بيروت (د ب ا) - كرر الرئيس اللبناني العماد ميشال سليمان دعوته للبنانيين إلى الامتناع عن إرسال السلاح والمسلحين إلى سورية «للمحافظة على السلم الأهلي». في حين استنكر وزير الخارجية والمغتربين في حكومة تصريف الأعمال اللبنانية عدنان منصور «الصمت العالمي حيال ما تقوم به إسرائيل من أعمال عدوانية متكررة على أكثر من بلد عربي»، في إشارة إلى الغارات على سوريا والانتهاكات المتواترة لأجواء لبنان. وجاء في بيان رئاسي أن سليمان شدد على أن «يلتزم اللبنانيون (إعلان بعبدا) ويمتنعوا عن إرسال السلاح والمسلحين إلى سوريا، وذلك للمحافظة على السلم الأهلي والاستقرار وعدم السماح بتقديم وطننا فدية عن الصراعات والتداعيات المحيطة بنا» . وأضاف البيان أن سليمان طالب الدول باحترام سيادة لبنان واستقراره كي يبقى نموذجاً للعيش المشترك بين الأديان والحضارات ومثالًا للممارسة الديموقراطية التي تنشدها الشعوب العربية، لأنه في ظل الديمقراطية تتحقق العدالة وتقوم دولة القانون والمؤسسات والمواطنة .
من جهتها، نقلت وكالة الإعلام اللبنانية الرسمية عن منصور القول في تصريح أمس، «إننا نستغرب الصمت العالمي حيال ما تقوم به إسرائيل من أعمال عدوانية متكررة على أكثر من بلد عربي، وندعو الجامعة العربية إلى اتخاذ الموقف الحازم حيال هذا التطور الخطير لتفادي ما هو أسوأ، والذي تمهد له إسرائيل ومن يساعدها على ذلك«. ورأى الوزير أن إسرائيل تتذرع بحجج واهية لاستهداف سوريا، قائلاً «مرة أخرى تقوم دولة الإرهاب الإسرائيلية بعدوان جديد على الشقيقة سوريا متذرعة بحجج واهية لتبرير هذا العدوان الهمجي،».
عدد اليوم
