الأربعاء 17 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

مطالبات بتشغيل أعمدة الإنارة في شوارع أم القيوين

مطالبات بتشغيل أعمدة الإنارة في شوارع أم القيوين
17 سبتمبر 2016 23:49
سعيد أحمد (أم القيوين) جدد مواطنون في أم القيوين مطالبهم بضرورة توصيل التيار الكهربائي لأعمدة الإنارة، التي تم تركيبها منذ أكثر من 6 سنوات تقريباً في عدد من الشوارع الحيوية والأحياء السكنية بالإمارة، ولم يتم تشغيلها حتى الآن، مؤكدين أنهم سبق أن طالبوا الهيئة الاتحادية للكهرباء والماء، والجهات المختصة بسرعة تشغيلها، حفاظاً على سلامة مستخدمي الطرق. وقالوا: إن تشغيل أعمدة الإنارة أمر ضروري ومهم للسائقين، لكي يستطيعوا أن يروا الطريق بشكل واضح في فترة الليل، وأن يتفادوا الحيوانات السائبة التي تعبر الشوارع بطريقة مفاجئة، وكذلك من أجل تفادي دهس الأشخاص الذين يمارسون الرياضة بجانب الطرق، لافتين إلى أن مطالبهم ليس كبيرة أو بمعجزة، حتى تتأخر كل هذه السنوات ولا أحد يستجيب لهم. وأشار المواطنون إلى إن بعض السائقين نظرهم ضعيف ولا يستطيعون مشاهدة الأجسام أثناء عبورها الشوارع المظلمة، وقد يتسببون في وقوع حوادث مرورية، تشكل خطراً على حياتهم أو حياة الآخرين، مؤكدين أن إنارة الطرق يحد من وقوع الحوادث المميتة. وقال المواطن عبدالله بوعصيبة من سكان أم القيوين: إنه شاهد 5 مركبات في ليلة واحدة، تصدم رصيفا بأحد شوارع السلمة المؤدية إلى شارع الشيخ زايد بن سلطان، وذلك بسبب ظلمة المكان لعدم تشغيل إنارة الأعمدة، كما أن بعض السائقين كادوا أن يتسببوا في دهس حيوانات سائبة، تتجول في المنطقة. وأضاف: أن أهالي الإمارة دائماً يطالبون الجهات المعنية، بسرعة توصيل التيار الكهربائي للأعمدة، ولكن لم يجدوا أحداً يستجيب لمطالبهم، موضحاً أن الشوارع لا تزال مظلمة، وتشكل خطراً على مستخدميها. وأكد بوعصيبة، أن الدولة تكفلت بإنشاء شوارع وطرق جديدة داخلية، وقامت بتركيب أعمدة إنارة، من أجل تسهيل حركة انتقال المواطنين والمقيمين، للحفاظ على سلامتهم، إلا إن الجهة المختصة لم تقم بتشغيلها، لافتاً إلى أن هناك شوارع حيوية ومهمة تحتاج إلى إنارة، لأنها تخدم شريحة كبيرة من الأهالي. وذكر المواطن إبراهيم بن عمير من أم القيوين أنه تم خلال السنوات الماضية إنجاز عدد من الشوارع الداخلية في منطقة السلمة، وتم تركيب أعمدة الإنارة فيها، ولكن لم يتم تشغيلها حتى الآن، كما أن الطريق الذي يربط بين منطقة السلمة وشارع الشيخ زايد، يعتبر من أقدم الشوارع المهمة، الذي يختصر المسافة على السائقين للخروج من الإمارة، ولا يزال مظلماً مع العلم بأن أعمدة الإنارة موجودة وموصلة بالكابلات، وينقصها التيار الكهربائي. وأشار إلى أن خطورة استخدام الشارع خلال فترة الليل تكمن في كثرة عبور الحيوانات السائبة، وكذلك صعوبة رؤية الأرصفة والدوارات، مطالباً الجهات المعنية بسرعة توصيل التيار الكهربائي لأعمدة الإنارة التي ظلت منذ سنوات من دون إضاءة، من أجل الحفاظ على سلامة مستخدمي الطرق من التعرض لحوادث مرورية. وأكد المواطن عبدالله المنصوري من أم القيوين، أن السائقين يعانون خلال فترة الليل من صعوبة رؤية الطريق بشكل واضح، بسبب عدم تشغيل أعمدة الإنارة، كما أنهم يتخوفون من العبور المفاجئ للحيوانات السائبة، التي تتنقل من مكان إلى آخر بحثاً عن الغذاء أمام المنازل. وذكر أن وجود أعمدة إنارة في المناطق السكنية والشوارع الحيوية، أمر مهم وضروري للحفاظ على سلامة وأمن الأهالي من التعرض للحوادث، خصوصاً في فترة الليل، كما أن وجودها يعطي منظرا حضاريا للمدينة، عكس ما نراه حالياً مناطق مظلمة تساعد على انتشار الحيوانات السائبة. وقال: إن هناك طرقا جديدة تم إنجازها مؤخراً، ووقعت عليها حوادث مرورية بسبب عدم توفر إضاءة، لافتاً إلى أن بعض الشوارع تكون الرؤية فيها خلال فترة الليل أقل من 50 مترا، ويصعب عليهم ملاحظة عبور الحيوانات السائبة أو رؤية الدوارات، مما يتسبب في وقوع حوادث مميتة. لايوجد رد تواصلت «الاتحاد» مع الهيئة الاتحادية للكهرباء والماء، لمعرفة أسباب تأخر توصيل التيار الكهربائي لأعمدة الإنارة في الشوارع والأحياء السكنية، ولم تتلق منها أي رد، ولا تزال الهيئة تلتزم الصمت تجاه هذه القضية، التي أصبحت تقلق أهالي أم القيوين.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©