«اليونيسف» تدعم تتويج الشارقة «مدينة صديقة للأطفال واليافعين»

الشارقة (الاتحاد) أبرم مكتب الشارقة صديقة للطفل مؤخراً، مذكرة تفاهم مع منظمة الأمم المتحدة للطفولة «اليونيسف»، لتعزيز جهود الإمارة في الحصول على لقب «مدينة صديقة للأطفال واليافعين»، وذلك ضمن مبادرة «المدن الصديقة للأطفال واليافعين» العالمية، الهادفة إلى إحداث أكبر قدر من التأثير المباشر في حياة الأطفال في المدن التي يعيشون فيها. تأتي الاتفاقية منسجمة مع رؤية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، وجهود قرينته، سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، رئيس المجلس الأعلى لشؤون الأسرة في الإمارة الرامية إلى التركيز على الأسرة كمحور أساسي لتحقيق التنمية الشاملة في جميع المجالات وعلى كل المستويات والصعد، وتوفير البيئة الصديقة لتنشئة الأطفال واليافعين. خطوة إلى الأمام تم توقيع مذكرة التفاهم في ملتقى القصباء، من قبل الدكتورة حصة الغزال، المدير التنفيذي لمكتب الشارقة صديقة للطفل، وشهيدة أظفر، ممثل منظمة «اليونيسف» بالإنابة لدى الدول العربية في الخليج، حيث اتفق الطرفان بموجبها على الجهود القائمة التي تقوم بها الشارقة بهدف منحها لقب «مدينة صديقة للأطفال واليافعين». وقالت حصة الغزال: «بتوقيعنا على هذه المذكرة تكون الشارقة تقدمت خطوة إلى الأمام، وغدت أقرب إلى الانضمام لمبادرة اليونيسف العالمية، «المدن صديقة للأطفال واليافعين»، حيث اتفقنا على تنفيذ مجموعة من المقترحات المبنية على المبادرات التي أطلقتها الشارقة بنجاح، والتي تجعل من الإمارة مكاناً مثالياً للأطفال واليافعين، باعتبارها توفر لهم مختلف أوجه الرعاية، ويتمتعون فيها بحقوقهم الكاملة في جميع المجالات». وأضافت الغزال أن توقيع الاتفاقية تتويج لجهود كبيرة بذلت على مدار الأعوام الماضية، لتعزيز مكانة الشارقة كوجهة صديقة للعائلات والأطفال، ونسعى من خلال تلبية المتطلبات الدولية اللازمة لتصبح الإمارة أول مدينة في الوطن العربي تنال هذا اللقب المرموق. واتفق الطرفان على تطوير استراتيجية للاتصال بهدف زيادة الفهم وتعزيز الوعي بمبادرة مدينة صديقة للطفل، والتعريف بحقوق جميع الأطفال في الحياة ودورهم بالتنمية، وأن يتاح لهم التعبير عن آرائهم وسماعها، فضلاً عن حقهم بالمشاركة في الأنشطة المجتمعية. نموذج يحتذى به بدورها، قالت شهيدة أظفر، ممثلة منظمة «اليونيسف» بالإنابة لدى الدول العربية في الخليج: «يأتي توقيعنا لهذه الاتفاقية حرصاً على تشجيع المبادرات المتعلقة بدعم الأطفال واليافعين حول العالم، وتؤكد شراكتنا الاستراتيجية مع الشارقة ضمن مبادرة «المدن الصديقة للأطفال اليافعين»، مضي الإمارة قدماً في تعزيز مكانتها كنموذج يحتذى به لغيرها من المدن والدول». وأضافت أظفر: أثبتت الشارقة التزاماً راسخاً بتوفير بيئة داعمة للأطفال واليافعين، في إطار سعيها لمنحهم فرصاً متساوية للمشاركة في مختلف نواحي الحياة، وهو ما يعد أحد الأهداف الرئيسة التي نركز عليها ضمن المبادرة، وفي ظل التطور المستمر في كل ما يتعلق بتحفيز الأطفال ودعمهم ورعايتهم، فإننا نأمل أن نعلن الشارقة مدينة صديقة للأطفال واليافعين قريباً». وكان مكتب الشارقة صديقة للطفل قد أعلن مارس الماضي، فتح باب التسجيل للحصول على اعتمادات «مؤسسات صديقة للأم»، و«حضانات صديقة للرضاعة»، و«أماكن عامة صديقة للأم والطفل»، وغيرها.