اختتام البرنامج الصيفي لأبناء ضباط الشرطة في العين

شهد المقدم محمد سهيل الراشدي نائب مدير مديرية شرطة العين لشؤون المراكز صباح أمس الاثنين في نادي ضباط الشرطة حفل ختام البرنامج الصيفي لأبناء الضباط الذي استمر لمدة شهر كامل. وشارك في الفعاليات 55 طالبا من أبناء ضباط الشرطة في العين ممن تتراوح أعمارهم بين 8 و13 عاما. وحضر الحفل المقدم حارب خميس الخييلي مدير نادي ضباط الشرطة وعدد من الضباط أولياء أمور الطلاب. وقال المقدم الخييلي ان البرنامج الصيفي الذي ينظمه نادي ضباط الشرطة في العين سنويا يأتي في إطار الجهود التي تبذلها القيادة العامة لشرطة ابوظبي لحماية الطلاب من مظاهر الانحراف خلال الإجازة الصيفية الطويلة التي يعاني فيها أبناؤنا من مشكلة الفراغ. وقال إن إستراتيجية القيادة العامة للشرطة، ممثلة في مديرية شرطة العين، ترتكز على مبدأ الوقاية من الجريمة ولذا تم تنظيم هذا البرنامج لشغل أوقات فراغ الأبناء ببرامج دينية وثقافية ورياضية بما يعود بالنفع عليهم وعلى مجتمعهم. وأكد أن المشاركة الكبيرة التي شهدها البرنامج من جانب الطلاب يجسد اهتمام الإخوة الضباط أولياء الامور برعاية أبنائهم وحمايتهم من السلوكيات والتصرفات الطائشة التي يمارسها بعضهم خلال العطلة الصيفية. وتوجه بخالص الشكر والتقدير لكافة الجهات التي ساهمت في إنجاح البرنامج. وفي ختام الحفل قام المقدم الراشدي يرافقه المقدم الخييلي بتوزيع الدروع والجوائز والشهادات التقديرية على الجهات المشاركة والمدربين والطلاب. من جهة أخرى، زارت مجموعات من طلاب وطالبات المراكز الصيفية “صيفنا مميز” في العين مركزي الشرطة في المقام والجيمي التابعين لمديرية شرطة العين، في إطار الزيارات الميدانية للدوائر والمؤسسات المختلفة للتعرف على طبيعة عملها. وكان في استقبالهم في مركز شرطة المقام المقدم سالم خلفان الشامسي مدير المركز الذي أشاد بجهود مجلس أبوظبي للتعليم في القضاء على مشكلة الفراغ التي يعاني منها الطلاب خلال الإجازة الصيفية بما يعود بالنفع عليهم وعلى مجتمعهم. وقام الوفد الطلابي بجولة في المركز شملت فروع ووحدات الشرطة المجتمعية ومسرح الجريمة والدوريات، للتعرف على مهامها وواجباتها في المحافظة على الأمن والاستقرار. كما استقبل الملازم حمد الظاهري مدير فرع الشرطة المجتمعية في مركز شرطة الجيمي الوفد الطلابي الزائر حيث أطلعهم على دور الشرطة المجتمعية وأهدافها والتي تتمثل في الأخذ بالأساليب الحديثة في مواجهة الجريمة وتحقيق الأمن في المجتمع، والتجاوب مع المتغيرات التي لحقت بالبيئة التي يعمل فيها عناصر الشرطة والأمن. وأكد الظاهري أن الشرطة المجتمعية تعد تطويرا مهما للوظيفة التقليدية للشرطة التي تقتصر على تنفيذ القانون والتعامل مع الجرائم في المجتمع والقبض على مرتكبيها وتقديمهم للمحاكمة، والمبادرة إلى الوقاية من الجريمة ومنع وقوعها من خلال معالجة أسبابها، وذلك من خلال التعاون بين الشرطة والمجتمع.