وصلت تعزيزات عسكرية مالية إلى كيدال في أقصى شمال شرق مالي معقل الطوارق، حيث قتل ثلاثون شخصاً في اشتباكات نهاية الأسبوع. وجرت مواجهات بين جنود ماليين ومقاتلين ينتمون إلى حركات مسلحة بينما كان رئيس الوزراء المالي يقوم بزيارة الى كيدال، في إطار جولة في شمال البلاد.
وقال مسؤول في مقر حاكم المدينة، إنه خلال ليلة أمس سمعت بعض العيارات النارية، لكن الهدوء ساد المدينة في الصباح.
وأوضح أحد السكان أنه فضل البقاء في منزله «على سبيل الحذر» بعد أعمال العنف، وقال «إننا لا نعرف ما سيجري، نحن خائفون». (مالي ـ أ ف ب)