الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

هند القاسمي تسلك طريق الإبداع لريادة الأعمال

هند القاسمي تسلك طريق الإبداع لريادة الأعمال
30 يوليو 2017 15:25
ماجد الحاج (الشارقة) بشغف فني كبير وإصرار على التفوّق والإبداع أسست الشيخة هند بنت ماجد القاسمي، لنفسها مكانة مرموقة بين سيدات أعمال المجتمع، لتؤكد أنها مثال يحتذى للمرأة الطموح، إذ رسخ حضورها في عالم الإبداع خلال سنوات قليلة موطئ قدم بارزة في مجال التصاميم الفنية لتحول علاماتها التجارية الواعدة إلى عنصر مهم في الأسواق المحلية والعالمية، وتعكس مكانتها على صعيد ريادة قطاع الأعمال في الدولة. ومنذ صِغرها تجلت في هند معالم الإبداع وتعلقها الشديد بالفنون الفخارية وجمع أطباق البورسلان، ما عزز لديها الرغبة في تطوير هذه المجالات لتعمل بجد وجهد كبيرين على تطوير هذه الموهبة وتضمينها عناصر فنية وجمالية كثيفة اقتبستها من التراث المحلي التقليدي والتصاميم الفنية المعاصرة، ما دفعها لتحويل رسوماتها التي تزين أواني البورسلان ،إلى عمل ناجح يستقطب العديد من المتابعين والمهتمين في الدولة وفي مختلف دول الخليج العربي. وعبر سلسلة من الإنجازات المرموقة على الصعيد الفني ومنذ إطلاقها أولى مجموعاتها «تومينة» في العام 2011، استمر النجاح حليفاً لها لا سيما بعد الزخم الذي حظيت به علامتها «من تصاميم هند» لتتوسع بعد ذلك في الانتشار على المستوى العالمي من خلال مشاركاتها الفاعلة في مختلف المعارض الدولية المعنية بالفنون وتثبيت حضورها الواثق على الساحة العالمية. ولم تكتفِ الشيخة هند، بهذا الانتشار وحسب لكنها انتقلت لتمد جسور شراكة فاعلة مع كبريات دور الأزياء والتصميم العالمية، حيث أسست شراكة متميزة مع «تناجرا» العلامة العالمية العريقة في مجال تصميم الإكسسوارات المنزلية والهدايا، كما أنها تعاونت في مجموعتها «الند» مع العلامة الفرنسية الشهيرة «برناردود» في مجال صناعة البورسلان العالي الجودة، إضافة إلى وجود لمسة العلامة الإيطالية «ماريو تشوني» المتخصصة في تصميم وصنع الأدوات والإكسسوارات المنزلية الفاخرة المصنوعة من الكريستال على مجموعة من أكواب وفناجين الشاي العربية الخاصة بها. ولم تتنازل هند، ومنذ بداية تعلقها في مجال الفنون، عن أي من طموحاتها وأحلامها، إذ حرصت على الدوام أن تكون سباقة في ابتكار مجالات فنية أكثر سعة وحيوية من تلك التي راوحت مكانها طيلة عقود، فهي استطاعت أن تخرج عن النمطية وأن تتخطى التقليدي لتذهب إلى ما هو أبعد من ذلك في مضمار الفن فتدمج في تصاميم مجموعتها الفنية «الند» بين عراقة الماضي ورونق الحاضر لتقدم علامة تصميم رائدة وعصرية، حصدت إقبالًا وثناء كبيرين من كوكبة من المصممين العالمين. واستوحت عبر مخيلتها معالم ومضامين مجموعتها المصنّعة من البورسلان والفضة والكريستال من ثقافة الصحراء وألق الكثبان الرملية في صحراء الربع الخالي في توظيف جماليّ مثاليّ يحاكي في مضمونه أبعاداً سعت إلى ترسيخها وإظهارها من خلال مجموعة فنية رائدة وعصرية. وبعد انتشار سمعة المجموعة محلياً وعالمياً، حظيت هذه التركيبة الفنية بثناء كبير من جمهور وروّاد الفن كونها تتمتّع بطيف من الحداثة في التصميم إلى جانب الثراء الملموس في المكونات، لا سيما تلك الأواني الخزفية وفناجين القهوة العربية، وأطباق الحلوى ذات الأغطية والملاعق الخزفية الخاصة بهم التي اتخذت ألواناً ذهبية وردية اختارتها لتعكس رمزية ألوان الرمال عند غروب الشمس.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©