أصدر مجلس إدارة الهيئة الاتحادي للرقابة النووية، القرار رقم (16) لسنة 2013، الخاص بإصدار «لائحة تصميم محطات الطاقة النووية» والمنشور في العدد الأخير من الجريدة الرسمية، والذي جاء في 90 مادة، تضمنت التعريفات الخاصة التي احتواها القرار.
وحدد القرار الأهداف والنطاق، والمتطلبات العامة، والمتطلبات الفنية الرئيسية، ومتطلبات تصميم المحطة الخاصة بتصنيف الأمان، والأحداث البادئة والافتراضية، وأثاث التصميم العام، والأهداف الداخلية، والدخان والحريق والانفجارات والمخاطر الداخلية الأخرى، والأحداث الخارجية، والخصائص ذات الصلة بالموقع، والأحداث الفردية المتنوعة التي تقع بصورة عشوائية، وقواعد التصميم وحدوده، والحوادث المتحوط لها في التصميم، والحوادث العنيفة، وتصميم الاعتماد على الهياكل والنظم والمكونات، ومعيار العطل المفرد، والخدمات المساعدة، وتوقف المعدات عن العمل، وتصميم الأمن، واعتماد صلاحية المعدات، وتوفير الاختبار والصيانة والإصلاح والفحص والرصد أثناء الخدمة، والتقادم، والعوامل البشرية - تصميم الأداء الأمثل لموظفي التشغيل، واعتبارات الأخرى، وتفاعل النظم، وتحليل الأمان.
كما تضمن القرار المتطلبات الخاصة بتصميم نظم المحطة، وقلب المفاعل والسمات المرتبطة به، حيث يجب أن يتم تصميم قلب المفاعل والمبرد ونظم المراقبة والحماية ذات الصلة على نحو يمكن من إجراء فحص واختبار كافيين خلال عمر خدمة المرفق النووي.
وحدد عناصر الوقود والمجمعات على نحو يمكن من مقاومة التشعيع المتوقع والظروف البيئية في قلب المفاعل وربطها بجميع عمليات التدهور التي يمكن أن تحدث عند التشغيل العادي وحوادث التشغيل المتوقعة، وتصميم مجمعات الوقود على نحو يسمح بإجراء فحص كاف لهيكلها وأجزاء مكوناتها بعد التشعيع.
وشدد القرار على ضرورة استيفاء أحكام المواد الخاصة بالسيطرة على قلب المفاعل، والتي تتضمن مستويات وتوزيع انسياب النيوترون المحتمل الحدوث ويشمل ذلك الحالات التالية: عقب الإغلاق وأثناء التزويد بالوقود أو بعده وأثناء الوقائع التشغيلية المنتظرة وأثناء الحوادث المتحوط لها في التصميم ويجب توفير وسائل كافية لاكتشاف واخماد التذبذب الحيزي للطاقة في المفاعل بهدف ضمان عدم وجود أي مناطق في قلب المفاعل يمكن أن يحدث فيها ما يخالف أحكام المواد 47 (3) و47 (4) و48 المنصوص عليها بالقرار، كما يجب اتخاذ تدابير احتياطية لإزالة المواد غير المشعة، بما في ذلك نواتج التآكل التي من المحتمل أن تضر بأمان النظام مثل التسبب في سد قنوات مادة التبريد.
إغلاق المفاعل
وعند إغلاق المفاعل يجب توفير الوسائل اللازمة لضمان توفر القدرة على إغلاق المفاعل في الأحوال التشغيلية والحوادث المتحوط لها في التصميم، وضمان الاحتفاظ بحالة الإغلاق حتى عندما يكون المفاعل في أقصى حالات التفاعل، بما في ذلك حدوث عطل مفرد في قضيب التحكم الأكثر تفاعلية، كما يجب أن تكون الفاعلية وسرعة الإجراء وهامش الإغلاق لوسائل الإغلاق في حالة لا تؤدي إلى تجاوز حدود أمان التصميم، ولغرض التحكم في التفاعل وتشكيل الانسياب في التشغيل العادي للطاقة، يمكن استخدام جزء من وسائل الإغلاق شريطة المحافظة على قدرة الإغلاق مع وجود هامش مناسب في جميع الأوقات.
كما يجب أن تتكون وسائل إغلاق المفاعل من نظامين مختلفين على الأقل بهدف توفير التنوع، على أن يكون لأحدهما القدرة الذاتية على إيصال المفاعل إلى المستوى ما دون الحرج من أحوال التشغيل العادي في الوقائع التشغيلية المنتظرة والحوادث المتحوط لها في التصميم، والقدرة أيضاً على المحافظة على المفاعل في المستوى ما دون الحرج من خلال هامش مناسب ودرجة عالية من الاعتمادية، حتى عندما يكون قلب المفاعل في أقصى حالات التفاعل.
وللبت في مدى كفاية وسائل الإغلاق يجب مراعاة الأعطال التي تظهر في أي مكان في المرفق النووي، والتي من الممكن أن تجعل بعض وسائل الإغلاق غير فاعلة (مثل تعطل قضيب التحكم الأكثر نشاطاً عن الدخول) أو قد تؤدي إلى حدوث عطل مشترك السبب.
يجب أن تكون وسائل الإغلاق كافية لمنع أو تحمل الزيادات غير المقصودة في التفاعل بفعل التلقيم أثناء الإغلاق، بما في ذلك إعادة التزويد بالوقود، ولتحقيق هذا الشرط يجب مراعاة الخطوات المدروسة التي من شأنها زيادة التفاعل في حالة الإغلاق (مثل تحريك جهاز الامتصاص بغرض صيانته وتخفيف درجة تركيز محتوى البورون وإجراءات إعادة التزويد بالوقود) وفي حالة العطل المفرد في وسائل الإغلاق، كما يجب توفير الأجهزة وتحديد الاختبارات لضمان بقاء وسائل الإغلاق دائماً في الحالة المحددة لوضع المحطة المعينة، وفيما يتعلق بتصميم أجهزة التحكم في التفاعل، يجب مراعاة التآكل وآثار التشعيع مثل الاحتراق والتغيرات في الخصائص الفيزيائية وإنتاج الغاز.
وحدد القرار نظام مبرد المفاعل ومتطلباته وتصميمه، وطرق العمل والشروط المطلوب توافرها، حيث أوجب تصميم نظام مبرد المفاعل والنظم المساعدة المرتبطة به ونظم المراقبة والحماية على نحو يتضمن هامشاً كافياً لضمان عدم تجاوز شروط تصميم حدود ضغط مبرد المفاعل في الأحوال التشغيلية، ويجب اتخاذ تدبير احتياطي لضمان أن لا يتسبب تشغيل أجهزة تخفيف الضغط، حتى في الحوادث المتحوط لها في التصميم في تجاوز انبعاث المواد المشعة من المرفق النووي للمعايير التي وضعتها الهيئة، ويجب تزويد حدود ضغط مبرد المفاعل بأجهزة عزل مناسبة للحد من أي فقدان في السائل المشع.
وعلى أن يراعي التصميم كل الظروف التي تخضع لها مادة حدود ضغط المبرد في الأحوال التشغيلية، بما في ذلك ظروف الصيانة والاختبار وتحت ظروف الحادث المتحوط له في التصميم، مع مراعاة الخواص المتوقعة لنهاية العمر التي تتأثر بالتآكل والانكماش والضعف والبيئة الكيميائية وبيئة الإشعاع والتقادم وأي وضوح في تحديد الحالة الأولية للمكونات ومعدل التدهور المحتمل.
ويجب أن يتم تصميم المكونات الداخلية لحدود ضغط مبرد المفاعل، مثل دافعات المضخات وأجزاء الصمامات، على نحو يقلل إلى أدنى حد احتمال حدوث عطل وضرر استنباعي في العناصر الأخرى لنظام المبرد الأساسي المهم للأمان في كل المراحل التشغيلية والحوادث المتحوط لها في التصميم مع المراعاة اللازمة للتدهور الذي قد يحدث في الخدمة.
كما حدد الشروط الواجبة عند فحص حدود ضغط مبرد المفاعل أثناء الخدمة، ومخزون مبرد المفاعل، وتنظيف مبرد المفاعل، وإزالة الحرارة المتبقية من قلب المفاعل، وتبريد قلب المفاعل في حالات الطوارئ. حيث أوجب أن يكون هناك تبريد لقلب المفاعل في حال حدوث فقدان المبرد بهدف تقليل ضرر الوقود إلى الحد الأدنى والحد من تسرب نواتج الانشطار من الوقود، من خلال آليات تم تحديدها بالقرار.
كما يجب تصميم نظام تبريد قلب المفاعل في حالات الطوارئ على نحو يتيح إمكانية الفحص الدوري المناسب للمكونات الهامة وإجراء الاختبارات الدورية المناسبة لتأكيد سلامة الهيكل وسلامة عناصره الخاصة بمنع التسرب، وقابلية تشغيل مكونات النظام الفاعلة وأدائها في أحوال التشغيل العادي بقدر المستطاع، وقابلية تشغيل النظام ككل في أحوال المحطات المحددة في أساس التصميم إلى الحد الممكن عملياً.
كما حددت الهيئة لائحة متطلبات خطط الطوارئ، خارج مواقع المرافق النووية، وشروط وإجراءات خطط الطوارئ، خارج الموقع، والمسؤوليات واجبة التنفيذ، وتدابير تخفيف ومعالجة العواقب، وإجراءات تحذير الجمهور، وتدابير اختيار التأهب للطوارئ. (أبوظبي - الاتحاد)
عدد اليوم
