الثلاثاء 16 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

«الداخلية»: 18% انخفاضاً في وفيات الحوادث المرورية

«الداخلية»: 18% انخفاضاً في وفيات الحوادث المرورية
30 يوليو 2017 23:11
أبوظبي (الاتحاد) سجلت وفيات الحوادث المرورية على مستوى الدولة، انخفاضاً بنسبة 18.4%، خلال النصف الأول من العام الجاري، مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، وذلك بحسب الإحصائية الصادرة عن الإدارة العامة للتنسيق المروري بوزارة الداخلية. وتسببت الحوادث المرورية في وفاة 315 شخصاً خلال النصف الأول، مقابل 386 شخصاً خلال الفترة نفسها من عام 2016، فيما سجلت الإصابات الناتجة عن حوادث المرور انخفاضاً بنسبة 12.5% في الأشهر الستة الأولى من العام الجاري، بعدد 3015 مصاباً مقابل 3447 مصابا خلال الفترة نفسها من عام 2016. وأشارت الإحصائية إلى انخفاض عدد الحوادث المرورية التي وقعت على مستوى الدولة في النصف الأول من العام الجاري إلى 2133 حادثاً مرورياً، مقابل 2520 حادثاً مرورياً في نفس الفترة من عام 2016، مسجلة انخفاضاً بمقدار 387 حادثاً بنسبة انخفاض بلغت 15.4? في النصف الأول من 2017. وأرجع العميد غيث حسن الزعابي، مدير عام التنسيق المروري في وزارة الداخلية، انخفاض الحوادث المرورية والوفيات والإصابات الناتجة عنها إلى فاعلية الإجراءات التي تطبقها الوزارة، والجهود التي تبذلها القيادات العامة للشرطة ومديريات وإدارات المرور والدوريات بالدولة من أجل الارتقاء بالسلامة المرورية، من خلال استراتيجية وزارة الداخلية لبلوغ أعلى مستويات السلامة المرورية ضمن نطاق الخطة الإستراتيجية لقطاع المرور لضبط أمن الطرق والحد من الحوادث المرورية، وتعزيز الشراكة مع الجهات المعنية بالسلامة المرورية بالدولة وتحقيق المستهدف من المؤشرات المرورية، والمؤشر الوطني لخفض الوفيات إلى 3 لكل 100 ألف من السكان بحلول 2021. وأشار إلى فاعلية الإجراءات التي تم تطبيقها أثناء فترة تحدي خفض الوفيات الناتجة عن الحوادث المرورية ضمن عمل فريق المسرعات الحكومية بقيادة وزارة الداخلية والذي تولى مهمة اتباع إجراءات ومبادرات مستحدثة على خمسة طرق رئيسة بالدولة تعد الأخطر بحسب الإحصائيات المرورية الرسمية، حيث استطاع الفريق الإسهام في تخفيض عدد الحوادث بشكل ملموس نتيجة اتباع مبادرات يتم دراستها وتطبيق بعضها بشكل دائم الآن. وأكد أهمية تطبيق التعديلات الأخيرة على اللائحة التنفيذية لقانون السير والمرور الاتحادي والنقاط المرورية التي بدأ تطبيقها بشكل فعلي اعتباراً منذ بداية يوليو 2017، حيث لعبت التوعية عنها والإجراءات المصاحبة لذلك بلفت أنظار مستخدمي الطريق إلى عوامل رئيسة كمسببات للحوادث القاتلة تتكرر بشكل دوري ويمكن تفاديها بسهولة باتباع التعليمات واشتراطات القوانين والتعليمات المرورية التي هي معروفة للجميع. وقال، إن الحوادث المرورية بمختلف أشكالها، وما ينتج عنها من إصابات ووفيات، ومخالفات المرورية، محصلة طبيعية للحركة المتزايدة للمركبات المستخدمة على الطرق بالدولة، لافتاً إلى أن الحوادث المرورية ترتبط ارتباطاً وثيقاً بعدد السكان والامتداد العمراني بالدولة، كأحد أهم متطلبات التنمية الاقتصادية والاجتماعية، بالإضافة إلى زيادة أعداد الأشخاص الراغبين في الحصول على رخص القيادة. وأوضح أن جميع أنواع الحوادث التي وقعت على مستوى الدولة خلال ال 6 شهور الأولى من العام الجاري، سجلت انخفاضاً ملحوظاً، مقارنة بالفترة نفسها من عام 2016، إذ بلغت نسبة الانخفاض في حوادث الصدم والتصادم 15.9 بالمائة، بعدد 1389 حادثاً، مقابل 1651 حادثا في نفس الفترة من عام 2016. وأوضح أن حوادث التدهور سجلت انخفاضاً كبيراً بنسبة 23.2%، بعدد 209 حوادث، مقابل 272 حادثاً في العام 2016، فيما انخفضت حوادث الدهس بنسبة 11.8%، حيث بلغ عددها 516 حادثا، مقابل 585 في نفس الفترة من عام 2016، ويرجع انخفاضها إلى نجاح الجهود في الحد من وقوعها، فيما سجلت الحوادث الأخرى ارتفاعاً بعدد 7 حوادث مسجلة 19 حادثاً، مقابل 12 خلال عام 2016. وذكر الزعابي أن الانحراف المفاجئ يأتي في مقدمة الأسباب المؤدية إلى وقوع الحوادث المرورية خلال النصف الأول من العام الجاري، وتسبب في وقوع 406 حوادث، يليه عدم ترك مسافة كافية، وتسبب في وقوع 318 حادثا، فيما يأتي عدم تقدير مستعملي الطريق في المرتبة الثالثة، وتسبب في وقوع 317 حادثاً، يلي ذلك الإهمال وعدم الانتباه واسفر عن وقوع 239 حادثا، وتسبب دخول الطريق قبل التأكد من خلوه في وقوع 144 حادثاً فيما تسبب عدم الالتزام بخط السير في وقوع 142 حادثا، أما السرعة الزائدة، وتجاوز الإشارة الحمراء وعدم إعطاء الأولوية لعبور المشاة، وأسباب أخرى في 465 حادثاً. وأوضح أن الانحراف المفاجئ تسبب في وفاة 63 شخصاً، فيما تسبب عدم تقدير مستعملي الطريق في وفاة 56 شخصاً، والسرعة الزائدة في وفاة 37 شخصاً، ونتج عن عدم ترك مسافة كافية وقوع 37 حالة وفاة، يليه الإهمال وعدم الانتباه، وتسببا في وفاة 30 شخصاً، وعدم التزام بخط السير أدى إلى وفاة 18 شخصاً، كما تسبب دخول الشارع قبل التأكد من خلوه في وفاة 13 شخصاً، وأدى السير عكس الاتجاه إلى وفاة 12 شخصاً، وتسببت القيادة بدون رخصة في وفاة 11 شخصاً وتوفي 38 شخصاً نتيجة لأسباب أخرى. مسؤولية مشتركة أكد مدير عام التنسيق المروري في وزارة الداخلية، أهمية تسخير كافة إمكانات الدوائر والمؤسسات وشرائح المجتمع المختلفة، وتعاونها مع إدارات المرور والدوريات بالدولة، للحد من حوادث المرور والخسائر البشرية والمادية الناجمة عنها، لافتاً إلى أن مواجهة مشكلات المرور هي مسؤولية مشتركة، ويتطلب حلها تضافر جهود جميع قطاعات المجتمع. ودعا قائدي المركبات ومستخدمي الطريق، إلى الالتزام بقواعد وأنظمة السير والمرور، حتى يجنبوا أنفسهم وغيرهم مخاطر التعرّض للحوادث المرورية، وما ينجم عنها من إصابات وخسائر في الأرواح والممتلكات، والحفاظ على سلامتهم وسلامة الآخرين.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©