الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

افتتاح المؤتمر الدولي لرياضة المعاقين في أبوظبي

افتتاح المؤتمر الدولي لرياضة المعاقين في أبوظبي
9 مايو 2011 22:46
تحت رعاية الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وبحضور معالي محمد أحمد البواردي الأمين العام للمجلس التنفيذي بأبوظبي نيابة عن راعي الحدث، ونخبة كبيرة من مسؤولي الرياضة في الدولة وعلى المستوى الآسيوي والعربي والعالمي، انطلقت أمس فعاليات المؤتمر الدولي لرياضة المعاقين بفندق فيرمونت باب البحر أبوظبي. وتضمن برنامج الافتتاح عرض فيلم تسجيلي لأهم لحظات التتويج لأبناء الإمارات من ذوي الاحتياجات الخاصة، الذين سبق لهم تحقيق إنجازات كبيرة في مختلف المحافل القارية والعالمية، ولقطات متنوعة تبرز دعم قيادات الدولة واحتفائهم بإنجازات هذه الفئة الغالية من المجتمع. وتضمن الفيلم كلمات قصيرة لكل من إبراهيم عبدالملك الأمين العام للهيئة العامة للشباب والرياضة، ومحمد محمد فاضل الهاملي رئيس اتحاد المعاقين، وطارق بن خادم رئيس مجلس إدارة نادي الثقة للمعاقين، وثاني جمعة بالرقاد رئيس مجلس إدارة نادي دبي للرياضات الخاصة، وماجد العصيمي أمين عام اتحاد المعاقين نائب رئيس الاتحاد الآسيوي، حيث أكدوا جميعاً، أن فئة المعاقين تستحق كل الدعم والرعاية، ليست فقط للإنجازات التي حققتها ولكن لأنها مكون أساسي من مكونات المجتمع، وأنهم محظوظون بدعم قيادات الدولة التي تجعل كل الأبواب مفتوحة لهم في أي وقت. ثم ألقى محمد محمد فاضل الهاملي رئيس مجلس إدارة اتحاد المعاقين كلمة، أعرب فيها عن سعادته البالغة لحضور هذه النخبة الكبيرة من مسؤولي رياضة المعاقين في العالم إلى العاصمة أبوظبي لحضور مؤتمر الإمارات الدولي لرياضة المعاقين. وقال: “يأتي تنظيم هذه التظاهرة العلمية الرياضية الأولى من نوعها في منطقة الشرق الأوسط، ليتواكب مع التطور والتقدم العالمي والإقليمي لرياضة المعاقين وإنجازات رياضييها، ومن منطلق السعي لتعزيز المكانة الرفيعة التي تحظى بها رياضة المعاقين بالدولة في ظل الرعاية المستمرة التي توليها قيادتنا الرشيدة، ممثلة في صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله وإخوانهما أصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد حكام الإمارات. وكذلك الدعم اللامحدود الذي يوليه الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، لرياضة المعاقين وجميع منتسبيها، ومتابعة سموه المستمرة لإنجازاتهم، وتوفير سموه لكافة ما يلزم لإنجاح مشاركاتهم الإقليمية والعالمية. وتابع: “إننا في اتحاد المعاقين نشعر بالفخر بما يحققه أبناؤنا من إنجازات عالمية وإقليمية، تسهم في تعزيز المكانة الرياضية للإمارات، واستمرار إنجازاتهم، ليظل علم دولتنا عالياً على منصات التتويج ويظهر الصورة الحقيقية لقدرات وإمكانات أبطالنا من هذه الفئة، ومقدار التحدي والجهد الذي يبذلونه للوصول إلى تلك المكانة الرفيعة”. شرف التقدير المناسب وأوضح أن حصول اتحاد اللعبة على لقب أفضل إنجاز في جائزة الإمارات التقديرية للرياضة للمرة الثالثة على التوالي، يعتبر شرفا كبيرا لكل مسؤولي الاتحاد وكل الرياضيين في هذه الفئة، كما أن حصول أبناء وبنات الإمارات على التقدير المناسب من صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله ومساواة إنجازاتهم بإنجازات الرياضيين الأسوياء يمثل مصدر فخر واعتزاز للجميع، ويعد نقلة نوعية مهمة في مسيرة الاهتمام والرعاية لقيادتنا الرشيدة بأبنائها الرياضيين من هذه الفئات، وحافزاً كبيراً لهم ولنا في الاتحاد لبذل المزيد من الجهد. وأشار في كلمته إلى أن منظمو المؤتمر كانوا حريصين على اختيار أفضل المتحدثين والمؤثرين في رياضة المعاقين عالمياً وإقليمياً، إلى جانب حضور شخصيات مهمة من ممثلي المنظمات والهيئات العالمية والإقليمية ذات العلاقة برياضة المعاقين مما يثري هذا اللقاء الثقافي العالمي الرياضي، ويساعد في الاطلاع على أفضل الممارسات العالمية في هذا المجال، واستخلاص أفضل الأساليب للارتقاء برياضة المعاقين في الدولة، وتدعيم مسيرة رياضييها والارتقاء بمستوياتهم وتذليل كافة المعوقات التي تواجههم في مجتمعاتهم والسعي إلى دمجهم الرياضي والمجتمعي ليتمكنوا من العيش في مساواة تامة وحياة كريمة ترضيهم وتحقق طموحات قيادتنا الرشيدة لكافة أفراد المجتمع. تحديات كثيرة وذكر الهاملي في كلمته أن المنظمات والاتحادات المرتبطة برياضة المعاقين، تواجه تحديات كثيرة، أبرزها عدم توافر الموارد المالية الكافية لدعم خططها وبرامجها، وغياب أنظمة واضحة للاحتراف لرياضيي هذه الفئات، فضلا عن غياب الشراكات الاستثمارية الاستراتيجية للقطاع الخاص ومنظمات واتحادات رياضة المعاقين. واستطرد قائلا: “نأمل من خلال مؤتمرنا هذا أن نخرج بتوصيات ومقترحات لمعالجة هذه التحديات أو الحد من نتائجها السلبية على رياضة المعاقين ورياضييها، ويسعدنا حضور نخبة مميزة من المشاركين من رؤساء هذه المنظمات والاتحادات العالمية والإقليمية ومجموعة من المهتمين برياضة المعاقين عالمياً وإقليمياً، ونحن على يقين أن هذا سيكون له الأثر الإيجابي الكبير في التوصل إلى أفضل المقترحات والتوصيات لمواجهة تلك التحديات”. ثم ألقى داتو زينيا لابوزارين رئيس اللجنة البارالمبية الآسيوية كلمة أكد فيها أن حضور هذا المؤتمر يشرف أي إنسان لأنه يعلي قيمة الوفاء للمعاقين، خاصة أنه يمثل قوة دفع قوية للعمل في اللجنة البارالمبية الآسيوية، وهو فضل يعود لاتحاد الإمارات الذي عود الجميع على القيام بجهود كبيرة في خدمة هذه الفئة الغالية من المجتمع سواء على المستويات العربية أو الآسيوية أو العالمية. وقال: “كلنا ثقة في الخروج بنتائج مهمة لتطوير تلك الرياضة في المستقبل من خلال دراسة الفعاليات التي أقيمت في الماضي وخصوصاً في آسياد جوانزهو 2010 والوقوف على أهم التحديات التي تواجه رياضات المعاقين، وإيجاد الحلول المناسبة لها، ولابد أن نهنئ كل اللجان المشاركة في المؤتمر على إنجازاتها في جوانزهو وأن ندعوهم للبناء على تلك النجاحات، ونعتبرها بداية لوضع برامج لتطوير وتعزيز رياضة المعاقين، وهذه الفعالية مثال رائع لمدى قدرة اتحاد الإمارات للمعاقين على جمع الاتحادات والمنظمات الدولية للنظر في وضع برامج مستقبلية، ولتحويل هذه القدرات إلى نتائج وإنجازات”.
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©