الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

سعيد بن صقر: اتحاد كلباء جدير باللعب في دوري المحترفين وأهنئ الجميع بإنجاز التأهل

سعيد بن صقر: اتحاد كلباء جدير باللعب في دوري المحترفين وأهنئ الجميع بإنجاز التأهل
6 مايو 2012
تواصلت أفراح اتحاد كلباء، بعد حسم لقب دوري “الهواة أ”، والتأهل إلى دوري المحترفين لكرة القدم، بالفوز على العروبة 4-1، مساء أمس الأول، في الجولة العشرين، وخرجت جماهير “فرسان كلباء” سعيدة بالإنجاز الكبير لفريقها، وهو ما ينطبق أيضاً على عشاق فريق دبا الفجيرة، صاحب البطاقة الثانية للصعود. وقال الشيخ سعيد بن صقر القاسمي، رئيس نادي اتحاد كلباء، إنني كنت واثقاً بأن الفريق سوف يتأهل إلى دوري المحترفين، لأنه جدير بذلك، وأهنئ الجميع، وأمامنا موسم قادم صعب، وعلينا أن نستعد بقوة، وسوف نتحرك سريعاً لتحديد احتياجات الفريق، من أجل إعداده بصورة قوية لدوري المحترفين، ونسعى لكسر قاعدة الصاعد هابط، وعدم العودة مرة أخرى إلى دوري الهواة ومن جانبه أكد الشيخ هيثم بن صقر القاسمي، نائب رئيس نادي اتحاد كلباء، أن الجميع من جهاز فني وإداري ولاعبين كانوا عند حسن الظن، وأهلاً للثقة، وأسعدونا بالإنجاز الذي خططنا له قبل بداية الموسم، ومهمتنا الآن، هي العمل الدؤوب من أجل استمرار الفريق بدوري المحترفين، وأن الإدارة لن تدخر جهداً لمواصلة مسيرة البناء والإعداد القوي للفريق، لأن الموسم قادم سيكون أكثر قوة وإثارة. وقال المستشار سعيد خلفان الذباحي، رئيس مجلس الإدارة، إن النادي بعد أن ينتهي من الجولة المتبقية لدوري “الهواة” سوف يفتح فوراً صفحة دوري المحترفين، لإعداد الفريق لدوري الشهرة. وقال حسن سعيد، مدير فريق اتحاد كلباء: حققنا هدفنا الأول، وهو الفوز باللقب والصعود، وأوفينا الوعد الذي قطعناه لرئيس النادي ونائبه والإدارة والجماهير، والآن علينا أن نجهز الفريق لدوري المحترفي، والفريق أصبح الآن أكثر قوة وصلابة، ويملك الإمكانات الفنية والخبرة والخامات الجيدة من اللاعبين. وأعرب الأرجنتيني ميجيل جاموندي مدرب اتحاد كلباء عن فرحته الكبيرة، بعد أن تكللت مهمته بالنجاح، وقال إن الإنجاز يعود إلى التكاتف والتعاون التام بين الإدارة والجهاز الفني واللاعبين، فالجميع بذل قصارى جهده من أجل أن يتوج الفريق بطلاً وقال خالد اليماحي، عضو مجلس إدارة نادي اتحاد كلباء، والمدير المالي: إننا نعيش فرحة كبيرة، وأشكر كل من هنأنا بالإنجاز، وما يضاعف من سعادتنا أن الفوز الكبير على العروبة واكبه أداء راق، ولابد أن أشيد بالجماهير الوفية التي ساندت اللاعبين. ولم يختلف الحال في نادي دبا الفجيرة، حيث عمت الفرحة الإدارة الجماهير، وفي لفتة طيبة استقبل المهندس محمد سعيد الضنحاني، مدير عام الديوان الأميري بالفجيرة، إدارة نادي دبا الفجيرة برئاسة محمد حسن الظنحاني، والجهاز الفني، ولاعبي الفريق الأول، حيث بارك لهم صعودهم وإنجازهم، متمنياً لهم التوفيق بدوري المحترفين، وفي شأن آخر يتردد أن ملعب الفجيرة سيكون مقراً لمباريات دبا الفجيرة بدوري المحترفين خلال الموسم المقبل. وأكد طارق عبد الغفار، مدرب دبا الفجيرة، أنه يشعر بسعادة غامرة بالإنجاز، مشيداً بالدور الكبير لإدارة النادي برئاسة محمد حسن الظنحاني التي وفرت كل الإمكانات المتاحة، لتحقيق حلم الجماهير. بالعودة إلى مباريات أمس الأول، نجد أن الجولة الـ20 رفضت أنصاف الحلول، ليتم حسم بطاقتي الصعود، وبالتالي يكون اتحاد كلباء على موعد جديد مع دوري المحترفين، الذي ودعه في الموسم الماضي، وعاد إليه سريعاً، بينما سيكون دبا الفجيرة بطل “الهواة ب”، في الموسم قبل الماضي ضيفاً جديداً على دوري الأضواء والشهرة في الموسم القادم، وهو إنجاز تاريخي للناديين اللذين يلتقيان وجهاً لوجه في الأسبوع الأخير بالدوري، وهي بالطبع صدفة سعيدة يقوم خلالها قيادات اللجنة المؤقتة لإدارة اتحاد كرة القدم بإهداء درع الدوري لاتحاد كلباء والميداليات الفضية لفريق دبا الفجيرة الوصيف. ونجح فرسان كلباء بأيديهم، ودون مساعدة من أحد في حسم اللقب، والبطاقة الأولى للصعود لدوري المحترفين، بالفوز على العروبة في مباراة عامرة بالقوة والمتعة المشاهدة، بينما كانت نقطة واحدة اقتنصها دبا الفجيرة من مسافي كافية لتكون مسك الختام لهذا الفريق الذي رفع له الجميع القبعة، بعدما استطاع بأقل الإمكانات في تحقيق إنجاز كبير وتاريخي ، بينما ذهب الشعب حزيناً خالي الوفاض من ملعب الفجيرة، وكان وقع الصدمة كبيراً على جماهيره بإهدار فرصته في المنافسة على الصعود، كما أنه كان على موعد مع الخسارة السادسة هذا الموسم. ويمكن القول إن فريق الفجيرة ومدربه جمال حاجي كانا أبرز نجوم هذه الجولة فالفجيرة هو “الحصان الأسود” للدور الثالث، وبعد أن تبددت أحلامه في الصعود مع تواضع نتائجه في الدورين الأول والثاني، انتفض في الدور الثالث مع وصول البوسني حاجي ليساهم في تحدي الفريقين الصاعدين، يكفي أنه في الأسبوع التاسع عشر أبعد الظفرة بملعبه من سباق الصعود ، بعدما حرمه من نقطتين غاليتين. وبلغة الأرقام نجد أن اتحاد كلباء المتصدر صاحب أفضل خط هجوم في المسابقة برصيد 52 هدفاً وأقوى دفاع وعليه 25 هدفاً، بينما امتلك دبا الفجيرة ثاني أقوى خط دفاع وعليه 27 هدفاً، ولم يشفع هجوم الظفرة القوي كثاني أفضل خط برصيد 50 هدفاً في صعود “فارس الغربية”، لأن دفاعه لم يكن بالقوة نفسها، واهتزت شباكه 47 مرة، والأمر نفسه ينطبق على فريق الشعب الذي اهتزت شباكه 37 مرة، بينما جاء فريق العروبة الأخير في نهاية القائمة دفاعاً وهجوماً، واهتزت شباكه 62 مرة، ولم يحرز مهاجموه إلا 16 هدفاً . راشد بن حميد يهنئ اتحاد كلباء ودبا الفجيرة عجمان (الاتحاد) - بعث الشيخ راشد بن حميد النعيمي، رئيس دائرة البلدية والتخطيط، رئيس نادي عجمان، ببرقية تهنئة إلى الشيخ سعيد بن صقر القاسمي رئيس نادي اتحاد كلباء، والشيخ هيثم بن صقر القاسمي نائب رئيس النادي، وإلى محمد حسن الظنحاني رئيس نادي دبا الفجيرة، بمناسبة صعود الفريقين إلى دوري المحترفين لكرة القدم. كما بعث خليفة الجرمن رئيس مجلس إدارة نادي عجمان، وأحمد حسن الفوره نائب رئيس مجلس الإدارة، وناصر الظفري المدير التنفيذي، وعبد الله الظاهري أمين السر العام، ببرقيات تهنئة مماثلة إلى إدارتي اتحاد كلباء ودبا الفجيرة. البطاقة الثانية للهبوط كلباء (الاتحاد) - ظل الصراع على البطاقة الثانية للهبوط قائماً، وينتظر الحسم في الجولة الختامية يوم السبت المقبل، حيث يتنافس فريقا الفجيرة "25 نقطة"، ومسافي "22 نقطة" على المركز السادس الذي يمنح صاحبه تذكرة النجاة من الهبوط لدوري "الهواة ب" ، ويحتاج الفجيرة إلى نقطة واحدة من مباراته القادمة أمام العروبة صاحب البطاقة الأولى للهبوط، لضمان البقاء في "الهواة أ"، بينما يطمح فريق مسافي إلى الفوز على الظفرة، على أمل خسارة الفجيرة أمام العروبة، لأنه الخيار الوحيد الذي يضمن له التساوي مع الفجيرة برصيد 25 نقطة، وعندها يتم الحسم عن طريق المواجهات المباشرة بين الفريقين، وهو الأمر الذي يرجح كفة مسافي للبقاء، وهبوط فريق الفجيرة، وفي ثلاث مباريات جمعت الفريقين تعادلا في مباراتين، وفاز مسافي في مباراة، ولهذا يعمل فريق الفجيرة على عدم الاحتكام إلى هذه القاعدة، بالعودة ولو بنقطة من "ديربي" العروبة لينجو من الهبوط. «الكوماندوز» ضحية كلباء (الاتحاد) - رغم كبوة الشعب الأخيرة، إلا أن الفريق قدم واحداً من أفضل مواسمه، خاصة في الدورين الثاني والثالث، والمؤكد أن الفريق دفع فاتورة نزيف النقاط في بداية المشوار، وأصبح “الكوماندوز” مطالباً بعلاج سلبيات هذا الموسم، ومن بينها حاجة الدفاع إلى الدعم، وكذلك خط الهجوم. ولسوء حظ الشعب أنه واجه الفجيرة في التوقيت الصعب، حيث كان الفوز مطلباً حيوياً لفريق الفجيرة لينعش آماله في النجاة من شبح الهبوط، ومع ذلك بذل البرازيلي سيرجيو مدرب الشعب كل ما في وسعه للأخذ بيد الفريق بعدما تولى المهمة بعد أسابيع من بداية الموسم، ولكنه في الجولة الأخيرة تلقى لطمة قاسية على يد الفجيرة فريقه السابق الفجيرة.
المصدر: كلباء
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©