الصحف العربية: حلم الإمارات يتحول إلى واقع

أبوظبي (الاتحاد) أثار إعلان دولة الإمارات أمس، إنشاء وكالة للفضاء، وإرسال أول مسبار عربي لكوكب المريخ، ردود أفعال عالمية واسعة. واهتمت الصحف العربية بنشر تفاصيل المشروع الإماراتي عبر صفحاتها وعلي مواقعها الإلكترونية . تحت عنوان :«مسبار الأمل».. حلم الإمارات باستكشاف «الكوكب الأحمر» يتحول إلى واقع، قالت الصحيفة (الشرق الأوسط): جددت الإمارات، عزمها على الانضمام إلى الدول العالمية التي لها مساع في استكشاف كوكب المريخ، أو ما يعرف بالـ«الكوكب الأحمر»، في ظل تحديد هدف استراتيجي يتمثل في وصول المسبار بحلول عام 2021، في الوقت الذي ستستغرق رحلته إلى المريخ نحو 7 أشهر. وأفصحت الإمارات، عن تفاصيل مركبتها التي أطلقت عليها «مسبار الأمل»، والتي ستطلقها إلى المريخ لدراسة الغلاف الجوي للكوكب الأحمر، وتحليل البيانات التي يحصل عليها المسبار وإرسالها إلى الأرض، لتكوين معرفة تامة حول التغيرات المناخية التي عاشها المريخ. وسيوفر المشروع الإماراتي متابعة يومية لحالة الطقس على الكوكب الأحمر، وتفاعل التغيرات في أجوائه من عواصف ودرجات حرارة مع قممه البركانية الشاهقة ووديانه العميقة وصفائحه الجليدية وصحرائه الواسعة، مما يوفر لأول مرة للعلماء رسم نموذج متكامل للتغيرات الجوية اليومية والموسمية على سطح الكوكب وتفاعلها مع تضاريسه، ويساعد العلماء على فهم الأسباب العميقة لاختفاء المياه عن الكوكب الأحمر، بعد أن كانت متوافرة عليه بكثرة، ويسهم في رسم صورة متوقعة لتغير الغلاف الجوي والمناخ على كوكب الأرض عبر آلاف السنين القادمة». وذكر موقع إيلاف أن الإمارات تريد فهم ما يجري على كوكب المريخ ومعرفة التغييرات المناخية على سطحه، واكتشاف أسباب تآكل الغلاف الجوي، ومن أجل هذا كله ستطلق «مسبار الأمل» والذي يصل إلى الكوكب الأحمر عام 2021. وأكد أن «مسبار المريخ هو البداية لنتعلم، وفريق مهندسي وعلماء الإمارات لديهم الهمم لمعانقة القمم والفضاء والوصول للهدف». وينطلق المسبار الإماراتي في رحلة تستغرق 9 أشهر يقطع خلالها أكثر من 60 مليون كيلومتر، وستكون دولة الإمارات ضمن 9 دول في العالم فقط، لها برامج فضائية لاستكشاف الكوكب الأحمر. وقال موقع (فرانس 24) تحت عنوان: مسبار «الأمل» الإماراتي يحط على المريخ في 2021 ، أطلقت الإمارات اسم «مسبار الأمل» على المسبار الفضائي الذي قررت إطلاقه، والذي سيحط على المريخ قبل نهاية 2021 لفهم التغيرات المناخية على سطح الكوكب وتفاعل طبقاته الجوية. وأشار أن المسبار الفضائي التي قررت إطلاقه لاستكشاف المريخ سيطلق عليه اسم «مسبار الأمل» على أن يحط على الكوكب الأحمر قبل نهاية العام 2021. وقال موقع (بي بي سي العربي ): الإمارات تمضي قدما في مشروع إطلاق مسبار «الأمل» إلى المريخ ، مشيرا إلى أن رحلة مسبار «الأمل» «يمثل آمال الملايين من العرب الشباب الذين يتطلعون الى مستقبل أفضل.» وأضاف الموقع أن المسبار سيطلق في عام 2020 في رحلة «تهدف إلى إكمال الإنجازات العلمية التي حققتها رحلات أخرى، وملء فراغات مهمة في المعرفة الإنسانية». وذكرت الحياة اللندنية تحت عنوان: (محمد بن راشد يكشف تفاصيل «مسبار الأمل» لاستكشاف المريخ، ويؤكد أنه رسالة للعالم بأننا أهل حضارة) أن «مشروع الإمارات للمريخ سيجيب عن أسئلة جديدة حول أسباب اختفاء المياه، ومعها فرص الحياة في الكوكب الأحمر»، مشيراً إلى أن «المسبار سيوفر دراسة علمية عن مناخ المريخ وغلافه الجوي»، بالإضافة إلى توفير «متابعة يومية لحال الطقس على المريخ». وذكرت صحيفة (القدس العربي) أن «الأمل» الإماراتي أول مسبار عربي إسلامي ينطلق إلى المريخ ونشر موقع (اليوم السابع) أن الإمارات تمتلك أفضل فريق فضائي عربي، مشيرة إلى الكشف عن الأهداف العلمية لمشروع الإمارات لاستكشاف المريخ، والتفاصيل الزمنية للمشروع والخصائص التقنية للمسبار الذي سترسله دولة الإمارات لكوكب المريخ في منتصف العام 2020، ونوعية الدراسات التي سيجريها المشروع الإماراتي على الكوكب الأحمر.