الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

«التنمية الأسرية» تختتم فعاليات ملتقاها الصيفي الأول «قيِّظ ويانا»

«التنمية الأسرية» تختتم فعاليات ملتقاها الصيفي الأول «قيِّظ ويانا»
19 يوليو 2010 00:34
اختتمت مؤسسة التنمية الأسرية الأربعاء الماضي فعاليات الملتقى الصيفي الأول لعام 2010 تحت شعار “ قيظ ويانا، قيظنا عطاء وتباشر” وذلك في المراكز التابعة لها بالمنطقتين الشرقية والوسطى. وتأتي هذه الفعاليات برعاية وتوجيهات سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رئيسة الاتحاد النسائي العام. وقالت مريم الرميثي المدير العام لمؤسسة التنمية الأسرية إن فكرة تنفيذ الملتقى الصيفي الأول” قيظنا عطاء وتباشير “ جاءت تماشيا مع توجيهات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله ورعاه والتي تدعو إلى تحفيز ودعم مفهوم التلاحم المجتمعي وتأتي كذلك تفعيلا لرؤية المؤسسة وخطتها الاستراتيجية التي تتمحور حول الاهتمام بكل ما من شأنه الحفاظ على استقرار وتماسك الأسرة الإماراتية بجميع محاورها. وقالت الرميثي إن دمج ذوي الإعاقة في برامجنا الصيفية يأتي من أولوياتنا في البرنامج الصيفي، وذلك من خلال إتاحة الفرصة لهم للمشاركة ومساعدتهم في إيجاد مناخ صحي ملائم للتعبير عن إبداعاتهم وممارسة هواياتهم الخاصة وتنميتها في جو مفعم بالتآلف والمتعة و التسلية. من جهتها، أشارت الدكتورة جميلة سليمان خانجي مدير دائرة خدمة المجتمع بمؤسسة التنمية الأسرية بأنه قد تم مسح احتياجات المجتمع في مراكز المؤسسة بالمنطقة الوسطى والشرقية والغربية وحصر تلك الاحتياجات، حيث قامت إدارة التنمية الاجتماعية بترجمتها إلى برامج وأنشطة اجتماعية تخدم كافة أفراد الأسرة. شعار الملتقى وأوضحت نعيمة المزروعي مدير إدارة التنمية الاجتماعية بمؤسسة التنمية الأسرية أنه قد تم اختيار رمز النخلة تعبيرا عن الأصالة والشموخ والعراقة التي يتسم بها مجتمع الإمارات بوجه عام وإمارة أبوظبي على وجه الخصوص، كما يعكس الشعار كذلك سمة العطاء الممتدة والمستدامة والتي تعد من أبرز سمات وشيم الشعب الإماراتي الأصيل. وأضافت المزروعي أن كلمة “قيظ” والتي ارتكز عليها شعار الملتقى الصيفي الأول 2010 “ قيظنا عطاء وتباشير “ وتعني بمدلولها اللغوي “ صميم الصيف “ جاءت تعزيزا لمفهوم استمرارية العطاء رغم الظروف والتحديات. كما أكدت أن للشعار وظيفة ذات أبعاد إيحائية تعكس ضرورة توثيق وتعزيز علاقة الأسرة وأفراد المجتمع بموروثاتنا المجتمعية الأصيلة والانتماء والتلاحم المجتمعي. الفئات المستهدفة وعن الفئات والشرائح المستهدفة ذكرت نعيمة المزروعي “ حرصنا في مؤسسة التنمية الأسرية في تنظيمنا لملتقانا الصيفي الأول لهذا العام على أن لا نركز بشكل خاص على فئة الأطفال فحسب بل سعينا جاهدين لتطبيق وتفعيل أولوياتنا الخاصة بتدعيم العلاقات الوالدية والتي تجمع بين الآباء والأمهات والأبناء باعتبارهم المحاور الرئيسية لبناء أسرة مستقرة قائمة على علاقات سوية وسليمة. ومن هذا المنطلق خططنا لوضع برامج متخصصة بعضها موجه لفئة الأطفال? الإناث من عمر 6 إلى 12 سنة والبعض الآخر لفئة الشباب اليافعين فتية وفتيات من سن 14 إلى 18 سنة. كما تم تخصيص برامج ودورات تأهيلية جمع بعضها بين الرجال والسيدات والبعض الآخر استهدف الفئتين بصورة منفصلة، ذلك بالإضافة إلى بعض البرامج المتخصصة والتي استهدفت فئة المسنين وذوي الإعاقة والأيتام والقصر. برامج ودورات وتناول ملتقى “قيظنا عطاء وتباشير” احتياجات ومتطلبات الفئات المستهدفة عبر تنظيم دورات وفعاليات وبرامج وورش عمل متخصصة. مسابقة التصوير الفوتوغرافي كما نظمت مؤسسة التنمية الأسرية مسابقة تصوير فوتوغرافي تحت شعار “أسرتي بعيوني بهدف تفعيل قيم التلاحم الاجتماعي عن طريق التصوير الفوتوغرافي وإشراك المبدعين في تعزيز القيم المجتمعية الأصيلة وتوثيق اللحظات الاجتماعية الإيجابية الخاصة بالأسرة الإماراتية بطريقة مبتكرة و جذابة. من جهتها، رحبت بلقيس عبدالله وهي مشاركة في الملتقى الصيفي بفكرة دمج الرجال وخاصة فئة الأزواج ضمن فعاليات الملتقى الصيفي قيظ ويانا من خلال تنظيم دورات خاصة عن الحياة الزوجية والاستقرار الأسري والزواجي. وتمنت أن تحرص مؤسسة التنمية الأسرية في خطتها القادمة على استمرارية هذا النوع من البرامج المتخصصة خاصة في أمور التغيير وتجديد الحياة الزوجية مع ضرورة أن تكون برامج مسائية لتتناسب مع ظروف الأزواج وتحظى بمشاركتهم. وقالت شمسة الكتبي إنها ترغب في استمرار هذه الفعاليات الصيفية مدة أطول وتمنت أن تكون هذه الفعاليات على مدار العام وليس فقط في العطلة الصيفية لكي تتاح لنا الفرصة كآباء وأمهات وشباب وأطفال في تحقيق اكبر قدر من الاستفادة والمعرفة. من جهته قال أحمد محمد المشارك بالملتقى الصيفي أنه استفاد كثيرا من دورة ضع بصمتك واصنع مستقبلك، واعتبرها من انجح وأهم الدورات التي شاركت بها كونها تنص على كيفية وضع بصمة للفرد في تاريخ مجتمعه وبلده.
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©