الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

الإمارات تشارك في أسبوع المرور العربي

6 مايو 2013 23:18
أبوظبي (الاتحاد) - تشارك دولة الإمارات العربية المتحدة شقيقاتها الدول العربية؛ الاحتفال بأسبوع المرور العربي، الذي يقام تحت شعار “سلامتي.. مسؤوليتي”، خلال الفترة من الرابع وحتى العاشر من مايو الجاري. ويأتي الاحتفال، الذي تشرف عليه الأمانة العامة لمجلس وزراء الداخلية العرب، تنفيذاً لتوصيات المؤتمر الثاني عشر لرؤساء أجهزة المرور بالدول العربية. وقال العميد غيث حسن الزعابي، مدير عام التنسيق المروري بوزارة الداخلية، إن الاحتفال بأسبوع المرور العربي هذا العام يأتي تحت شعار “سلامتي. . مسؤوليتي”، مؤكداً أهمية السلامة المرورية باعتبارها مسؤولية كل مستخدم للطريق، فالكل مسؤول عن تحقيق السلامة من خلال احترام قوانين المرور وأنظمته، لافتاً إلى أن الأسبوع يعد تجسيداً حقيقياً للشعور بالمسؤولية الإنسانية والاجتماعية المشتركة عن السلامة المرورية. وأشار إلى أن هذه المناسبة المرورية تعتبر الأهم التي تقيمها إدارات المرور في الدول العربية، وتعدّ لها برامج وأنشطة عدة، تتخللها اجتماعات وندوات ومحاضرات وزيارات ميدانية ولقاءات، وبرامج يبث بعضها عبر القنوات الإعلامية العربية. وأكد العميد الزعابي أن تعديل السلوك المروري لدى جميع مستخدمي الطريق من مشاة وسائقين، يبقى العامل الأهم الذي يساهم في تخفيض أعداد الحوادث المرورية، كون العامل البشري هو المسؤول بشكل أساسي عن تلك الحوادث ونتائجها السلبية، ويظل التعاون والتنسيق المتبادل بين الجهات والمؤسسات ذات العلاقة بالعملية المرورية؛ وعلى مختلف الصعد ضرورياً للتقليص من حجم هذه الكارثة. وقال الدكتور محمد بن علي كومان، الأمين العام لمجلس وزراء الداخلية العرب، في كلمة بهذه المناسبة، إن حوادث المرور وما ينجم عنها من آثار سلبية على المجتمع، تتفاقم يوماً بعد يوم، وتشكل خطراً حقيقياً يستوجب وقفة جادة وصارمة من من دول العالم كافة، خصوصاً الدول العربية، لإيجاد الحلول الجذرية والناجعة للحد من هذه الحوادث التي يذهب ضحيتها العديد من أبنائنا في الدول العربية التي هي بحاجة إلى جهودهم وقدراتهم لمواصلة مسيرة التقدم والازدهار؛ التي تشهدها دولنا العربية. ولفت إلى أن المشكلة المرورية، سلوكية، حيث إن نشر مبادئ ومفاهيم الثقافة المرورية، وتكثيف حملات التوعية الهادفة إلى تعميق التربية السلوكية، سيؤدي إلى تنمية الحس الوطني لدى مستخدمي الطريق وإشعارهم بأهمية تحملهم المسؤولية في الحد من هذه المشكلة. أكد محمد صالح بن بدوة الدرمكي، رئيس جمعية الإمارات للسلامة المرورية، أهمية اتخاذ التدابير كافة التي من شأنها التحكم في سرعة المركبات؛ وفصل المُشاة عن بقية مفردات المرور بواسطة الأرصفة وخطوط عبور المُشاة؛ كما أكد أهمية زيادة وضوح المُشاة للعيان؛ وضمان السلوك المسؤول من جانب مستخدمي الطرق كافة، إضافة إلى تعزيز إنفاذ القوانين التي تستند إلى هذه التدابير وضمان الربط بينها وبين وسائل النقل الأخرى، لحماية المشاة من التعرض لمخاطر الحوادث المرورية. وقال: “إن سلامة المُشاة تبقى مصدراً للقلق في شتى بلدان العالم، والذين يشكلون ربع الوفيات السنوية الناجمة عن حوادث المرور في العالم تقريباً، حيث يلقى أكثر من 5 آلاف من المشاة حتفهم على الطرق في العالم أسبوعياً، ويشكل الأطفال والمسنون نسبة كبيرة من هذه الوفيات، وتحدث معظمها في البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل. كما وأشار إلى أن عدد حوادث الدهس لعام 2012 في الدولة بلغ 1201 حادثاً، مشكلةً بذلك ما نسبته 18.61% من مجمل الحوادث المرورية في الدولة، حيث نتج عن حوادث الدهس 151 حالة وفاة، وذلك في الأشهر العشرة الأولى من عام 2012م. ولفت بن بدوة إلى أن الأسبوع يستهدف جذب الانتباه إلى ضرورة ضمان سلامة المشاة واستحداث الإجراءات المتصلة بالتدابير الفعالة لحماية المشاة والمساهمة في تحقيق هدف عقد العمل من أجل السلامة على الطرق 2011-2020 بغية إنقاذ أرواح 5 ملايين شخص، والمساهمة الملحوظة والطويلة الأمد في ضمان سلامة السير على الأقدام للمشاة في العالم.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©