ارتفعت الحركة الجوية في مطارات الدولة خلال النصف الأول من العام الجاري بنحو 11.5% بعد أن قفز إجمالي الحركات الجوية المسجلة إلى 311803 حركات مقارنة مع 279608 حركات للفترة ذاتها من العام الماضي، وفقاً للهيئة العامة للطيران المدني.
وأظهرت بيانات الهيئة تدرج النمو الشهري في متوسط الحركة الجوية بداية من العام 2010 مقارنة وحتى نهاية يونيو الماضي، حيث سجل شهر يناير نمواً بنسبة 9.9% مقارنة بالشهر ذاته من 2009، تلاه شهر فبراير بنمو أعلى بنسبة 12.7% وشهر مارس بنسبة 12.5%، ثم شهر أبريل الذي سجل بدوره نمواً قدره 10.6% وشهر مايو بنمو 12.3%، تلاه شهر يونيو الماضي الذي سجل نمواً بلغت نسبته 11.3% عن الشهر نفسه في العام الماضي.
وأفادت البيانات نصف السنوية التي حصلت “الاتحاد” على نسخة منها، بتصدر شهر مايو الماضي بقية الأشهر في معدل الحركة الجوية بعد أن سجل أكثر من 54056 حركة، بمتوسط يومي بلغ 1744 حركة خلال اليوم، تلاه شهر مارس بإجمالي حركات جوية بلغت 53748 حركة، وبمتوسط يومي بلغ 1734 حركة، ثم شهر يونيو الماضي بأكثر من 5203 حركات وبمتوسط يومي بلغ 1735 حركة، ثم شهر يناير بمتوسط حركات بلغ 51851 حركة، وبمتوسط يومي بحدود 1673 حركة، ثم شهر فبراير بنحو 47788 حركة، وبمتوسط يومي بحدود 1707 حركات في اليوم.
وأشارت بيانات الهيئة إلى أن إجمالي الحركة الجوية بلغ في يونيو الماضي حوالي 52 ألف حركة مقارنة مع حوالي 47 ألف حركة في شهر يونيو 2009، كما حافظت الحركة الجوية على معدلاتها العالية خلال هذا الشهر مقارنة بالأشهر الخمسة الأولى من العام الجاري.
وأظهر التقرير الشهري للهيئة العامة للطيران المدني لشهر يونيو 2010، أن إجمالي الحركات الجوية في دبي جاء في المرتبة الأولى بعدد 23824 حركة، فيما جاءت الرحلات العابرة في المرتبة الثانية بعدد 11292 حركة، وجاءت أبوظبي في المرتبة الثالثة بعدد 7815 حركة، وحسب التقرير فقد حلت الحركات الجوية في مطار الشارقة الدولي في المرتبة الرابعة بعدد 5352 حركة، وجاءت الرحلات الجوية المحلية بين مختلف مطارات الدولة في المرتبة الخامسة بعدد 3098 حركة، وبلغ عدد الرحلات الجوية في مطار الفجيرة الدولي 334 حركة، وفي مطار العين 218 حركة، وفي مطار رأس الخيمة الدولي 102 حركة، كما ابتدأ العمل في مطار آل مكتوم الدولي الذي افتتح مؤخراً بواقع 4 حركات شحن.
وأشار التقرير إلى أن الهيئة قامت فيما يتعلق بعمليات السلامة الجوية، بإتمام 17 معاملة متعلقة بشهادة لمؤسسات صيانة الطائرات المعتمدة للتشغيل الجوي، 8 معاملات لشهادات تسجيل الطائرات، بالإضافة إلى 59 معاملة لشهادة للجدارة الجوية، وقامت الهيئة بإجراء 44 عمليات تفتيش وتدقيق، وقامت الهيئة بإصدار شهادتين للمشغلين الجويين، وإجراء 9 معاملات لتعديلات الطائرات، وإصدار شهادتين لمشغلين جويين، وإصدار 19 شهادة محاكي الطائرة، وبلغ عدد تصاريح الامتحانات الخاصة بفئة الطائرة ومحاكي الطائرة 30 تصريحاً.
أما على صعيد عمليات الأمن والبنية التحتية فقد قامت الهيئة العامة للطيران المدني بإجراء 21 عملية تفتيش وتدقيق، وتجديد رخصة 4 شركات شحن لنقل المواد الخطرة، كما أصدرت شهادة واحدة لتدريس المواد الخطرة في معاهد التدريب، وقامت الهيئة في هذا الصدد أيضاً بإعداد 197 تقرير حوادث برج المراقبة في المطارات، كما قامت الهيئة بعقد 44 اجتماعاً على المستوى الداخلي والخارجي فيما يتعلق بعمليات الأمن والبنية التحتية مع العديد من المؤسسات والشركات العاملة في قطاع الطيران المدني في الدولة، كما نظمت الهيئة 10 دورات لعمليات التدريب على الطوارئ.
وفي مجال النقل الجوي قامت “الهيئة” خلال شهر يونيو الماضي بتوقيع اتفاقية نقل جوي ومذكرة تفاهم مع جمهورية رواندا، ومثلها مع بربادوس، إضافة إلى توقيع مذكرة تفاهم مع البرازيل، كما عقدت “الهيئة” اجتماعات للجنة المشتركة لمناقشة توثيق التعاون في مجال النقل الجوي مع كل من رواندا، وروسيا والهند، وبريطانيا، ومكيسكو، وكندا، إضافة إلى حضور مؤتمر الإيكان في جامايكا.
وعلى صعيد عمليات التراخيص لأفراد طاقم الطائرة ، قامت الهيئة بإصدار 400 رخصة جديدة، كما قامت بتجديد 205 رخص، وإصدار 73 تصريحاً مؤقتاً، وإصدار 27 رسالة تصديق على بيانات رخصة طيران، وإجراء 119 عملية إضافة نوع على الرخص، وإصدار 64 بدل رخصة مفقودة أو تالفة، بالإضافة إلى إجراء 112 امتحاناً لأفراد طاقم الطائرة، ليصل بذلك إجمالي عدد الأنشطة المتعلقة بمعاملات التراخيص لأفراد طاقم الطائرة خلال شهر يونيو 2010 إلى 1000 معاملة.
أما فيما يتعلق بمعاملات مهندسي صيانة الطائرات، فقد قامت الهيئة بإصدار 31 رخصة جديدة، وتجديد 25 رخصة، وإجراء 282 معاملة إضافة نوع على الرخص، وإصدار معاملة بدل رخصة مفقودة أو تالفة، وإصدار 30 تصريحاً مؤقتاً، بالإضافة إلى إجراء 266 امتحاناً لمهندسي صيانة الطائرات، وإصدار 15 رسالة للتصديق على بيانات رخصة طيران، ليصل بذلك إجمالي عدد الأنشطة المتعلقة بمعاملات التراخيص لمهندسي صيانة الطائرات خلال الشهر الماضي إلى 650 معاملة.
وفيما يتعلق بمعاملات طب الطيران، أشار التقرير إلى أن الهيئة قامت بإصدار 752 شهادة طبية لمختلف الفئات المستحقة، كما قامت بتعيين 7 لجان طبية لعقد مجلس طبي، واعتماد 5 قرارات نهائية للجان الطبية، وقامت بتنفيذ 57 معاملة لإعادة رخص أفراد طاقم الطائرة، وبلغ عدد القرارات النهائية المعتمدة للجان الطبية 5 قرارات ليصل بذلك إجمالي عدد الأنشطة المتعلقة بمعاملات طب الطيران خلال شهر يونيو 2010 إلى 821 معاملة.
كما أظهر تقرير الهيئة قيامها بإصدار 34 رخصة جديدة للمراقبين الجويين وتجديد 24 رخصة أخرى، فيما تم إصدار 14 تصريحاً للتدريب في مجال المراقبة الجوية، وتنفيذ 57 معاملة إضافة نوع على الرخص في هذا المجال، ليصل بذلك إجمالي عدد المعاملات الخاصة بالمراقبين الجويين إلى 129 معاملة. من جهة أخرى، تمّ إجراء 161 معاملة لبطاقة طاقم الطائرة وإجراء 792 معاملة للخدمة السريعة.
من جهة أخرى، قامت الهيئة بتنفيذ 10 دورات فنية وإدارية داخلية وخارجية وصل عدد المتدربين فيها إلى 162 متدرباً.
وشهدت الفترة من 1-2 يونيو الماضي قيام الهيئة العامة للطيران المدني بالتعاون مع منظمة الطيران المدني الدولي “الإيكاو” بتنظيم المؤتمر الإقليمي لأمن الطيران المدني في أبوظبي بحضور عدد من وزراء النقل في الدول العربية ومجموعة من مديري العموم من هيئات الطيران المدني، حيث تم خلال هذا المؤتمر مناقشة العديد من القضايا المتعلقة بأمن وسلامة الطيران المدني، إضافة إلى إصدار “إعلان أبوظبي المشترك” لأمن الطيران الذي نص على استراتيجية عالمية ومبادئ ومعايير أساسية لمواجهة تحديات أمن الطيران.
كما استضافت الهيئة العامة للطيران المدني خلال الفترة من 21-22 يونيو الماضي فعاليات ملتقى الإيكاو لعمليات البحث والإنقاذ في الطيران المدني العالمي، وهو يعدّ الملتقى الأضخم على مستوى مشاركة الوفود الرفيعة من عدد كبير من الدول المنضوية تحت مظلة منظمة الطيران المدني الدولي، والهيئات الفاعلة في قطاع الطيران المدني على المستوى الإقليمي والدولي، إضافة إلى حضور كامل ولأول مرة لأعضاء مجلس منظمة الطيران المدني الدولي. وقد أعلن معالي المهندس سلطان بن سعيد المنصوري، وزير الاقتصاد، ورئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للطيران المدني من خلال هذا المؤتمر عن التزام دولة الإمارات العربية المتحدة من خلال الهيئة العامة للطيران المدني بتأسيس لجنة تنسيق إقليمية في مجال البحث والإنقاذ لدول الخليج العربية، واقترح أن تضم ممثلين من جميع هذه الدول، وعضواً من مكتب الإيكاو الإقليمي، بالإضافة إلى مندوبين من القوات المسلحة التي تمتلك الصلاحيات للعمل في مجال البحث والإنقاذ في هذه الدول.
وقال سيف محمد السويدي، مدير عام الهيئة العامة للطيران المدني: “إن قيام الهيئة باستضافة وتنظيم مؤتمرين دوليين خلال الشهر الماضي في العاصمة أبوظبي يبرز الدور الكبير لدولة الإمارات على المستوى الدولي في كونها وجهة متميزة لإقامة المؤتمرات المتخصصة في قطاع الطيران المدني، ويعزز من دورها الإقليمي في هذا الاتجاه”.
وأضاف السويدي في بيان صحفي للهيئة أمس “لقد نجحنا في إطلاق إعلان أبوظبي المشترك لأمن الطيران، وطرح مبادرة تأسيس لجنة تنسيق في مجال البحث والإنقاذ لدول الخليج خلال هذين الحدثين الكبيرين، وهذا إنجاز يضاف إلى سجل المبادرات المبتكرة التي تعمل الهيئة على ترسيخها، إضافة إلى دورها العملي في الدعم التقني والمادي للعديد من دول جنوب أفريقيا، وأميركا اللاتينية وبعض الدول العربية في قطاع الطيران المدني”.
عدد اليوم
