الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

انطلاق ملتقى «الأسواق الشعبية» بالعين

6 مايو 2013 23:17
العين (وام) - انطلقت أمس فعاليات الملتقى التراثي الثاني “الأسواق الشعبية ضرورة وطنية” التي ينظمها مركز زايد للدراسات والبحوث التابع لنادي تراث الإمارات بالتعاون والتنسيق مع مدرسة المريجب للتعليم الأساسي ـ الحلقة الثانية للبنات في مدينة العين. ويقام الملتقى في صالة العرض الكبرى بالمدرسة، وتستمر فعالياته حتى مساء بعد غدٍ الخميس بمشاركة هيئة الهلال الأحمر ودار زايد للرعاية الإنسانية ومؤسسة التنمية الأسرية وشركة الفوعة للتمور ومنطقة العين التعليمية ومركز الشيخة آمنة التراثي الديني ومجلس سيدات أعمال أبوظبي. ويهدف الملتقى إلى تعريف الجيل الجديد بالتراث الوطني للدولة وتعزيز روح الهوية الوطنية من خلال إبراز أهمية المنتجات التراثية وفتح أبواب التعاون لأصحاب المشروعات الصغيرة والمتوسطة من خلال مراكز التراث واستقطاب الاهتمام المحلي للمنتجات التراثية وجعلها واجهة اقتصادية من خلال جعل السلع الشعبية والمنتجات والمشغولات اليدوية عامل جذب متجدد. حضر حفل الافتتاح الدكتور راشد أحمد المزروعي مدير مركز زايد للدراسات والبحوث بالإنابة، وشيخة الشامسي مديرة مدرسة المريجب للتعليم الأساسي، وعدد من أصحاب المصانع والشركات والهيئات المشاركة ووفد من طالبات جامعة الإمارات العربية المتحدة بالعين ووفود مدرسية مختلفة وعدد من عضوات مجلس أمهات المدرسة وجمهور كبير. وبدأ حفل الافتتاح بعرض فرقة موسيقى شرطة أبوظبي التي قدمت مجموعة من المعزوفات الوطنية والأهازيج الشعبية وقدم عدد من طلاب وطالبات مدارس أم الإمارات الثانوية، ومحمد بن خليفة، وشماء بنت محمد للتعليم الأساسي والعين للتعليم الأساسي وهاجر للتعليم الأساسي عروضا فنية تراثية مختلفة من فنون اليولة والرقصات التراثية وألقى الشاعر المخضرم عوض الكتبي قصيدة بعنوان الزمان الماضي والحاضر. واشتمل برنامج حفل الافتتاح على عروض فنية مختلفة وإلقاء الكلمات والقصائد من جانب الطالبات لتمجيد الوطن والقيادة الحكيمة كما قدمت الباحثة فاطمة المنصوري محاضرة بعنوان الأسواق الشعبية في الدولة ما بين الماضي والحاضر. وقال الدكتور راشد أحمد المزروعي، إن الملتقى يأتي تنفيذا لتوجيهات سمو الشيخ سلطان بن زايد آل نهيان ممثل صاحب السمو رئيس الدولة، رئيس نادي تراث الإمارات الرامية إلى التواصل مع البيئة والمجتمع المحلي وتطوير التعاون المؤسسي مع عديد المؤسسات والهيئات ذات الصلة بالعمل التراثي والثقافي كذلك قطاع التعليم لترسيخ تقاليد ومفردات التراث الوطني في نفوس أبناء الجيل الجديد. من جانبها، أكدت شيخة الشامسي مديرة مدرسة المريجب، أن أي عمل تنظمه المدرسة يهدف إلى خدمة الطالبات حيث نعمل حثيثا من خلال هذا المشروع أو غيره على تعريف الفتيات بمفردات التراث الوطني لحمايته والمحافظة عليه من الاندثار أمام تطور وسائل العولمة. وأشارت إلى أهمية التعاون والشراكة مع مركز زايد للدراسات والبحوث لتكريس مفهوم الهوية الوطنية وتنظيم مجموعة متنوعة من الأنشطة ذات الصلة بثقافة الشباب والتراث.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©