جنيف (وام)
استعرض السفير عبيد سالم الزعابي المندوب الدائم لدولة الإمارات العربية المتحدة لدى الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الأخرى في جنيف، تجربة الإمارات في استخدام ثروتها النفطية لبناء دولة يسودها الرخاء والاستقرار، منذ 1971.
وفي كلمته أمام مجلس حقوق الإنسان، أوضح أن هذه التجربة كانت تحت إدارة حكيمة استطاعت بفضل رؤيتها الثاقبة رفع المستوى المعيشي للمواطنين، مشيراً إلى زيادة عدد المدارس من 20 مدرسة في عام 1969 إلى 1290 في 2015.
![]() |
|
![]() |
جاءت الكلمة في إطار النقاش العام حول تقرير الفريق العامل المعني بالحق في التنمية للدورة الثالثة والثلاثين لمجلس حقوق الإنسان.
![]() |
|
![]() |
وأضاف أنه بعد مرور أكثر من 3 عقود على إعلان الأمم المتحدة للحق في التنمية، فإن الإمارات تؤيد رؤية الفريق العامل بأنه ينبغي على المجتمع الدولي أن يُبدي تضامنه من أجل بلوغ الأهداف المشتركة الواردة في خطة التنمية المستدامة لعام 2030، حيث إنه لا يمكن تحقيق هذا التضامن إلاّ عن طريق رفع العقبات التي مازالت قائمة.
وأوضح أن غياب الإرادة السياسية من قبل الدول المتقدمة للمساهمة في الإعمال الفعلي للحق في التنمية، يأتي على رأس هذه العقبات، خاصة أن اعتماد أهداف التنمية المستدامة في شهر سبتمبر 2015 من قبل الجمعية العامة قد حسم أوجه الخلاف بشأن الحق في التنمية، فقد أصبحت هذه الأهداف تشكل إطاراً شاملاً يحظى بالقبول على المستوى العالمي. وقال إن الفريق العامل يعلق آمالاً كبيرة على تحقيق أهداف التنمية المستدامة لعام 2030 وما تشمله من عناصر حاسمة بالنسبة للحق في التنمية في مجالات القضاء على الفقر والجوع وضمان التمتع بأنماط عيش صحية وضمان التعليم الجيد المنصف والشامل للجميع وتحقيق المساواة بين الجنسين وتمكين المرأة وتعزيز النمو الاقتصادي الشامل للجميع.