الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

أوقفوا الصواريخ على عسقلان

5 يناير 2006

القدس المحتلة - د ب أ: ذكرت صحيفة 'معاريف' الاسرائيلية امس أنه يوم إصابة رئيس الوزراء الاسرائيلي ارييل شارون بالجلطة الدماغية استشاط شارون غضبا وصاح طالبا وقف الصواريخ التي تطلقها منظمات المقاومة الفلسطينية على المدن والبلدات اليهودية ردا على الهجمات الاسرائيلية· وقالت الصحيفة 'منذ عانى رئيس الحكومة من الجلطة الدماغية قبل أسبوعين ، استقر الرأي على التخفيف من جدول عمله لتمكينه من الاستراحة'· وأضافت الصحيفة أن 'كل الفعاليات والمؤتمرات التي كان يفترض أن يشارك فيها خارج مكتبه ألغيت وحاول مستشاروه أن ينقضي يومه مبكرا نسبيا ، في حين أن الانوار في ديوانه كانت تضاء في الماضي حتى أواخر ساعات الليل'·
وأوضحت الصحيفة أن شارون كان في الايام الاخيرة يترك ديوانه في ساعات بعد الظهر، وان يوم الاربعاء لم يكن مجهدا لشارون، وأنه في ساعات الصباح أجرى مشاورة أمنية في موضوع قرية الغجر على الحدود الشمالية والمقسمة مع لبنان· وشارك في المشاورة وزير الحرب شاؤول موفاز ورئيس 'الشاباك' يوفال ديسكن ورئيس مجلس الامن القومي غيورا ايلاند والمستشار السياسي في ديوان رئيس الحكومة شالوم ترجمان والسكرتير العسكري لرئيس الحكومة جادي شمني·
وفي هذه المشاورة طرحت وبحثت عدة سبل يمكن بها حل مشكلة الامن في القرية التي تمر فيها الحدود بين إسرائيل ولبنان حيث طرح 'الشاباك' والجهات القضائية، فكرة إجلاء السكان الذين يسكنون أرض لبنان ونقلهم إلى إسرائيل· وقدم رئيس مجلس الامن القومي تقريرا إلى شارون مفاده أن خطوة كهذه قد تورط إسرائيل مع الامم المتحدة، وأنها قد تكلف مليارات الشواقل، ولهذا قرر شارون رفض الفكرة ثم ثار موضوع صواريخ 'القسام' ورفع شارون صوته وضرب الطاولة بغضب وطلب الوقف الفوري لاطلاق الصواريخ من القطاع قائلا: 'يجب أن توقف · إبدأوا بتحريك أنفسكم'·
وبعد ذلك لقي شارون عوتنئيل شنلر الذي كان في الماضي أحد أفراد مجلس 'يشع' مجلس المستوطنات اليهودية في غزة والضفة والذي قرر الانضمام إلى حزب 'كاديما' الذي أسسه شارون أخيراً· وأجرى شارون عددا آخر من اللقاءات في الديوان مع مساعديه ومستشاريه وترك الديوان في الساعة الخامسة بعد الظهر إلى بيته في مزرعة الجميز 'هشكميم' في النقب·
المصدر: 0
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©