الشارقة (أبوظبي)
يستعرض منتدى الشارقة للاستثمار الأجنبي خلال إحدى جلساتها الحوارية يومي 28 و29 سبتمبر المقبل، أفضل الممارسات العالمية في إنشاء المشاريع الصغيرة والمتوسطة وإدارتها ورعايتها، إضافة إلى توفير نظرة شاملة حول الواقع التشريعي لدعم هذه الفئة من المشاريع من وحي بعض أنجح التجارب دولياً.
ويحظى المنتدى برعاية كريمة من صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، وتنظمه كل من هيئة الشارقة للاستثمار والتطوير (شروق) و«فاينانشال تايمز» البريطانية ومجلة الاستثمار الأجنبي المباشر.
![]() |
|
![]() |
وقال مروان بن جاسم السركال، المدير التنفيذي لهيئة الشارقة للاستثمار والتطوير (شروق)، إن «دعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة في دولة الإمارات العربية المتحدة، جاء نتيجة للنظرة الثاقبة والرؤية الحكيمة، لقيادتنا الرشيدة التي تبنت سياسة التنويع الاقتصادي، وعدم التركيز على النفط كمصدر رئيس للدخل، وهذا ما أسهم بشكل مباشر في تحقيق النهضة الاقتصادية القوية التي تشهدها دولتنا اليوم، ومن هذا المنطلق كان لزاماً أن تسعى الدولة وإمارة الشارقة تحديداً إلى دعم هذه النوعية من المشاريع، التي ستشكل قاطرة النمو الاقتصادي في الدولة في مرحلة ما بعد النفط».
![]() |
|
![]() |
وأوضح أن «منتدى الشارقة للاستثمار الأجنبي المباشر، يعتبر فرصة حقيقية للاستفادة من أهم الخبرات العالمية في مجال المشاريع الصغيرة والمتوسطة وإدارتها، وكيفية تحقيق النجاح في بيئة تتسم بالتحديات، إضافة إلى التعرف إلى أهم الاستثمارات والفرص الكامنة في القطاع الاقتصادي في دولة الإمارات كلها، وإمارة الشارقة على وجه الخصوص، في قطاعات واعدة مثل السياحة والترفيه والرعاية الصحية».
بدوره، قال محمد جمعة المشرخ، مدير إدارة مكتب الشارقة لترويج الاستثمار الأجنبي المباشر في (شروق): «وفقاً لصندوق خليفة لتطوير المشاريع، فإن المشاريع الصغيرة والمتوسطة الموجودة التي تتخذ من إمارة الشارقة مقراً تشكل ما نسبته 16% من إجمالي المشاريع الصغيرة في الدولة، وهذا ما يؤكد الدور المحوري الذي تلعبه الإمارة في دعم هذه النوعية من المشاريع، التي تشكل مشاركة مهمة في الناتج الإجمالي المحلي للدولة ومساهمة رئيسة في مسيرة التنويع الاقتصادي، ما يجعل الإمارات في منأى عن تأثير التقلبات التي يشهدها الاقتصاد العالمي».