عماد عبد الباري (رأس الخيمة) ـ استضافت جامعة رأس الخيمة للطب والعلوم الصحية، أمس، ملتقى الإمارات للتطوع الاجتماعي، الذي ينظم بشكل دوري، في مختلف مؤسسات الدولة الحكومية.
يأتي الملتقى بهدف التعريف بفرص التطوع، في المجالات الطبية محلياً وعالمياً، ضمن حملة العطاء العالمية لتخفيف معاناة الأطفال والمسنين، من خلال تقديم برامج علاجية وجراحية ووقائية للفئات المعوزة.
وضمن الفعاليات التي شارك فيها العديد من الطلبة وهيئة التدريس جرى استعراض فيلم وثائقي للمبادرات الإنسانية لدولة الإمارات العربية المتحدة، والتي أرسى دعائمها المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان “طيب الله ثراه”، وتتواصل مسيرتها في ظل قيادتنا الحكيمة التي تعمل على تمكين الشباب في مجال العمل التطوعي محلياً وعالمياً.
وضمن الفعاليات جرى تنظيم ورشة عمل، قدمها الدكتور عادل الشامري الرئيس التنفيذي لبرنامج الإمارات للتطوع الاجتماعي، رئيس مركز الإمارات للقلب، تناولت أساسيات العمل التطوعي ومقوماته ومعوقاته، وآلية تحفيز الشباب للانخراط كمشاركين فيه، وكيفية إعداد البرنامج التطوعي، ودراسة الجدوى المالية، وكيفية تقيم المتطوعين، وغير ذلك من المحاور.
وقالت الدكتورة منال محمود سامي، نائب عميد شؤون الطلبة في جامعة رأس الخيمة للطب والعلوم الصحية، إن الكلية تحرص على مشاركة الطلبة في العمل التطوعي الاجتماعي، بهدف صقل مهاراتهم وإكسابهم الخبرات العملية.
وأوضحت أن العمل التطوعي يعتبر ركيزة أساسية من ركائز المجتمع، ومحركاً ثالثاً للتنمية الاجتماعية والاقتصادية، مؤكدة حرص الطلبة على المشاركة الفعالة في المهام التطوعية والإنسانية لحملة العطاء العالمية، والتي استطاعت بأيادٍ إماراتية أن تصل برسالتها الإنسانية لما يزيد على مليون طفل ومسنّ.
كما أكدت مشاركتهم في البرامج التوعية والوقائية المحلية لقوافل الإمارات الطبية المجتمعية التي تجوب مختلف إمارات الدولة، بهدف زيادة وعي المجتمع بأهم الأمراض المزمنة، وسبل الوقاية والعلاج منها.
عدد اليوم
