الثلاثاء 23 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

مقتل 8 عناصر من «القاعدة» بغارات جوية في أبين

6 مايو 2012
صنعاء (الاتحاد)- قُتل ثمانية مسلحين من تنظيم “القاعدة”، أمس بغارات جوية استهدفت مواقع مفترضة لتنظيم القاعدة على مشارف بلدة “لودر” شمال محافظة أبين، جنوبي اليمن. وقال سكان محليون في “لودر” لـ(الاتحاد)، إن الطيران الحربي اليمني شن أربع غارات جوية على مواقع مفترضة للمقاتلين المتشددين في جبل “يسوف”، شرقي “لودر”. وأفاد سكان آخرون في بلدة “أمعين”، القريبة من “لودر”، بأن ثمانية مسلحين من “القاعدة” قتلوا في هذه الغارات، مؤكدين أنهم شاهدوا سيارة تابعة للمسلحين تقل ثماني جثث، باتجاه بلدة “جعار” المعقل الرئيس للتنظيم في محافظة أبين. وتزامنت هذه الغارات مع وصول العشرات من المسلحين إلى بلدة “أمعين”، في إطار استعدادات تنظيم “القاعدة” لشن عملية عسكرية واسعة على بلدة “لودر” بهدف اقتحامها والسيطرة عليها مجدداً، بعد أن كانت، حتى يوليو الماضي، معقلا مهما للمتشددين في أبين. وقدم هؤلاء المسلحون من مدن يمنية أخرى، خصوصا من محافظتي مأرب والجوف القبليتين الشرقيتين، حسب مصادر مقربة من “الجهاديين”. وقصفت قوات اللواء 111 مشاة، المرابط على مشارف “لودر”، بصواريخ “الكاتيوشا”، صباح امس، عددا من مواقع المسلحين في جبل “عكد”، القريب من البلدة. وأفاد سكان في قرية “السلامية” القريبة من جبل “عكد”، أن عددا من الصورايخ التي أطلقها الجيش اليمني سقطت بالقرب من منازلهم، الأمر الذي أوجد حالة من الذعر في صفوف السكان، ودفع العشرات منهم إلى مغادرة القرية. وقال بعضهم إنهم طلبوا من المتطرفين، الذين يتمركزون في جبل “عكد”، المغادرة، خوفا من تعرض أهالي القرية لأي قصف قد تشنه القوات الحكومية، “إلا أنهم رفضوا ذلك وقرروا الاحتماء بالجبل”. في غضون ذلك قُتل جنديان وأُصيب آخرون، أمس بإطلاق نار استهدف سيارة عسكرية، على الطريق الذي يربط بين مدينتي عدن وزنجبار، جنوبي اليمن. وتضاربت الأنباء بشأن مصدر النيران الذي استهدف السيارة العسكرية، التابعة للواء 31 مدرع، المرابط في مدينة عدن، حيث تحدثت مصادر عسكرية لـ(الاتحاد) إن جنودا من اللواء 115 “حرس جمهوري”، كانوا ينفذون احتجاجا على الطريق بين عدن وزنجبار، أطلقوا النار على السيارة العسكرية أثناء محاولتها اجتياز حاجز أمني أقامه الجنود المحتجون. ويتبع اللواء 31 مدرع، رئيس المنطقة العسكرية الجنوبية، اللواء ركن سالم قطن، المُعين في مارس الماضي، فيما يتبع اللواء 115، العميد ركن أحمد علي صالح، نجل الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح، والذي يقود منذ أكثر من عشر سنوات، قوات “الحرس الجمهوري”، الفصيل الأقوى تسليحا داخل الجيش اليمني المقسوم منذ 13 شهرا. وأوضحت المصادر السابقة أن حادثة إطلاق النار على السيارة العسكرية أسفرت عن مقتل جنديين وإصابة آخرين، مشيرة إلى أن هذه الحادثة، التي تعد الأولى من نوعها، تسببت بحالة من التوتر بين اللواءين العسكريين. إلا أن مصادر عسكرية في اللواء 115 “حرس جمهوري”، أفادت لـ(الاتحاد) بأن مسلحين من تنظيم “القاعدة” المتطرف، كانوا يرتدون بزات عسكرية، هاجموا السيارة العسكرية التي كانت متوجهة إلى مدينة زنجبار. وفي حادث آخر أصيب تسعة جنود يمنيين أمس بسقوط قذيفة هاون على ثكنة عسكرية مرابطة شرقي مدينة زنجبار. وقال مصدر عسكري في اللواء 210 مشاة، لـ(الاتحاد) إن قذيفة هاون أطلقها مسلحون من تنظيم “القاعدة” سقطت على ثكنة عسكرية تابعة للواء” المرابط شرق زنجبار. وأوضح المصدر أن انفجار القذيفة أسفر عن إصابة عدد من الجنود، تم نقلهم إلى مستشفى عسكري في عدن.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©