الشبكات واسعة النطاق، وذلك بجعلها متوافقةً مع خدمات بيئة العمل السحابية العامة المعتمدة على حلول “إي. أس. إكس”. ووسعت “ريفربد” من نطاق شراكاتها مع موفري خدمات بيئات العمل السحابية فيما يتعلق بحلول “كلاود ستيلهد” حتى للعملاء حريةً أكبر عند اختيار نقل البيانات والخدمات إلى بيئة العمل السحابية العامة. وصُمم “كلاود ريفربد” على أساس إدراجه وتنصيبه بسهولة ضمن بيئات موفري خدمات بيئة العمل السحابية العامة، ويسهم في تحسين أداء التطبيقات المُستضافة ضمن بيئة العمل السحابية، فضلاً عن تسريع نقل البيانات إلى هذه البيئة. وتمكن مستخدمو “كلاود ستيلهد” من الحصول على تحسن واضح يصل إلى 30 ضعفاً في أداء التطبيقات وانخفاضاً بنسبة 98% في حجم البيانات. ومن خلال توسيعها لبيئة سحابة مزود الخدمة، تقدم “ريفربد” مرونة أكبر في اختيار مزودي خدمة السحابة، إذ يقدم “كلاود ستيلهيد” توافقية تقنية مثبتة مع عدد كبير من مزودي خدمة السحابة مثل “تيريمارك” و”زيتاسيرف” و”إكس. تيوم”، إلى جانب شركاء الحلول التكنولوجية “كلاود سويتش” و”ميديا بلاتفورم”. وبذلك تنضم هذه الشركات إلى ركب “أمازون إي. سي. 2” و”فيه. بيه. سي” لتشكل جزءاً من بيئة خدمات السحابة المدعومة من “كلاود ستيلهيد”. ويمكن “كلاود ستيلهيد” مزودي الخدمة من ضمان أداء عالٍ على مستوى المؤسسة لكافة عملائهم، مما يتيح لهم وضع منتجات متباينة لتقديمها للمؤسسات التي تسعى للاستفادة من إمكانيات السحابة. ويعد “كلاود ستيلهيد” حلاً مناسباً لتحسين أداء الشبكات واسعة النطاق الوحيد الذي تم تعزيزه بميزات السحابة الذكية، وهو يتيح للمؤسسات إمكانية الوصول إلى أداء جيد، إذ تم تصميمه بشكل خاص للاستخدام في بيئات مزودي خدمة السحابة. وعلاوة على ذلك، يمتاز هذا الحل بسهولة التنصيب إلى جانب تزويده بإمكانية التخصيص لتسريع نقل البيانات إلى بيئة السحاب وتجويد أداء التطبيقات المستضافة ضمن السحابة. وتُساعد عمليات التحول الافتراضي وتوحيد المكونات واعتماد حوسبة السحابة في توفير النفقات وتحسين الكفاءة، إلا أنه مع ابتعاد المستخدم أكثر فأكثر عن البيانات، يمكن لبطء التطبيقات وعملية نقل البيانات أن يؤخر تطبيق هذه المبادرات الاستراتيجية. وتُزود “ريفربد” المكاتب البعيدة والموظفين المتنقلين بأداء مماثل لأداء “الشبكات المحلية”، وذلك بغض النظر عن موقع مركز البيانات الخاصة أو السحابة العامة.