الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

مخاوف دولية من «سقوط» قلاع تاريخية جراء المعارك

6 مايو 2013 00:36
واشنطن (د ب ا) - أفاد تقرير إخباري أمس، بأن القلاع والحصون التاريخية في سوريا تستخدم كمواقع استراتيجية في القتال الدائر بالبلاد، لتستعيد دورها الاستراتيجي في عصور سابقة. وذكرت صحيفة «واشنطن بوست» الأميركية أمس، أن قوات الرئيس بشار الأسد تمركزت في قلعة حلب التاريخية لقصف الثوار السوريين، بينما قالت قوات المعارضة السورية إنهم يستميتون من أجل السيطرة على القلعة. وتحفل سوريا بعدد من القلاع والحصون التاريخية التي تعود للعصور الوسطى، وبني كثير منها على أنقاض الممالك الرومانية وحضارة ما بين النهرين، في مشهد أثري يقول الأثريون عنه إنه من بين أغنى الأماكن بالآثار في العالم. وقالت الصحيفة إن الحصون والقلاع اكتسبت مرة أخرى غرضاً استراتيجياً في الحرب الأهلية المدمرة بسوريا، حيث يخشى الأثريون من أن القلاع التي صمدت في وجه الجيوش القديمة والزلازل، ربما تسقط ضحية للغارات الجوية والقصف والأشكال الأخرى للحروب في القرن الحادي والعشرين. وأضافت أنه نظراً للصعوبة البالغة في الوصول لتلك القلاع، فإن الأثريين والخبراء الآخرين يقولون إنه من شبه المستحيل تأكيد تقارير عن تدمير ونهب قلاع وحصون سورية، بما في ذلك قلعة الحصن الشهيرة، والتي تحطمت جدرانها الجنوبية تقريباً خلال القتال، وفقاً للثوار السوريين. ونقلت الصحيفة عن فيرونيك دوج، رئيسة قسم الدول العربية في مركز التراث العالمي بمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة «يونيسكو»، قولها إنه من المؤكد أن تلك القلاع والحصون ومناطق تاريخية وأثرية أخرى «تضررت جراء القتال العنيف أو احتلال قوات مسلحة لها من أجل أغراض عسكرية».
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©