طنجة (وام) ـ بدأت أمس في مدينة طنجة المغربية أعمال الملتقى الثالث للاستثمار الخليجي المغربي، تحت رعاية العاهل المغربي الملك محمد السادس، وبحضور أكثر من 400 رجل أعمال خليجي ومغربي وممثلين عن صناديق الاستثمار والصناديق السيادية في دول مجلس التعاون والمملكة المغربية.
وخلال الجلسة الافتتاحية للمؤتمر سلط عمدة مدينة طنجة فؤاد العمري الضوء على فرص استثمارية ضخمة تدخر بها المملكة المغربية.
من جهته، أكد معالي عبد بها وزير الدولة المغربي أهمية الملتقي في استكشاف الفرص الاستثمارية الجديدة التي تم وضع دراسات جدوى اقتصادية لها من قبل الجهات الحكومية المختصة. وأشار الوزير المغربي إلى مبادرة خليجية لتمويل مشاريع خليجية في المغرب على شكل منح بقيمة خمسة مليارات دولار ستقوم بها الصناديق الاستثمارية في عدد من دول المجلس. حضر افتتاح الملتقى من جانب الإمارات العصري سعيد الظاهري سفير الدولة لدى المملكة المغربية، وكل من سلطان عبدالله سلطان أمين عام اتحاد غرف التجارة في الدولة، ومسعود العور الرئيس التنفيذي لمجموعة تسويق، وعبداللطيف الصايغ الرئيس التنفيذي لمجموعة الصايغ للإعلام. وخلال الجلسة الافتتاحية أوضح معالي سعد الدين العثماني وزير الشؤون الخارجية والتعاون المغربي أن المملكة المغربية ستطلق استراتيجية جديدة للاستثمارات تركز على القطاعات الاستثمارية التي ستطرح للاستثمارات الخارجية في الفترة المقبلة
من جانبه، أشار خليل عبد الله الخنجي رئيس غرف مجلس التعاون الخليجي إلى أن التجارة الخارجية لدول التعاون والمغرب لم تتجاوز قيمتها 3 مليارات دولار خلال 2011 على الرغم من الإمكانيات الكبيرة للجانبين، مشيرا إلى أن إجمالي الاستثمارات الخليجية التي سيتم ضخها في المملكة المغربية قد تتجاوز 100 مليار دولار في غضون العشر سنوات المقبلة.
وأكد محمد بوسلهام رئيس الملتقى الخليجي المغربي أن الملتقى سيلقي الضوء على الشراكة الاستراتيجية ومناخ الأعمال في المغرب ودول مجلس التعاون.
عدد اليوم
