الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

فتاة الإمارات تدخل تاريخ الأولمبياد ببرونزية سارة السناني

فتاة الإمارات تدخل تاريخ الأولمبياد ببرونزية سارة السناني
17 سبتمبر 2016 21:46
أسامة أحمد وعز الدين جاد الله (ريو دي جانيرو) دخلت فتاة الإمارات تاريخ أولمبياد المعاقين من الباب الواسع عندما حققت سارة السناني لاعبة منتخبنا الوطني لذوي الإعاقة الميدالية البرونزية في دفع الجلة فئة «إف 33»، بالألعاب البارالمبية التي تستضيفها مدينة ريو دي جانيرو البرازيلية، محققة إنجازاً تاريخياً لفتاة الإمارات. وأهدت البعثة الإنجاز إلى القيادة الرشيدة وإلى سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة «أم الإمارات»، حيث كان اهتمام سموها وراء النقلة النوعية للرياضة النسائية التي تسير بخطوات ثابتة إلى الأمام من أجل تحقيق طموحاتها في المحافل القارية والدولية. ونجحت بطلتنا في تسجيل هذا الإنجاز التاريخي بمداد من نور مؤكدة أن الرياضية النسائية الإماراتية على الطريق الصحيح وتسير بخطوات ثابتة لتحقيق طموحاتها في المجالات كافة، بعد أن دخلت سارة التاريخ من أوسع أبوابه كأول فتاة تطرق المجد الأولمبي. وأكدت البعثة أن سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك تمثل النموذج والقدوة للمرأة الإماراتية والعربية، وأوضحت أن فتاة الإمارات استثمرت عام الابتكار بحصد أول ميدالية أولمبية كإنجاز تاريخي عزز المكتسبات الأولمبية التي حققها «فرسان الإرادة» ليرتفع عدد الميداليات التي حققها منتخبنا في «ريو» إلى ست عبارة عن ذهبيتين وثلاث فضيات وبرونزية. ويعتبر إنجاز «فرسان الإرادة» في «ريو» غير مسبوق في الدورات الأولمبية بعد أن تفوقوا في نسخة «ريو» بزيادة الغلة إلى ست ميداليات. من جانبه، أكد محمد محمد فاضل الهاملي عضو اللجنة البارالمبية الدولية رئيس اللجنة البارالمبية الإماراتية رئيس البعثة، أن الدعم والاهتمام غير المحدود من قبل قيادتنا الرشيدة وكلماتها المحفزة كان لها الأثر الكبير في دفع مسيرة «فرسان وفارسات الإرادة» نحو منصات التتويج من أجل رفع علم الدولة عالياً خفاقاً في هذا المحفل الأولمبي المهم، موضحاً أن حصيلة الإنجازات في نسخة «ريو» تفوقت على نظيرتها في لندن 2012. وأضاف : سعادة الوفد الإماراتي لا توصف بهذا الإنجاز، وفرحتنا كبيرة بفتاة الإمارات التي رفعت علم الدولة عالياً خفاقاً في «ريو»، مبيناً أنه على الرغم من صغر سنها ومشاركتها الأولى في الدورات شبه الأولمبية فإنها تحلت بالثقة بالنفس وبالعزيمة والإصرار فكللت جهودها بحصد الميدالية البرونزية. وأضاف: نتمنى لسارة مستقبلاً باهراً، حيث أكدت بطلتنا أنها تتطلع إلى السير على درب الإنجازات في الدورة شبه الأولمبية المقبلة بطوكيو 2020. وقال رئيس البعثة: إن الإنجاز الذي حققته سارة أكبر دافع لفتاة الإمارات لمضاعفة الجهد في الفترة المقبلة من أجل حصد المزيد من الإنجازات في المشاركات الخارجية. ووصف البرونزية وإنجازات فرسان الإرادة بأنها ثمرة دعم القيادة الرشيدة التي هيأت كل عوامل النجاح لفرسان الإرادة من أجل الوصول إلى منصات التتويج وعدم التفريط في المكتسبات التي تحققت، مما أهلهم لترك بصمة جديدة في ريو. وأشار الهاملي إلى أن طريق وصول سارة إلى منصة التتويج لم يكن مفروشاً بالورود وإنما يعد بكل المقاييس طريقاً صعباً نجحت خلاله فتاة الإمارات في تحقيق أول ميدالية أولمبية وبالتالي إسعاد كل منتسبة إلى الرياضة النسائية. من ناحيته، أكد ماجد العصيمي نائب رئيس اتحاد المعاقين رئيس اللجنة البارالمبية الآسيوية، أن كلمات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي (رعاه الله)، كانت الحافز الأكبر للبعثة، حيث ألهبت حماس الجميع للسير على درب الميداليات، مبيناً أن فخر سموه بفرسان الإرادة هو فخر لنا جميعاً. وقال: سارة السناني أسعدت قيادة وشعب الإمارات بانتزاعها الميدالية البرونزية في أول إنجاز لفتاة الإمارات. وأكد العصيمي أن نجاحات منتخبنا غير المسبوقة في «ريو» تضاعف مسؤولية الجميع للمحافظة على هذه المكتسبات وتعزيزها بإنجازات أخرى في النسخة الجديدة لدورة الألعاب شبه الأولمبية «طوكيو 2020». وتابع: النجاحات التي ظلت تحققها الرياضة النسائية بالدولة ثمرة دعم سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة «أم الإمارات»، وأضاف: نحن محظوظون بقيادة رشيدة تدعم المرأة في جميع المجالات. وقال: النجاحات التي حققتها المرأة حقيقة ماثلة أمام أعين الجميع مما يضاعف مسؤوليتها خلال المرحلة المقبلة لتعزيز هذه المكتسبات بالعديد من النجاحات والإنجازات، وأشار إلى أن هذه النجاحات تمثل قوة دفع كبيرة للمرأة الرياضية من أجل مواصلة مسيرتها بكل قوة وعدم التفريط في المكتسبات التي تحققت خلال المرحلة الماضية. وأوضح العصيمي أن سارة أسعدت الجميع بأول ميدالية بارالمبية نسائية، ودخلت التاريخ من أوسع أبوابه لتنال شرف أول فتاة إماراتية تحقق ميدالية أولمبية مما يضاعف مسؤولياتها خلال المرحلة المقبلة لحصد نجاح جديد. ووصف أجواء بعثة منتخبنا بالعائلية، مثمناً الجهد الكبير الذي بذله محمد محمد فاضل الهاملي رئيس البعثة، وذيبان المهيري مدير البعثة، وجميع أعضاء الوفد والأجهزة الإدارية والفنية، مما كان له المردود الإيجابي في وصول فرسان الإرادة وفارسة الإرادة سارة إلى منصات التتويج ست مرات في «ريو». وأثنى على الدور الكبير الذي لعبه الإعلام الموجود مع البعثة في تغطية هذا الحدث بصورة استثنائية ألهبت حماس الجميع ليحقق منتخبنا ما سعى إليه. وقال: إن ميدالية سارة أول الغيث على صعيد رياضة المرأة بعد أن ضربت فتاة الإمارات بقوة، مؤكدة أنها تملك مقومات النجاح، خصوصاً أن «البرونزية» تمثل قوة دفع كبيرة للرياضية الإماراتية من أجل مواصلة مسيرة النجاح خلال المرحلة المقبلة التي تستحوذ على قدر كبير من الأهمية. سارة السناني طعم خاص ومسؤولية جديدة ريو (الاتحاد) أهدت سارة السناني بطلتنا المتوجة بالبرونزية إنجازها التاريخي إلى سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك «أم الإمارات»، وأعربت عن فرحتها بوصولها إلى منصة التتويج في أول مشاركة أولمبية لها، مشيرة إلى أن الميدالية كان لها طعم خاص. وقالت: أسرتي وقفت معي في هذه المشاركة التي مثلت قوة دفع كبيرة لي من أجل خوض هذا التحدي باسم فتاة الإمارات، مما أدى إلى كسر حاجز رهبة مثل هذه المشاركات الأولمبية في ظل وجود بطلات عالميات متمرسات وصاحبات خبرة في مثل هذه الدورات الأولمبية. وأكدت سارة أن فتاة الإمارات قادرة على تحقيق الإنجازات في ظل الدعم الكبير الذي تجده رياضة المرأة من القيادة الرشيدة، مما لعب دوراً كبيراً في أن تحقق طموحاتها المطلوبة على الصعد كافة. وأشارت إلى أن المرأة ولا سيما الرياضية تتطلع للوصول إلى أعلى المستويات، وبالتالي رفع علم الدولة عالياً خفاقاً في جميع المحافل القارية والدولية، وهى تبذل كل ما في وسعها من أجل تحقيق طموحاتها المطلوبة في ظل الاهتمام الكبير الذي تجده المرأة الإماراتية من القيادة الرشيدة. واختتمت السناني حديثها بقولها: الميدالية البرونزية مسؤولية جديدة لي ولكل فتاة إماراتية من أجل ترك بصمة جديدة خلال المشاركات الخارجية المقبلة لتحقيق ما تصبو إليه كل منتسبة لرياضة المرأة. ذيبان: كل الدعم لـ «فتاة الإمارات» ريو (الاتحاد) أكد ذيبان المهيري أمين عام اتحاد المعاقين أن البصمة الأولى لفتاة الإمارات في مثل هذه الدورات الأولمبية أسعدت البعثة، وأثلجت صدور فارسات الإرادة، بما قدمته سارة من جهد كبير خلال فترة التحضيرات حتى وصولها إلى منصة التتويج. وقال: فتاة الإمارات التي شاركت في ريو حققت العديد من المكاسب، مما يدعو للتفاؤل خلال المرحلة المقبلة، خصوصاً أن فارسات الإرادة على الطريق الصحيح في ظل الاهتمام الكبير الذي تحظى به الرياضة النسائية من القيادة الرشيدة وسمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة «أم الإمارات». وأضاف: كل الدعم لفتاة الإمارات في جميع المحافل لأنها نصف المجتمع، حيث ظل الاتحاد يهتم بالعنصر النسائي، ويسعى دائماً لتهيئة لاعبات جدد في جميع الألعاب، بالتنسيق مع الأندية الشريك الأصيل مع الاتحاد، لتحقيق ما نصبو إليه جميعاً. المظلوم: التفوق ماركة مسجلة لـ «فرسان الإرادة» ريو (الاتحاد) أكد أحمد المظلوم مدير المنتخبات أن أجواء الفرحة بالبعثة كانت كبيرة، موضحا أن رفع علم الإمارات عالياً في ريو أسعد الجميع بعد الإنجاز التاريخي لسارة الذي يضاف إلى سجل فرسان الإرادة في هذه الدورات الأولمبية، خصوصاً أنهم عودونا على تحقيق النجاح تلو الآخر. وأضاف: ثقتنا في فرسان وفارسات الإرادة لم تهتز، لأنهم عودونا على حصد النتائج الإيجابية التي تجعل رياضة ذوي الإعاقة بالدولة في المقدمة دائماً، خصوصاً أنهم على قدر المسؤولية الملقاة على عاتقهم لتحقيق ما يصبو إليه كل منتسب لرياضة المعاقين بالدولة. وقال: الإنجاز التاريخي الذي حققته بطلتنا سارة، يعكس قدرة فتاة الإمارات على بذل الجهد وتحمل المسؤولية، لأنها تملك مقومات النجاح والذي أوصلها إلى منصات التتويج عن جدارة واستحقاق. وأضاف: حصاد بعثة منتخبنا الوطني في «ريو» ست ميداليات ملونة يعتبر تاريخياً مقارنة بالنسخ الأخرى التي شارك فيها أبطالنا، وخصوصاً أن «فرسان وفارسات الإرادة» بذلوا جهدا مقدرا من أجل بلوغ منصات التتويج فكان لهم ما أرادوا، واختتم المظلوم حديثه بقوله: أدخل فرسان الإرادة السعادة والفرحة على قلوب البعثة والشعب الإماراتي، ونتطلع للمزيد من الإنجازات في المرحلة المقبلة.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©