الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

5 مدربين تحت الضوء والضغط

5 مدربين تحت الضوء والضغط
11 يونيو 2018 21:56
موسكو (أ ف ب) من الألماني يواكيم لوف الباحث عن ثنائية تاريخية مع المانشافت، إلى الروسي ستانيسلاس تشيرتشيسوف الباحث عن تفادي إحراج خروج البلد المضيف من الدور الأول، يبرز 5 مدربين قد يتصدرون العنوان في مونديال روسيا 2018. وقاد يواكيم لوف «58 عاماً» المنتخب الألماني إلى لقب كأس العالم 2014 في البرازيل، وهو سيكون في روسيا 2018 أمام احتمال إنجاز لم يتحقق منذ ما بعد الحرب العالمية الثانية: أن يصبح أول مدرب يحتفظ باللقب الأغلى في كرة القدم، والثاني في تاريخ المونديال بعد الإيطالي فيتوريو بوتسو الذي قاد بلاده إلى اللقب عامي 1934 و1938. وترافقت الفرحة الألمانية باللقب الرابع مع كابوس برازيلي، بخسارة مذلة في الدور نصف النهائي أمام المانشافت 1-7. تيتي، المدرب الحالي للمنتخب الحامل الرقم القياسي في عدد الألقاب (5)، سيكون أمام فرصة لتعزيز هذا الرقم بلقب سادس، وأيضاً مساعدة ملايين من عشاق كرة القدم البرازيليين لنسيان كابوس الأهداف الألمانية. بعدما تولى المهمة في يونيو 2016 خلفاً لكارلوس دونجا، حقق تيتي «57 عاماً» نقلة نوعية في المنتخب البرازيلي، أعاد إليه الثقة، وأوصله إلى مونديال 2018 كأحد أبرز المرشحين لانتزاع اللقب من الغريم التقليدي ألمانيا. وأصبح الفرنسي هيرفي رينارد الذي يتولى تدريب منتخب المغرب من «ملوك كرة القدم في أفريقيا»، حيث يخوض أول كأس عالم له، بعدما قاد أسود الأطلس إلى المونديال الأول لهم منذ 1998. المدرب الخبير بكأس الأمم الأفريقية (2012 مع زامبيا، 2015 مع ساحل العاج، و2017 مع المغرب)، سيكون أمام الامتحان العالمي للمرة الأولى. يحظى بتشكيلة من اللاعبين الموهوبين الذين يدافعون عن ألوان أندية أوروبية بارزة، إلا أن القرعة أوقعت المنتخب المغربي في أصعب مجموعة في روسيا: الثانية مع إسبانيا والبرتغال وإيران. وفي موسم بروز محمد صلاح، ساهم الأرجنتيني هكتور كوبر «62 عاماً» في إعادة «الفراعنة» إلى كأس العالم للمرة الأولى منذ 1990. كسب المدرب الذي يتعرض لانتقادات دائمة على خلفية ميله إلى تعزيز الجانب الدفاعي على حساب الهجوم، قلوب المصريين في عام المشاركة الثالثة في المونديال. يحتاج كوبر إلى «معجزة» ليتمكن من تحقيق «ثأر» شخصي. أولاً، عبور المنتخب المصري الذي يشارك في المجموعة الأولى مع روسيا والأوروجواي والسعودية، إلى المباراة النهائية. في حال تحقق ما ليس في الحسبان، سيكون كوبر أمام فرصة التصالح مع المباريات النهائية التي بات خبيراً في خسارتها: نهائي كأس الأمم الأفريقية 2017 مع الفراعنة، ودوري الأبطال الأوروبي 2000 و2001 مع فالنسيا الإسباني... أما ستانيسلاس تشيرتشيسوف المدرب الروسي البالغ من العمر 54 عاماً فهو في موقع لا يحسد عليه. ليس من السهل أن يقول رئيس بلاده فلاديمير بوتين:«يجب الاعتراف لسوء الحظ بأن فريقنا لم يحقق نتائج هامة في الآونة الأخيرة»، بعد فشل المنتخب المضيف في الفوز في آخر سبع مباريات خاضها. قبل أيام من انطلاق صافرة البداية للمباراة الافتتاحية ضد السعودية، يبدو أن البحث في تفادي «إذلال» الخروج من الدور الأول، هو ما بات يشغل بال الروس، بالقدر نفسه للرغبة في تقديم كأس عالم تفرض حضور بلادهم على الساحة العالمية، في خضم الأزمات الدبلوماسية مع الغرب ومعارك تثبيت الثقل.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©